عجوز تطلب الخلع: ”زوجي بيخوني مع صحبتي في بيتي”
مستندة على عكازها، هكذا دخلت عجوز تبلغ من العمر 85 عاما، إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لتطلب الخلع من زوجها، 89 عاما، بعدما علمت بخيانته لها مع صديقتها الأرملة، ودخوله في علاقة غير شرعية معها، واتفاقهما على الزواج.
تحكي الزوجة العجوز، قائلة: “عشت مع زوجي سنوات طويلة مليئة بالسعادة والحب، عشنا أيامنا سويا بحلوها ومرها، لم أر منه إلا كل خير، تحملت الظروف الصعبة معه من أجل تربية أبناءنا حتى تعليمهم وزواجهم”.
وأضاف الزوجة، أنها حظيت بصديقة، كانت تعتبرها بمثابة “أخت” لها، وتأخد رأيها بكل شيء، ودائما ما وقفت بجانبها بعد وفاة زوجها من 5 سنوات، وخففت عنها الكثير، لتخرجها من صدمة وفاته، حيث اقتربا من بعضهما أكثر، وقضاء طول اليوم معا.
وتابعت الزوجة في دعواها، دعوت صديقتي إلى المجيء إلى بيتي، لأنني متعبة وثقيلة الحركة، وهيا تتمتع بصحة جيدة، حيث لا يمكنني ترك زوجي بمفرده، وأصبحت تأتي لزيارتي كل يوم، حتى ظن الجيران أنها تقيم معنا.
بملامح تبدو عليها الانكسار والذهول، تقول الزوجة أن صديقتي استغلت كرمي وحبي لها، أسوء استغلال، حيث بدأت في النظر إلى زوجي ومحاولة خطفه مني، الذي استجاب لرغباتها، وظن أنه عاد مراهقا، تعجب به النساء، فمنعت صديقتها من دخول منزلها، لكنها علمت بذهابه إلى منزل صديقتها، واستمرار علاقتهما.
لجأت الزوجة المقهورة إلى أولادها، الذين اشترطوا على والدهم ترك المرأة، لكنه رفض وأعلن عن رغبته من الزواج من صديقة عمرها، فطلبت الطلاق، لكنه هددها بالانتقام منها، وأدركت أن حياتهما انتهت سويا للأبد، وأقامت دعوى خلع برقم 2893 لسنة