عسيري: قوات التحالف العربى ستقوم بكل ما يلزم لاستقرار اليمن

اكد اللواء الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي ان المتمردين في اليمن استغلوا مشاورات السلام لاعادة التزود بالسلاح. وقال «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض، لاعادة تنظيم صفوفهم، واعادة تزويد قواتهم (بالسلاح) والعودة الى القتال. ليست لديهم اي اجندة سياسية». واكد ان التحالف سيقوم «بكل ما يلزم» لاعادة الاستقرار لليمن.
وردًّا على سؤال عن تحمّل السعودية كلفة قيادتها للتحالف في ظل عجز ماليتها العامة جراء انخفاض اسعار النفط، قال عسيري ان عمليات التحالف هي «من اجل الامن الوطني، من اجل استقرار المنطقة. ليتطلب الأمر ما يتطلبه».
واكد عسيري ان المتمردين باتوا اضعف مما كانوا عليه في مارس 2015، تاريخ بدء التحالف عملياته في اليمن. واشار الى انه، وعلى رغم الطوق البري والبحري الذي يفرضه التحالف، فإن «تهريب الاسلحة الى اليمن لم يتوقف».

تحقيق
على صعيد متصل، أعلن التحالف العربي امس فتح تحقيق في قصف مستشفى في مدينة عبس بمحافظة حجة. وقال «فريق تقييم الحوادث المشتركة» انه «اطلع على تقارير تشير لوقوع غارة جوية على مستشفى في محافظة حجة شمال اليمن (..) وبادر بفتح تحقيق مستقل في هذه التقارير وبشكل عاجل». واضاف في بيان انه سيقوم وكجزء من التحقيق بالحصول على معلومات إضافية من منظمة «أطباء بلا حدود» وسوف يعلن النتائج التي يتوصل إليها. وكان فريق التقييم حمّل المتمردين، في وقت سابق من هذا الشهر، مسؤولية «استخدام المنشآت الطبية لأغراض عسكرية».

تدخّل إيراني
على صعيد آخر، ندّدت وزارة الخارجية اليمنية امس بتصريح إيراني أيد عقد الانقلابيين اجتماعات لمجلس النواب اليمني، وقالت إن ذلك دليل آخر على تواصل دعم إيران للانقلاب وتدخلها السافر في شؤون اليمن، وتأكيد قوي لاستمرار الرغبة الإيرانية في إطالة أمد الحرب في اليمن بتشجيع الانقلابيين على خطواتهم المعرقلة لجهود السلام.

تحرير جبل الأجاشر
ميدانياً، أعلن الجيش الوطني اليمني أنه سيطر على جبل استراتيجي في محافظة الجوف. وقال في بيان امس إن قواته اقتحمت، بمساندة المقاومة الشعبية، جبل الأجاشر بمديرية خب والشعف، وسيطرت عليه، واستولت على عتاد عسكري وذخائر تابعة للميليشيات الانقلابية.
وفي تعز، أعلن المجلس العسكري قتل 14 من ميليشيات الانقلابيين في اشتباكات في جبهات أحياء قريش والشقب والصلو. وقال ان قوات الشرعية صدت هجوما للميليشيات وأجبرتها على الانسحاب، مخلفة خسائر كبيرة، بينما قامت طائرات التحالف العربي بقصف معسكر اللواء 22 شرق المدينة ودمرت مخزنا للأسلحة والذخيرة فيه.
وفي محافظة حجة، قتل القيادي في ميليشيات الحوثي، مطرود صلاح الصوفي، وعدد من عناصر الميليشيات، عندما قصف طائرات التحالف تجمعا للمتمردين في منطقة آل مجدع سحار الشام على منفذ علب الحدودي.
وفي مأرب، اعترضت منظومة الدفاع الجوى التابعة لقوات التحالف امس صاروخا بالستيا أطلقته الميليشيات على المدينة، ودمرته قبل وصوله الى هدفه.