فنزويلا تطرد السفير البرازيلي والقائم بالأعمال الكندي
أعلنت رئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية ديلسي رودريغيز ان فنزويلا قررت اعتبار السفير البرازيلي روي بيريرا والقائم بالاعمال الكندي كريب كواليك «شخصين غير مرغوب فيهما».
وقالت رودريغيز انه في اطار «صلاحيات الجمعية التأسيسية، قررنا اعتبار سفير البرازيل شخصا غير مرغوب فيه حتى اعادة النظام الدستوري الذي انتهكته الحكومة في هذا البلد الشقيق»، في اشارة الى الرئيس البرازيلي ميشال تامر.
وتدهورت العلاقات بين كراكاس وبرازيليا منذ تولى تامر الحكم قبل عام ونصف عام بعد اقالة الرئيسة اليسارية السابقة ديلما روسيف التي كان نائبا لها.
وسارعت الحكومة البرازيلية الى ادانة قرار كراكاس، متوعدة اياها بالرد بالمثل ومنددة بـ«الطبيعة الاستبدادية لإدارة نيكولاس مادورو وعدم قدرتها على القيام بأي نوع من الحوار».
أما في ما القائم بالاعمال الكندي فقد أخذت رئيسة الجمعية التأسيسية عليه «تدخله الدائم والملح والصارخ في الشؤون الداخلية لفنزويلا».
وصعّدت كندا خطابها حيال نظام الرئيس نيكولاس مادورو وحضته على التحاور مع المعارضة وفرضت عليه عقوبات.
وقررت الحكومة الكندية الجمعة تجميد اصول 52 مسؤولا في فنزويلا وروسيا والسودان ومنعهم من دخول اراضيها على خلفية ملفات فساد او انتهاكات لحقوق الانسان.
كذلك، دعت السوق المشتركة لدول اميركا الجنوبية (ميركوسور) التي تضم البرازيل والارجنتين وباراغواي واوروغواي، الخميس فنزويلا الى الافراج عن السجناء السياسيين واحترام حقوق الانسان.
وعلقت ميركوسور في اغسطس الفائت عضوية فنزويلا حيث تستمر الازمتان السياسية والاقتصادية.