من هو ماكرون أصغر رئيس فرنسي يدخل قصر الإليزيه شاب عمره 39 عاما؟
فاز الوسطي إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح أصغر رئيس منتخب في تاريخ البلاد.
وانتخب ماكرون (39 عاما) بعد حصوله على 66.06 في المئة من الأصوات مقابل 33.94 في المئة، بحسب النتائج.
وقال الرئيس الفرنسي الجديد في خطاب الفوز إن “صفحة جديدة من تاريخنا الطويل تفتح، أريدها أن تكون صفحة الأمل واستعادة الثقة”.
وتعهد ماكرون في خطابه بحماية الفئات الأضعف، مؤكداً أنه “سوف يضمن أمن الأمة”.
وأقرت منافسته لوبان بالهزيمة، وقالت إن” الفرنسيين اختاروا استمرار الوضع الراهن”.
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، بيرنار كازانوف، نتائج الانتخابات رفضا “للمشروع المدمر لليمين المتطرف”.
يُعتبر #إيمانويل_ماكرون الذي فاز في #الرئاسة_الفرنسية، هو أصغر رئيس لفرنسا حيث يبلغ #ماكرون من العمر 399 عاماً. شغل سابقا منصب وزير الاقتصاد في إحدى حكومات الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند.
قاد ماكرون حركة #إلى_الأمام ، وهي حركة أنشأها قبل عام من خلال 4000 شاب من مناصريه الذين التحقوا به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسماهم “السائرين”، إذ سار هؤلاء في شوارع القرى والمدن وأجروا 1000 ألف مقابلة مع الناس العاديين.
الرئيس الأديب
يعرف عن ماكرون حبه للأدب وغالبا ما يستشهد في خطاباته السياسية بالشعر وأقوال الأدباء واصفا نفسه قبيل الاقتراع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بأنه محارب، مقاتل، وليس رجل ندم وأسف.
أثار ظهور زوجة ماكرون التي تدعى برجيت ترونيو إلى جواره دائما الكثير من ردود الفعل حول دور رفيقته وحبيبته التي وقع رئيس فرنسا الجديد في غرامها قبل أن يتجاوز الـ16 من عمره والتي تكبره بعشرين سنة وما زالت تشاركه حياته إلى اليوم والتي لعبت دورا كبيرا في تألق نجمه سواء على الصعيد المهني أو السياسي.
ماكرون كان يقدم نفسه على أنه خارج الأحزاب، إلا أنه حصل على دعم بعض أبرز الشخصيات في اليمين واليسار، حتى إن كثيرين يعتقدون بأن هولاند يدعمه سرا.
ماكرون هو مرشح “التمسك بأوروبا” في زمن البركسيت وتصاعد المشاعر القومية عبر العالم الغربي. كما أنه يرفض، كما يقول، وضع الفرنسيين المسلمين “في مواجهة مع الجمهورية”.
إلا أن هذا الشاب الجذاب الذي قاد حملة هوليوودية، يتهمه مناوئون بأن برنامجه يسعى لإرضاء أكبر عدد من الناس ليس إلا، وبأنه لن يكون قادرا على الحكم لأن النظام السياسي في #فرنسا يبقى برلمانيا، والبرلمان يبقى تحت سيطرة الأحزاب. أما حليفه الأكبر بحسب هؤلاء فهو الحظ.