كورونا اعاد الدفء الأسري وعزز فكره التباعد الاجتماعي… بقلم ايمان الخباز
فرضت جائحه فيروس كورونا المستجد الي اعاده الدفء الأسري بين الاباء والابناء وخففت الكثير من الاعباء التي كانت ملقاه علي احد الأبوين لانشغال الطرف الآخر بتلبيه احتياجات الأسره الماديه فقط حيث فرضت كورونا التواصل بين أفراد الاسره والتفافهم حول بعضهم والتباحث بايجابيه حول هم كيفيه التصدي للفيروس الذي اجتاح العالم عبر اهتمام الابناء ايجاد الطريقه الأمثل لتعليم الاباء وخاصه كبار السن طريقه حجز المواعيد عبر التطبيقات المختلفه كما حرص الاباء غرس المفاهيم الدينيه والسنن النبويه وحرصهم علي مراقبه ابناءهم من خلال الخفاظ علي اداء الصلاه والبر بالوالدين في جو بعيد عن ضغوطات الحياه التي اعتاد عليها الجميع.
حكي لي احدهم كيف اكتشف ان هناك حبه خال بيد ابيه لم يكتشفها منذ كان يلهوا مع اصدقاءه بعيدا عن احضان والده ونصائحه التي يلوم نفسه انه لم يكن يكترث لها حيث اكتشف ان أصحابه سقطت اقنعتهم خلال هذه الازمه من ناحيه أخري ظهرت ثقافه جديده تحت بند التباعد الاجتماعي ودوره المهم في تغيير السلوكيات والمفاهيم خلال ازمه كورونا فيما يخص التجمعات العائليه (الزواره)والاعراس وتجمعات الديوانيات ورسخت ضروره التباعد حرصا علي وطن خالي من فيروس كورونا المستجد
وستظل هذه المفاهيم الجديده ممتده الي ما بعد كورونا.