لا نقبل الإساءة إلى إنجازات وزارة الداخلية … بقلم عبدالعزيز خريبط
بينما رجال الداخلية يحققون الإنجاز أمام الإنجاز ويتعرضون للخطر وهذا هو واجبهم، وواجب على كل مواطن أن يضحي من أجل وطنه لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، مع الأسف نجد في مواقع التواصل الاجتماعي من يتعمد الإساءة والتشكيك في كل عمل يقوم به رجال الداخلية للتشويه والنيل من التضحيات المقدمة، الأمر المرفوض رفضا باتا، فهناك أمور لا تقبل القسمة ولا الزيادة وليس لها حسبة غير مصلحة البلاد والحفاظ على الأمن والأمان.
وهذا ما أكده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قائلا ان الداخلية لا تقبل أي إساءة أو تشكيك أو تقليل من حجم الإنجاز الذي تحققه على أرض الواقع أو الإساءة للأجهزة الأمنية بأي صورة فأمن الوطن وسلامة المواطنين خط أحمر لا يمس. مضيفًا اننا نقبل النقد البناء لكن التشكيك أو الانتقاص أو التجريح نرفضه رفضاً قاطعاً.
وكم كان صريحا في كلامه حينما خاطب المشككين قائلا: اتقوا الله في وطنكم، ومن يهدف للحصول على مكاسب سياسية أو انتخابية فلن نسمح له بأن يقترب من الأمن أو يمس رجاله.
وأشار الى أن الداخلية أخذت على عاتقها توجيه ضربات استباقية منذ الاعتداء على مسجد الصادق، حيث بدأت هذه الضربات بضبط خلية العبدلي وغيرها من الضبطيات والضربات في الداخل والخارج، وهدفنا في المقام الأول هو تحصين الجبهة الداخلية ضد الجريمة والارهاب، وضد كل من يضمر الشر لأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين وفق جهد أمني متكامل في القطاعات الأمنية المختصة.
ربما البعض يعتقد أن هذه فرصة لتكسب أو لفرد عضلات الخطابة من أجل تكرار الفوضى والشغب، الأمر الذي من المفترض محاسبته من المرة الأولى عندما أساء وتجاوز في أكثر من حادثة، وها هو يعيد ذلك ولكن في وقت دقيق جدًا لا نتحمل فيه سواء منه أو من غيره الاشاعات والإساءات والتشكيك في عمل أجهزة الأمن التي تتحمل المسؤوليات الكبيرة.
فما قامت به وزارة الداخلية من مراحل وإنجازات لا يمكن الاستهانة بها، فقد قطعت شوطا كبيرا في توجيه الضربات الاستباقية والتي نالت الكثير من الاشادات ليس على المستوى المحلي وانما العالمي في مستوى الكفاءة الأمنية والدرجة العالية في مكافحة الارهاب، فهي ضربة كاشفة لخطط وعمليات منظمة خبيثة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وهي موجعة للارهابيين والخلايا النائمة.
نسأل الله كل التوفيق والسداد لرجال الداخلية، والى كثير من الإنجازات التي تشعر المواطنين والمقيمين بالاطمئنان والاستقرار في الوطن، فأمن الكويت في أيد أمينة.