نفين عباس تكتب …السعودية العظمى بقيادة سلمان الحزم ومحمد العزم
تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطنى الـ 88 فى أجواء من السعادة الغير مسبوقة، بعدما حققت السعودية بقيادة سلمان الحزم ومحمد العزم إنجازات كبرى وقف لها كل العالم إحتراماً وتقديراً
إن مستقبل الأمم وفخرها وبناء أجيال واعدة لها مستقبل عظيم لا يقوم بالأساس إلا بقيادة حكيمة، رشيدة، قادرة على تخطى الصعاب بكل قوة وعزم
وفى ظل الإنجازات التى تحققت مع رؤية 2030 أصبحت السعودية العظمى الأبرز بين الجميع فى التقدم العلمى والتعليمى والخدمى والصناعى، وكذلك الإجتهاد فى العمل الجاد الذى ينهض بالبلاد ويطورها بشكل مستمر يوماً بعد يوم
ولا يخفى على الكثيرين أن السعودية بفضل قيادتها الرشيدة أصبحت فى وقت قصير من الدول التى يتمتع جميع مواطنيها بخدمات أكثر تطوراً، حيث حرصت كل الحرص على التخفيف على المواطنون كتحويل 99% من المعاملات إلى معاملات إلكترونية، تمكن المواطن من تسديد فواتيره أو متابعة معاملاته البنكية أو حجز رحلات الحج والعمرة بضغطة زر أو عبر أحد التطبيقات على الجوال، ما يخفف عليه الوقوف لساعات طويلة داخل طوابير الإنتظار لإنهاء المعاملة، بالإضافة للجهد والعمل الشاق الذى يجرى على قدم وساق لإنهاء المدن الذكية المتطورة
الأمر لا يقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل شمل أيضاً نظام الرعاية الصحية الذى حظى بإهتمام القيادة لكى تخفف من الأعباء على المواطنين، وشهد القطاع الصحى قفزة جديدة وضعته على أعتاب النمو، بعد أن أصبح هناك متابعة لأغلب الحالات المرضية وتقديم خدمات الرعاية الطبية لها بالمجان، مع الحرص الدائم والمتابعة لكل آليات التطور الطبى وزيادة مراكز الرعاية الصحية
التقدم والديناميكية التى تشهدها المملكة، جعلتها تتخذ دوراً محورياً بالمنطقة العربية كلها، وأكسبها قوة عظمى فى سرعة الرد وإتخاذ القرار وهو ما شاهدناه عملياً فى الكثير من الأحداث السياسية بوجه خاص
كذلك التمتع بالحقوق والحريات التى نالتها المرأة السعودية بقيادة سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والرؤية الشابه لسيدى ولى العهد محمد بن سلمان حفظه الله، من إعطاء الحق للنساء فى المشاركة والتصويت، والترشح للمناصب، وقيادة السيارة، والسماح للسعوديات بالحصول على رخصة قيادة الطائرات، وكذلك إعطائها الدعم اللازم للمشاركة فى البناء الإقتصادى والتنمية وتمكينها الدخول فى الكثير من المجالات للمشاركة مع الرجل جنباً إلى جنب فى بناء الوطن
أيضاً حرص القيادة الحكيمة على توفير كافة سبل الرفاهية للمواطنون، بعد منح التراخيص لإفتتاح صالات العرض السينمائى، وكذلك تقديم عروض فنية ومسرحية، وهو ما يجعل القطاع الثقافى والإجتماعى بالمملكة يمر بمرحلة جديدة أكثر تطوراً
بالرغم من كل المحاولات الفاشلة للنيل من المملكة وأمنها وآمانها وإحباط عزيمتها على الإستمرار فى التقدم والرقى، ما يزال بذل الجهد مستمراً أكثر فأكثر وبقوة وعزم لإعلاء شأنها فى شتى المجالات دون الإلتفات للخلف أو توقف عجلة الإنتاج
بارك الله فى مملكة الحزم والعزم، بارك الله فى الشعب السعودى الأصيل، بارك الله فى قيادته القوية الملهمة وحفظها من كل سوء