أهم الأخبارمحليات

د.خديجة أشكناني: ما يتعرض له طلبتنا من تهديد لمستقبلهم التعليمي .. يستوجب تدخل الوزير وتحمل مسئوليته الوطنية في حمايته

د.خديجة أشكناني: ما يتعرض له طلبتنا من تهديد لمستقبلهم التعليمي .. يستوجب تدخل الوزير وتحمل مسئوليته الوطنية في حمايته

“لقد بلغ السيل الزبى ” هكذا بدأت د.خديجة اشكناني الأمين العام لـ” تجمع ولاء الوطني ” تصريحها موجهة رسالتها إلى المسئولين بوزارة التربية عن وضع اختبارات الثانوية العامة في مادتي ” الرياضيات واللغة الانجليزية ” وإلى اللجنة التعليمية بمجلس الامة .

وتساءلت د.خديجة اشكناني : ما الهدف من وضع أسئلة مبهمة ، وقف أمامها الطالب عاجزاً عن الإجابة ، متسائلاً : لماذا يتم استهدافه في مستقبله وهدم بنيان طموحه ، كذلك حال أولياء الأمور الذين لم يقتنعوا بأن ما قالته الموجهة الأولى لأحدى هذه المواد والتي سمحت بتمرير السؤال التعجيزي ” ما هو الا سؤالاً تحريريا صحيحاً” !! وانه يجب أن يواجه الطلبة تلك التحديات لفرز المتميزين عن قرنائهم!!!

وبينت اشكناني ان ما ذكرته السيدة الموجهة الاولى يصب في الخانة المضادة لها ولسياسة الوزارة ، فهل اعددتم الطلبة لمواجهة تلك التحديات وهل راعيتم الكم العلمي الذي يتلقاه الطالب وهل منهجكم التعليمي من المناهج المتقدمة عالميا ومصنفة دوليا وعلميا .. كنت اتمنى على السيدة الموجهة الأولى ان تعترف بالوضع التعليمي لمؤسساتنا لا ان تدافع عن سياسات تتبدل في العام الواحد اكثر من مرتين … وبينت اشكناني انه متى ماتلاعب المسؤول بمعايير وضوابط المستقبل العلمي للنشء ، وجبت محاسبته وتصحيح خطته التعليمية واعادة هيكلتها .

“مستكملةً” أن ماقامت به وزارة التربية في الآونة الآخيرة وتحديداً في فترة اختبارات المواد الأساسية ” اللغة الانجليزية والرياضيات ” للصف الثاني عشر العلمي ، ما هو إلا استنزاف لمستقبل ابنائنا وتدمير لنفسية النشئ ، وعلى وزير التربية تحملّ مسئولياته السياسية والوطنية في التصدي لمن يسعى للعبث بمستقبل ابناء الكويت ويتطلب منه ايضا التوجه المباشر لمحاسبة اللجان ومتابعتها ، وذلك من موقعه السياسي “كوزير للتربية ” .

كما أكدت د. اشكناني : ومن منطلق موقعي الأكاديمي والوطني ، أرى أن هناك (أمر دبّر بليل) لأبنائنا باسقاط تحصيلهم العلمي عبر الأسئلة التعجيزية والمناهج الفاشلة تزامناً مع تعطيل المشاريع التنموية والخاصة بالمدارج العلمية و التعليمية ، وأعني بها “جامعة الشدادية” ، ونظام البعثات الذي بات عاجزا عن استيعاب مخرجات التربية .. فجاء الحل بتقليص النسب عبر اسئلة تعجيزية .

وفي سياق متصل تابعت اشكناني : واتساءل ماذا عن دور اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ، وأين القرارات المنصفة لنشء أقنعناه بأن عليه التحصيل العلمي ليحقق حلمه المهني المنشود ، ومازالت اللجنة التعليمية تدرس قرارات تلو القرارات والاقتراحات تلو الإقتراحات ، سعياً لاصلاح النظام التعليمي متناسية ان هناك أفواج من الطلبة في طور التخرج من الثانوية العامة كل عام ، بحاجة إلى فصول جامعية تحتضنهم ، ولكن ” القصور والخلل في التربية والتعليم ” داءُ استعصى على ممثلي الشعب أيضاً”.

وختمت : أتمنى من ( الرشيدة ) اما ان تذهب غير مأسوفة عليها وتترك ادارة شئون ومصالح البلد والشعب ومقدراته لمن هم أكفأ منها .. أو ان تستبدل الشعب بأخر لا يرى لا يسمع لا يتكلم …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى