د.غالية المطيري: “الصحة” تطلق حملة توعوية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي
أعلنت وزارة الصحة عن البد بحملة اعلامية وتوعوية عن التهاب الكبد الفيروسي، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم التهاب الكبد العالمي لهذا العام والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر يوليو ولمدة أسبوع.
وقالت رئيس المكتب الاعلامي في وزارة الصحة وضابط الاتصال للتوعية والاعلام مع منظمة الصحة العالمية د.غالية المطيري، إن الحملة ستكون بالتعاون مع استشاريي وخبراء وزارة الصحة من أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من الالتهاب الكبدي، مشيرة إلى انه تم بث لقاءات توعوية «فلاشات» على قناة اليوتيوب الخاصة بوزارة الصحة مع استشاريي الجهاز الهضمي والكبد ومراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في بنك الدم المركزي، واستشاريين من ادارة الصحة العامة وادارة منع العدوى وادارة الخدمة الاجتماعية، كما تم ارسال رسائل توعوية قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بالمكتب الاعلامي بمواقع – الانستجرام و التويتر – ورسائل قصيرة على الهواتف الذكية، وتم توزيع كتيبات توعوية على الجمهور.
ولفتت المطيرى إلى إقامة حلقة نقاشية عن الالتهاب الكبدي على هامش الحملة بالتعاون مع لجنة مهندسات كويتيات التابعة لجمعية المهندسين الكويتية يوم الخميس 28 يوليو بمركز الشعب البحري الساعة السادسة مساء، كما أن هناك المزيد من الفعاليات سيتم تنظيمها عن التهاب الكبد الفيروسي، فضلا عن أنه سيتم عرض لقاءات مع استشاريين من وزارة الصحة للتوعية بهذا المرض خلال الفترة القادمة لإلقاء المزيد من الضوء على فيروسات الكبد.
وأكدت أن التهاب الكبد الفيروسي يلقى اهتماما متزايدا من منظمة الصحة العالمية، ومن الدول الأعضاء نظرا لخطورة مضاعفاته والتي يعد فشل الكبد وسرطان الكبد من أخطرها، حيث يتسبب التهاب الكبد الفيروسى في وفاة 300 ألف شخص سنويا نتيجة سرطان الكبد، كما يودي بحياة 4.1 مليون شخص إجمالا كل عام.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة قد اتخذت شعار هذا العام: «اعرفوا التهاب الكبد – افعلوا شيئاً الآن»، مبينة أن المنظمة تهدف من خلال استراتيجية عالمية الى القضاء على الالتهاب الفيروسي الكبدي بحلول عام 2030، وهو طموح يمكن تحقيقه برفع الوعي بطرق الوقاية والعلاج بالأدوية الجديدة، حيث تظهر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن 95% من المصابين لا يعلمون بإصابتهم، علما بأن الاكتشاف والعلاج المبكر له دور كبير في الشفاء ومنع المضاعفات.
بدوره، كشف استشاري الجهاز الهضمي والكبد وعضو اللجنة الوطنية للوقاية من التهاب الكبد د.أحمد الفضلي عن علاج 300 مريض كويتي مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي «ج» بالدواء الجديد، مشيرا إلى أن نسبة الاستجابة للعلاج كانت 99%.
وذكر أن الدواء الجديد الذي وفرته وزارة الصحة خاص للمرضى الكويتيين المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي، والذي حقق نتائج باهرة، ناصحا جميع مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي «ج» الكويتيين بمراجعة أطبائهم لمعرفة مدى ملاءمتهم للدواء الجديد، حيث إنه يناسب مرضى النوع الجيني الأول، مبينا أن العلاج بسيط جدا، وهو عبارة عن حبة أو حبتين يوميا حسب حالة المريض وبدون مضاعفات من الدواء.