في مثل هذا اليوم 10رمضان
جاءت أحداث عديدة فى العاشر من شهر رمضان، ومن أهمها بداية التحرك من المدينة لفتح مكة عام 8هـ، ووفاة السيدة خديجة بنت خوليد زوجة الرسول “صلى الله عليه وآله وسلم ….
10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م , فتح مكة : قام الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
10 من رمضان، بعد عشر سنين من البعثة النبوية (3 ق. هـ) الموافق 620م وفاة السيدة خديجة بنت خويلد: توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول “صلى الله عليه وسلم”.
10من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 21 إبريل 750م مقتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.
10 رمضان سنة 362هـ : ـ في أول استقرار بمصر والقاهرة أرسل المعز الفاطمي منشوراً عاماً يقول فيه ” خير الناس بعد رسول الله عليه وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ” وفي نفس اليوم عيّن ابن مهذب أميناً على بيت المال .
10 رمضان سنة 380 هـ : ـ يوم الجمعة :ـركب العزيز بالله الفاطمي ـ ابن المعزالفاطمي ـ إلى جامع القاهرة فخطب بالناس ، وأسس في نفس اليوم الجامع الجديد بجوار باب الفتوح ، وبدئ في بنائه.
10 رمضان سنة 395 هـ : ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ، وفي نفس الوقت أمر الحاكم بأن يفرش جامع راشدة.
10من شهر رمضان عام 485هـ، الموافق 13 من أكتوبر 1092م ,مقتل الوزير – نظام الملك : قتل نهاوند نظام الملك أبوالحسن علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب آرسلان، ثم وزيرًا لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا وحليمًا، وقد اشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.
10 من رمضان 648هـ، الموافق 1250م معركة المنصورة : انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح) في معركة المنصورة على لويس التاسع، حيث تم أسره، وقتل عدد كبير من جنوده.
10 رمضان سنة 816 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.
10 رمضان سنة 828 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.
10 رمضان سنة 840 هـ : ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.
10 رمضان سنة 875 هـ : ـ وصل أمير هارب من أتباع شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ،وقد وصل القاهرة واستقبله السلطان قايتباي وافطر عند السلطان بالقلعة يوم الإثنين التالي ، وأخبر السلطان أن عدوه شاه سوار في ذ ل وضعف وأن أتباعه فروا من حوله ومن بقي منهم يعيش في ضيق وخوف.
10 رمضان سنة 876 هـ : ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ، ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ، ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .