فهد المسعود: قانون ” انشاء المدن السكنية ” يحقق استقرارا أسريا وأمنا اجتماعيا ويوفر مستوى عال من الجودة
وبين المسعود أن هذا القانون بعد جهد جهيد والتعاون مع الحكومة تم إقراره وخروجه إلى حيز التنفيذ، مضيفا أنه سيحقق استقرارا أسريا وأمنا اجتماعيا ومستوى عال من الجودة والخدمات وتنمية اقتصادية من خلال مستثمرين سيدخلون شراكة في هذا المشروع بالإضافة إلى المواطنين والقطاعات الحكومية”.
وأضاف المسعود أنه بعد إقرار القانون ستكون هناك طفرة في المدن الجديدة ، سواء في المناطق السكنية أو المناطق الخدمية والتجارية والاستثمارية، موضحاً أن هذه المدن ستحقق نقلة نوعية بأحدث ما توصل إليها العالم في تصميم وبناء وتنفيذ المدن الإسكانية.
وذكر المسعود انه ستكون هناك بنية تحتية عالية المستوى ومدن ذكية، مشدداً على ضرورة أن تسرع الحكومة في إصدار اللائحة التنفيذية خلال 3 أشهر القادمة وأن يكون هناك فريق عمل حكومي محترف لتنفيذ ومتابعة المشروع الإسكاني الضخم.
وقال إن القانون يحدد إطاراً عاما من خلال إنشاء وحدات سكنية وإيجاد خدمات واستثمار، إلا أن التنفيذ جانب مهم على الحكومة أن تدرك أهميته.
وسلط المسعود الضوء على قضية الطاقة، مشيراً إلى أنه في ظل الإمكانيات الحالية لا يمكن أن يتم تمويل الطاقة الكهربائية بالوضع الحالي.
وشدد على ضرورة أن تبدأ الحكومة بإعداد دراسات الجدوى لمشاريع الطاقة الكهربائية، مبينًا أن هناك مشاريع لإنشاء محطات قوى كهربائية لتمويل مثل هذه المشاريع الضخمة.
وقال” إذا أتينا إلى مرحلة تنفيذ المشاريع الإسكانية الكبرى ولم تكن الحكومة جاهزة، فسنقع في مشكلة، لذلك سأوجه سؤالاً إلى الحكومة بخصوص خطتها القادمة بشأن الطاقة الكهربائية لهذه المدن”.
وقال إنه من المهم أن يكون هناك تمويل عقاري لضمان السيولة للمواطنين للاقتراض في هذه المشاريع الإسكانية، مضيفاً” لذلك سنقدم اقتراحًا بقانون في دور الانعقاد القادم للتمويل العقاري حتى تقدم البنوك الأخرى غير بنك الائتمان تقدم قروضا عقارية للمستفيدين من هذه الطلبات الإسكانية وفق أحكام الشريعة الإسلامية”.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك عمالة على مستوى عالي من الجودة في تنفيذ هذه المشاريع، ويعنى بذلك المستثمر والحكومة في استقدام عمالة مهنية وذات كفاءة عالية.
وقال” على الهيئة العامة للإسكان بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة تسهيل استقدام عمالة ذات جودة عالية وتوفير مدن عمالية لتسكين هذه العمالة حتى نضمن انسيابية العمل في المشاريع الإسكانية الضخمة”.
وذكر المسعود أن هذه المدن ستكون في مناطق متفرقة في البلاد شمالا وجنوبا وغرباً، داعياً إلى ربط هذه المدن الإسكانية بشبكات مواصلات عالية الجودة وبأحدث منظومات المواصلات من سكك حديدية أو مترو يصل إلى قلب العاصمة أو من خلال شركات المواصلات أو سيارات الأجرة ذات الكفاءة والجودة العالية.
وبين أن هذا الأمر ضروري حتى لا تكون هناك مشكلة مرورية خلال العشر سنوات أو العشرين سنة القادمة بسبب إنشاء هذه المدن وتكون هناك انسيابية في حركة المرور.
وأكد أن قانون إنشاء المدن الإسكانية هو باكورة عمل مجلس 2023، مؤكداً أن الأمور باتجاه إقرار المزيد من الإنجازات في هذا المجلس حتى نحقق التنمية والإصلاحات التنموية والمعيشية التي تهم المواطن الكويتي لينعم بحياة أفضل وحياة كريمة.