سفراء العطاء… بقلم إيمان الخباز

هناك نوعان من السفراء النوع الأول وهو المتعارف عليه سفراء الديبلوماسيه الذين يتمتعون بكافه الامتيازات ويلفون العالم والعالم بين يديهم مدينه مصغره بعلاقاتهم الممتده بالدول الاخري لطبيعه عملهم ويتلقون أعلي الرواتب وميزات اخري ..تبارك الرحمن واتاهم من فضله
والنوع الثاني اطلقت عليهم (سفراء العطاء ) بعكس سفراء الدبلوماسيه فهؤلاء يمتلكون رفاهيه روح فسعادتهم بالعطاء وبالتضحيه وبالمنح دون مقابل ابتسامه تكفيهم وكلمه شكر تغنيهم عن الهديه الماديه وشهاده يتباهون بها او درع تذكاري يضيف لمعني العطاء لديهم الكثير .. وهم من يمتلكون وحدهم حق الامتياز بمبادراتهم الانسانيه والمجتمعيه والخيريه وحتي المبادرات الفرديه تضاف لرصيد عطاءهم فهم أغنياء فكر وروح وثقافه وموجودين بكل المجالات ويسدون احتياجات مؤسسات الدوله المختلفه
واليوم وفي ظل أزمه فيروس كورونا المتفشي بالعالم وبدولتنا الحبيبه الكويت ضرب المتطوعين أروع الأمثله بتطوعهم بالجمعيات والمستشفيات وكافه المرافق في الدوله وفي الدفاع المدني او الفرق التطوعيه التي اشتهرت بالتعقيم ومنهم من يحمل شهادات مرموقه وتطوعهم كان واجب وطني لتلبيه نداء الوطن دون الالتفات او الخوف من ان يقعوا فريسه الاصابه لفيروس كورونا
هم وحدهم من يرون العالم بقلوبهم وليس باعينهم ..
رساله شكر اوجهها لكل (متطوع )اليوم يحق لكم ان تفخروا بعطاءكم ..ونحن يحق لنا ان نطلق عليكم سفراء العطاء ..الكويت فخوره بكم لانكم اثبتوا انكم ابناءها البرره حفظ الله الكويت قياده وشعبا وحفظكم من كل سوء يا فخر الوطن