في محاولة لصناعة التاريخ.. ترشيح أول أمريكية سوداء لمنصب حاكم ولاية
قام الناخبون الديمقراطيون بمسعى لصناعة التاريخ في انتخابات التجديد للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني المقبل باختبار بطاقة مملوءة بالمرشحات، بما في ذلك محاولة لانتخاب أول أمريكية من أصل أفريقي لمنصب حاكم ولاية في الولايات المتحدة.
وفازت ستاسي أبرامز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية جورجيا التي يهيمن عليها الجمهوريون.
وكانت ستاسي ضمن لائحة مرشحين يختارها الناخبون في أربع ولايات استعدادا لانتخابات التجديد النصفي. ودفعت المنافسات في ولايتي تكساس وكنتاكي أيضا بالمرأة إلى صدارة السباق على مقاعد مجلس النواب، حيث يحتاج الديمقراطيون إلى انتزاع 23 مقعدا من الجمهوريين للسيطرة على المجلس.
كذلك كان عدد من السباقات بمثابة استفتاء على الانقسامات التي تعتمل داخل الحزب الديمقراطي.
ففي تجاهل لمؤسسة الحزب، اختار الديمقراطيون في ولاية كنتاكي إيمي مكجراث، وهي قائدة طائرة مقاتلة سابقة في مشاة البحرية، لتنافس على مقعد مجلس النواب عن منطقة يأمل الديمقراطيون انتزاع السيطرة عليها.
وكانت لجنة انتخابات الكونجرس في الحزب الديمقراطي تؤيد ترشيح جيم جراي رئيس بلدية ليكسينجتون الذي انسحب من السباق ودعا أنصاره لتأييد مكجراث.
وستتنافس مكجراث مع الجمهوري آندي بار الذي يشغل المقعد حاليا في اقتراع نوفمبر تشرين الثاني.
وبلغ عدد المرشحات اللائي يتنافسن في أنحاء البلاد رقما قياسيا لاسيما على قائمة الحزب الديمقراطي في أول انتخابات منذ فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة في عام 2016.
وفي جورجيا، أشار مشروع مراقبة النوع الاجتماعي وهو جماعة غير حزبية تراقب الانتخابات، إلى أن أبرامز أصبحت أول امرأة سوداء في الولايات المتحدة تفوز بترشيح حزب كبير لمنصب حاكم ولاية.