مدرسة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل احتفلت بتخريج دورة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل التأسيسية لضباط الصف و الأفراد رقم (30)
هنأ معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح الضباط من الدفعتين (36) و (43) على نيلهم لثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى القوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وذلك بصدور المراسيم الأميرية بترقيتهم.
وأكد الشيخ حمد جابر العلي بهذه المناسبة على أن الترقيات تأتي ثمرةً للجهد والمثابرة والعمل المخلص الدؤوب الذي بذله الضباط في مختلف المهام والواجبات التي كلفوا بها كلٌ حسب مجاله واختصاصه، وتحملهم للأمانة والمسؤولية المناطة بهم.
وتمنى الشيخ حمد بأن تكون الترقيات حافزاً للضباط ودافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة وطننا المعطاء، داعياً إياهم إلى مواصلة التعليم والتدريب والتعاون مع قياداتهم، ورعاية وتوجيه مرؤوسيهم، للمضي قدماً في استكمال مسيرة البناء والتطوير لوحدات الجيش والنهوض بمستوى التأهيل والإعداد والجاهزية لمنتسبيها.
مضيفاً بأن وزارة الدفاع اليوم تطمح إلى بناء جيش يكون عماده التسلح بالعلم، وبناءه يقوم على دعم الإبداع ومكافأة التميز ورعاية الموهبة، بهدف النهوض بمستوى قواتنا المسلحة وتحقيق الآمال والغايات التي نتطلع إليها جميعا.
وفي ختام تهنئته دعا معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الضباط المرقين بأن يكونوا دائماً قدوةً في تعاملهم، ومثالا يحتذى به في أقوالهم وتصرفاتهم، وأن يعملوا بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة وطنهم وحمايته والذود عن ترابه الغالي، سائلاً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو نائب الأمير وولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم.
هذا وقد صدرت المراسيم الأميرية بترقية الضباط من الدفعة (36) من رتبة رائد إلى رتبة مقدم، وترقية الضباط من الدفعة (43) من رتبة ملازم أول إلى رتبة نقيب