كثرة النوم في العطلات لا يعوّض قلة النوم خلال الأسبوع
حملت دراسة جديدة نتيجة مخيّبة لآمال الموظفين المرهقين بالعمل المكثف خلال أيام الأسبوع، بعدما أثبتت أن كثرة النوم في العطلات لا يكفي للوقاية من أضرار نقص عدد ساعات النوم خلال باقي أيام الأسبوع.
واعتبرت الدراسة أن زيادة عدد ساعات النوم في نهاية الأسبوع، لا يبدو استراتيجية فاعلة للوقاية من اضطرابات النوم والتمثيل الغذائي، الناجمة عن انخفاض عدد ساعات النوم ليلاً.
وتوصل باحثون من جامعة كولورادو الأمريكية إلى هذه النتيجة بعد مراقبة 3 مجموعات من البالغين، الأولى تنام تسع ساعات في الليلة، ومجموعة ثانية لا تنام أكثر من خمس ساعات في الليلة، وفي العطلة نامت 9 ساعات يومياً، وثالثة لا تنام أكثر من خمس ساعات في الليل خلال أيام الأسبوع.
وفي المتوسط، حصلت مجموعة نهاية الأسبوع على 66 دقيقة من النوم الإضافي. ومع ذلك، كانوا يأكلون أكثر في ليالي الأسبوع، مما تسبّب في زيادة الوزن. كما شهدت مجموعة عطلة نهاية الأسبوع أيضاً انخفاض القدرة على معالجة السكر، وهو مصدر لتطوير مرض السكر من النوع 2.
تسلط الضوء هذه الدراسة على أهمية الحصول على قسط كاف من النوم، وفقاً لجدول زمني منتظم، لأن اضطرابات النوم يؤدي إلى ضعف التمثيل الغذائي، وزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض مزمنة متعددة كالسكري.