متحدث ليبي: لا تعليق على تقارير عن علاج حفتر في باريس
امتنع متحدث عسكري ليبي أمس، الأربعاء، عن الرد مباشرة على تقارير أفادت بأن القائد خليفة حفتر موجود في العاصمة الفرنسية باريس للعلاج.
وأدلى أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر بتصريحات صحفية بمدينة بنغازي بشرق ليبيا في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد أكثر من 24 ساعة من الشائعات المتضاربة والتقارير عن صحة حفتر ومكان تواجده.
وقال مصدر عسكري رفيع في شرق ليبيا لرويترز يوم الثلاثاء إن حفتر نقل جوا إلى الأردن وسيتوجه من هناك إلى دولة ثالثة للعلاج من مشكلة صحية خطيرة.
وذكر مصدر ثان في مقر القيادة العسكرية في شرق ليبيا يوم الأربعاء أن حفتر في فرنسا لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالته. وطلب المصدران عدم نشر اسميهما لحساسية الموضوع.
وقالت قناة 218 الليبية المؤيدة للجيش الوطني الليبي إن حفتر يخضع لفحوص طبية في باريس وإنه لا يوجد خطر حقيقي على صحته.
كما أوردت عدة وسائل إعلام فرنسية أن حفتر يخضع للعلاج بمستشفى في باريس.
وتحدث المسماري عن الوضع العسكري في مدينة درنة بشرق البلاد والتي طوقها الجيش الوطني الليبي لكنه لم يتلق أسئلة.
كما أدلى بتعليق عام عن ما وصفها بأكاذيب وشائعات قال إن الإخوان المسلمين ينشرونها بهدف إضعاف الجيش الوطني الليبي. ولم يتضح إن كان يشير بذلك للتقارير عن صحة حفتر.
وحفتر (75 عاما) هو الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا منذ عدة سنوات وينظر إليه على نطاق واسع على أنه يسعى للسلطة في البلد الغني بالنفط الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة.