د .فاطمة عاشور :ضرورة تدريس الاسعافات الاولية في المناهج التعليمية تفاديا لأى مشاكل تحصل للطلبة

طالبت ممثلة الجامعة الاوروبية العالمية د ..فاطمة عاشور بتدريس الاسعافات الاولية في المناهج التعليمية تفاديا لأى مشاكل تحصل للطلبة.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها الجامعة عن الاسعافات الاولية وشارك فيها عدد من المختصين والخبراء في هذا المجال حيث قال خبير الأمن والسلامة بشير السلمان إن مفهوم الإسعافات الاولية لم يعد فكرة فقط بل اصبح من المبادئ الأولية والحاجات البديهية التي يجب على الشخص ان يحيط بها ويعرفها حق المعرفة نظرا لاهميتها البالغة سواء على مستوى الفرد او المجتمع وتعلم بعض مهارات الإسعافات ليسهل على كثيرين التعامل مع من يصابون بالإغماء، نتيجة التوقف المفاجئ للقلب، كدور مساند للأطباء، للمساهمة في إنقاذ أرواح كثيرين هم بحاجة لعدة ضغطات، فبضع دقائق هنا تفصل بين الحياة والموت.. دقائق حرجة يعيشها المصابون بالنوبات القلبية، حياتهم متوقفة على ضغطات صدرية يقوم بها المسعف لإنقاذ قلب مريض وإعادته للحياة، مؤكدا ان المراهقين والبالغين أصبحوا أكثر عرضة له، ما يعزز أهمية تدريب الأفراد على إسعاف الآخرين.

وشدد السلمان على ضرورة امتلاك مجموعة من الأساسيات والقواعد من اجل ان تكون مسعفا اضافة الى التحلي بالهدوء والقوة والثبات وأشار إلى ضرورة التنبه لأهم الأعراض التي تصيب الشخص قبل أن يتوقف قلبه، والتي تعد إندارا أوليا، كالشعور بألم شديد في منطقة الصدر والتعرق وضيق التنفس والاختلاج.

وقالت نائب رئيس الجامعة الاوروبية د.نور عواضة «إيمانا منا بضرورة الدور التوعوي في المؤسسات التعليمية انشأت إدارة المعهد الأميركي بالتعاون مع الجامعة الاوروبية العالمية مع شهادة مسعف معتمد من أميركا ودورات دعمت بالكوادر البشرية لتفعيل الخطط العامة والبرامج التوعوية في الميدان وبذل كل الجهود لإدارة المخاطر وتذليل الصعوبات لإيجاد بيئة تعليمية آمنة. وأكدت عواضة على ضرورة تنظيم حملة توعوية من أجل تدريب طلاب المدارس والمعاهد والجامعات وتنظيم ورش عمل دورية من أجل إنقاذ أرواح عديدة».

من جانبه، أوضح العضو الاداري الأساسي في الجامعة الاوروبية العالمية د. حسين اسماعيل دشتي أن دور المسعف قد يكون أهم وأعظم عمل انساني على الإطلاق.

وطالب دشتي بتوسيع دائرة التوعية بشكل أكبر وعرض برامج تثقيفية وفيديوهات من قبل القائمين على المنشآت الصحية، تتضمن شرح طريقة إسعاف المرضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي. ويرى أنها الوسيلة الأنسب لإيصال المعلومات والتحذيرات الهامة، عبر منبر اجتماعي يتصفحه الملايين.