أهم الأخبارالأسبوعية
صكوك الغفران…. واليهودي … بقلم محمد الظفيرى
بعد بحثي في بطون كتب التاريخ والاستشراق لفتت انتباهي قصة وودت ان اذكرها لما فيها شبه عن مجتمعاتنا الحالية وهي
بعدما جمع بابوات الكنيسة الكاثوليكة في العصور المظلمة المال والذهب من بسطاء الناس بأسم الدين، بحجة بيع صكوك المغفرة ودخول الجنة، ظهر يهودي في تلك الفترة وعرض على الكنيسة شراء النار، فأجتمع القساوسة والبابوات على بيعها بثمن بخس ضنن منهم أنه مغفل، وبعد ذلك خرج اليهودي إلى الناس وقال لهم
” لماذا تشترون الجنة فقد أشتريت جهنم وأقفلتها وهي لي وحدي”
فأمتنع الناس عن شراء الصكوك مما أدى إلى الانهيار في دخل الكنيسة إلى حد جنوني، وبهذا أضطروا البابوات إلى إعادة شراء جهنم منه بعشر أضعاف الثمن.
ما أشبه اليوم بالأمس…
كثير من المجتمعات بحاجة لفطنة اليهودي…
وكثير منهم يريدون البقاء على الاستحمار البابوي…