عبدالعزيز خريبط يكتب … المعلم الوافد بين التضحية والإجحاف
انتشر مقطع فيديو وصور لحريق حصل في مدرسة أحمد الحميضي الابتدائية بنين التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية من أسبوعين ولم يكن هناك تسليط كاف على الحدث الا أن الوكيلة المساعدة لقطاع التعليم العام كانت السباقة في متابعة الحادث وتكريم فريق التدخل السريع وذلك لتعاملهم الحاسم مع الحريق ودورهم المشهود والذي كان واضحا حتى في الصور والمقاطع «الفيديو» التي انتشرت وهناك مقطع فيديو يوضح صورة لأحد المعلمين الوافدين والدور الذي قام به اثناء الحريق من التحري والبحث والحرص على اخلاء الفصول والساحات من الطلاب فكانت صرخة أحد الطلاب وسط الدخان بعد شعوره بأمان ووجود المعلم حوله مخاطبا أستاذ قلبي فتجنيب الطالب مكان الحريق والحرص عليه من قبل بالكلمة من هذا المعلم وهو مشهد مؤثر كثيرا.. فلا يسعنا الا أن نقول لادارة مدرسة أحمد الحميضي وفريق التدخل السريع وهذا المعلم الوافد شكرا للحفاظ على أبنائنا الطلاب. بشأن موضوع خفض بدل سكن المعلمات الوافدت صدرت الكثير من الخطابات لديوان الخدمة لتنفيذ حكم الأثر الرجعي للمعلمات ممن رفعن قضية فقط فقد حكمت المحكمة بقبول الطلب شكلا وفي الموضوع بأحقية المدعية في صرف مبلغ 90 دينارا شهريا كفروق بدل السكن المستحقة لها اعتبارًا من 11/4/2011 وحتى تاريخ خدماتها مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق مالية وألزمت جهة الادارية المصروفات ومبلغ ثلاثمائة دينار مقابل أتعاب المحاماة الفعلية لذا وبناء على ما تقدم يرجى تنفيذ الحكم حسب ما جاء بمنطوقه وذلك بعد أن أصبح الحكم نهائيا… هذا حكم نهائي من مئات الأحكام الصادرة لصالح إحدى معلمات في التربية.. والعقد شريعة المتعاقدين.
• الديوان والتربية يوقع ان الظلم على المعلمين الوافدين والقضاء ينصفهم ويحكم لهم بصرف الأثر الرجعي لبدل السكن استنادا لحكم دستوري 5 آلاف قضية ضد وزارة التربية لصالح المعلمين وتصدر الأحكام بالأثر الرجعي مئات الأحكام تصدر يوميا لصالح المعلمين الوافدين ضد وزارة التربية والديوان وهناك نوايا جادة إلى اللجوء إلى القضاء الدولي لاستعادة كافة الحقوق وبين الحقوق والأحكام الصادرة.. أين الوزارة عن كل ما يحصل؟
• الحبس هي مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين الوافدين.. 600 أسرة ستعيش في قلق نتيجة القرار في انهاء خدماتهم بهذه الصورة فكثير من المعلمين والمعلمات الوافدين لديهم مسؤوليات ولا ينبغي ترك هذه الصورة والأثر على هذا الوضع دون اعادة النظر إنسانيا لظروف بعضهم وهذا ما نطلبه من وزارة التربية.