ناصر الكريوين: بدء استقبال طلبات راغبي القيد بجدول المحامين العام .. الثلاثاء المقبل
صرح الأستاذ ناصر الكريوين رئيس لجنة القبول ، ورئيس جمعية المحامين الكويتية، ، بأن لجنة القبول ، قد أصدرت في اجتماعها المنعقد بتاريخ 16/2/2016م ، واستناداً للمادة الثالثة من النظام الأساسي لجمعية المحامين الكويتية والمادتين رقمي (7 و 9 ) من القانون رقم 42 لسنة 1964 في شأن تنظيم مهنة المحاماة أمام المحاكم وتعديلاته ، قراراً بتحديد مواعيد انعقاد لجنة القبول ، للنظر في قبول طلبات القيد في جدول المحامين العام ؛ وذلك وفق ما جاء بذلك القرار.
وأضاف الكريوين ، أنه نظراً للأعداد المتزايدة ، والإقبال الشديد على تقديم طلبات القيد ، من قِبل خريجي كليات الحقوق والشريعة في الكويت ، أو إحدى كليات الحقوق بدول الجامعة العربية ، وحتى يتم استيعاب الخريجين وقيدهم ، والبدء في تأهيل حديثي التخرج منهم في معهد الكويت للمحاماة ، ونظراً للطاقة الاستيعابية لمعهد الكويت للمحاماة وفق البرامج المعدة لذلك .
ونظراً للمصلحة العامة ، فقد قررت اللجنة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 18/5/2016 ، فتح باب القبول – بشكل استثنائي – لاستقبال طلبات راغبي القيد بجدول المحامين العام اعتباراً من تاريخ 24/5/2016 ولغاية 9/6/2016 ؛ على أن يُعاد بعد هذا التاريخ العمل بالقرار الصادر بتاريخ 16/2/2016.
وقد شدد الكريوين ، على ضرورة أن تكون طلبات القيد بجدول المحامين العام مستوفية لكافة الشروط ، التي نص عليها قانون تنظيم مهنة المحاماة أمام المحاكم ، في المادة رقم ( 2 ) منه والتي حددت الشرواط الواجب توافها فيمن يقيد أسمه بجدول المحامين العام ؛ وهي :
أولاً – أن يكون كويتياً
ثانياً – أن يكون كامل الأهلية ، محمود السيرة حسن السمعة غير محكوم عليه قضائياً أو تأديبياً لأسباب ماسة بالذمة أو الشرف .
ثالثاً – أن يكون حاصلاً على إجازة الحقوق من جامعة الكويت أو من إحدى الجامعات المعترف بها أو إجازة القضاء الشرعي من إحدى كليات الشريعة الإسلامية بإحدى دول الجامعة العربية .
مؤكداً أن باب الجمعية مفتوح للجميع خلال الدوام الرسمي لتقديم الطلبات حتى يتمم البت فيها خلال المواعيد المنصوص عليها في المادة التاسعة من القانون المشار اليه آنفاً.
واختتم الكريوين تصريحه بأن الانتساب لجمعية المحامين الكويتية ، شرف عظيم ورسالة إنسانية سامية ونبيلة ، لأن هدفها النجدة والمساعدة، وشعارها الحق والرحمة، ومبادئها سيادة القانون والمحافظة على كرامة الإنسان وحريته ، تلك الرسالة البعيدة كل البعد عن التحزّب والعصبية والطائفية .