ملكة السويد تفوز بجائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة
منحت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، ملكة السويد الملكة سيلفيا جائرة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في دورتها الأولى لجهودها في مجال رعاية الطفولة.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي عقد اليوم الأحد في فندق قصر الإمارات بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، بحضور وزيرة الدولة للتسامح الشيخة لبنى القاسمي التي أكدت أن “الاهتمام بالطفل يتزايد من خلال العناية بالتعليم بدءاً من مرحلةِ الطفولةِ، وعلى وجهِ الخصوص، الطفولة المبكرة، وتتنامى ضرورةُ تعزيز مسؤوليةِ المرأة في تنشئة الأجيال ولَعب أدوار قيادية في مسيرة التنمية”.
واستعرضت الشيخة لبنى القاسمي محاور التعليم في الامارات ودو الشيخة فاطمة بنت مبارك قائله إن “المرأة في الإمارات وصلت إلى مستويات عليا من التقدم والمشاركة في مناحي الحياة كافَّةً، دون أن يكون هناك أيُّ تفريط في تقاليد الدولة العربية والإسلامية، وذلك بفضل اهتمام قيادة الدولة ودعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، والايمانِ بمكانةِ المرأةِ ودورِها في المجتمعات، وفتَحَت الدولةُ أمامَ المرأةِ الإماراتيةِ جميعَ مجالاتِ العلمِ والعملِ ودعَّمَتها بمختلفِ السبلِ، الأمرِ الذي مَكَّنَها من أخذِ دورِها الطبيعي في المجتمع، وفي مختلف الوظائف والأدوار القيادية”.
مؤشرات احترام المرأة
وأضافت الشيخة لبنى القاسمي: “أسهَمَ توفير التعليم للمرأة وإشراكها في تنمية البلاد في صناعةِ قصة نجاح المرأة الإماراتية، وحسب مؤشر الفجوة بين الجنسين الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، تصَدرت الإمارات قائمة تضم 142 دولة في المؤشرات الفرعية حول مَحو الأُمِّيَّة وتسجيل الفتيات في المرحلة الثانوية، بينما تستهدف الأجندة الوطنية أن تكون دولة الإمارات ضمن المرتبة 25 (من 124حالياً) في المؤشر بصفة عامة بحلول عام 2021، أما فيما يتعلق بمؤشرِ عدمِ المساواة بين الجنسين في تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية البشرية فقد احتلت الإمارات المرتبة الـ 43 من بين 185 دولة، وهي أعلى مرتبة ضِمْنَ البلدانِ العربيةِ المُدرَجةِ في المؤشر، كما تحتل المركز الأول في مؤشر احترام المرأة.
وقالت القاسمي إن “إحصاءات التعليم العالي للمرأة تؤكد أن أكثر من 92 % من الإناثِ اللائي يتخرجن من الصف الثاني عشر في الثانوية العامة يكملن مسيرتهن التعليمية، وهو من أعلى المعدلات في العالَم، وتتجاوز النسبةُ الـ 80% للذكور، وتمثلُ المرأة ثلثي عدد الطلبة المسجلين في الجامعات الحكومية ونصف عدد الطَلَبة في الجامعات الخاصة”.
وأضافت لبنى القاسمي في المحور الثاني الذي تحدث عن مركز التعليم المبكر في جامعة زايد فقالت إنه “تم تأسيس المركزِ في حرم الجامعة بأبوظبي ليُؤَمِّن للطفل بيئة فريدة من نوعِها مستوحاةٍ من أفضل الممارسات العالمية في مرحلة ما قبل رياض الأطفال، وليدْعم طالبات الجامعة والموظفين بشكلٍ أساسي، إضافةً إلى المجتمع”.
وأعلنت القاسمي عن افتتاحُ مركزِ التعليمِ المُبَكِّر للطفولة في حرم الجامعة بدبي في يناير(كانون الثاني) 2017 ليتكامل مع المركز الذي تم إنشاؤه وافتتاحه بحرم الجامعة بأبوظبي في العام 2012 وليستوعبا معاً حوالي 200 طفل.