قوات هادي ترفع جاهزيتها القتالية استعدادا لمعركة الحديدة
رفعت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى استعدادا للزحف إلى الحديدة وتحريرها من الحوثيين.
ونقلت وكالة “وام” الإماراتية عن مصدر في قوات المقاومة اليمنية، قوله إن “قوات كبيرة من ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية وصلت إلى مشارف المدينة معززة بأسلحة متطورة، لبدء معركة الحسم لدحر الحوثيين والمخطط الانقلابي في اليمن”.
وأوضح المصدر أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى جبهة الحديدة حيث انتشرت وتمركزت على مشارف المدينة تأهبا لمعركة كبرى لاستعادتها، مشيرا إلى أن التكتيك العسكري للمعركة يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية للمدينة بما يضمن تحريرها دون وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
ولفت المصدر إلى أن قوات المقاومة تواصل تنفيذ عمليات تمشيط واسعة لمزارع مديرية الجاح لتأمينها من محاولات تسلل الحوثيين، مضيفا أن القوات عثرت خلال عمليات التمشيط على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقذائف “آر بي جي” تابعة للحوثيين.
الحكومة اليمنية: استنفدنا كافة الوسائل السلمية والسياسية مع الحوثيين
على صعيد متصل، أصدرت الحكومة اليمنية قبيل بدء عملية الاقتحام بيانا، أكدت فيه أنها استنفذت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الحوثيين من ميناء الحديدة، موضحة أنها طالبت المجتمع الدولي ولأكثر من مرة بالقيام بواجبه تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني خاصة أبناء الحديدة جراء سيطرة الحوثيين على الميناء.
وأوضحت الحكومة أن استعادة ميناء الحديدة من الحوثيين سيشكل علامة فارقة في أزمة البلاد، حيث أنه سيؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسيقطع خطوط إمدادهم.
وجددت الحكومة اليمنية التأكيد على أنها ستقوم وبدعم من التحالف العربي بواجبها تجاه أبناء الحديدة وستعمل على التخفيف من معاناتهم والعمل على إعادة الحياة الطبيعية لكافة مديريات المحافظة، بعد استعادتها الحديدة بالكامل.
وتعتزم قوات يمنية موالية للرئيس هادي تساندها الإمارات في الحديدة، اليوم بدء معركة لاستعاده ميناء المدينة على البحر الأحمر والذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية لليمن.
وعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي اجتماعا مغلقا في مسعى منه لمنع هجوم التحالف العربي بقيادة السعودية على ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن زهاء 250 ألف شخص سيتعرضون للخطر في حال شن التحالف هجومه للسيطرة على الميناء.