وزير التربية تفقد عددا من لجان اختبارات الصف الثاني عشر
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله و رعاه -، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد – حفظه الله -، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله – حفظه الله -، للتعليم يُعتبر ركيزة أساسية في تعزيز مستقبل التعليم بالكويت، إذ يشكل هذا الدعم التزامًا راسخًا بتطوير المنظومة التعليمية و الارتقاء بمخرجاته،مما يسهم في إعداد جيل متميز قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء كويت متقدمة ومتطورة تواكب متطلبات العصر. وشدد الطبطبائي على حرص الوزارة وجميع قطاعاتها على توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لتمكين المتعلمين من أداء امتحانات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي (2024-2025) بكل سهولة ويسر، في أجواء مريحة تساعدهم على التركيز والتميز. جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به معالي الوزير صباح اليوم الأحد الموافق 5 يناير 2025 خلال جولة تفقدية شملت عدداً من لجان امتحانات الصف الثاني عشر بثانوية عروة بن الزبير التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، وثانوية سلمان الفارسي التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية. للاطمئنان على سير العمل. وذكر الطبطبائي أن الجولة تهدف إلى متابعة سير الامتحانات عن كثب والوقوف على أي تحديات قد تواجه المتعلمين ولجان الامتحانات، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على ضمان حصول كل متعلم ومتعلمة على حقوقهم كاملة من خلال التدقيق في الإجابات بما يحقق العدالة للجميع. وأشار الطبطبائي إلى أن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات لضمان سير الامتحانات بشفافية ونزاهة، مشددًا على أهمية دور اللجان في تطبيق النظم واللوائح بما يضمن مساواة الفرص وعدالتها للمتعلمين. وأكد الطبطبائي على الدور الحيوي الذي يقوم به المراقب الوطني في الإشراف على الإجراءات المتعلقة بالامتحانات ورفع تقارير دورية لضبط العملية والعمل على تطوير وتحسين هذه الإجراءات بما يصب في مصلحة المتعلم والإدارة المدرسية، وتعزيز مبدأ العدل والمساواة في التعليم، مشددًا على عدم التهاون في الإبلاغ عن أي مخالفات تشوب عملية سير الامتحان يتم رصدها داخل وخارج اللجان. كما أشاد الطبطبائي بالدور الهام الذي تقوم به الإدارات المدرسية والمراقبون والملاحظون وأعضاء الكنترول العلمي والأدبي، مثمنًا جهودهم الكبيرة في توفير بيئة امتحانات منظمة ومريحة تسهم في تلبية احتياجات المتعلمين وتحقيقهم أفضل النتائج. ودعا الطبطبائي المتعلمين والمتعلمات إلى الاجتهاد واستثمار الوقت في الدراسة بجدية ومثابرة، لافتًا إلى أهمية هذه المرحلة الدراسية باعتبارها محطة انتقال أساسية لتكملة مسيرتهم الأكاديمية، مؤكدًا أن أبناءنا المتعلمين يشكلون ثروة الكويت وأملها الذي يُعتمد عليه في بناء مستقبل التنمية والتطوير، ونشد على أيديهم للعمل بإخلاص وتفانٍ والسعي الجاد لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بما يتماشى مع تطلعات بلدهم الكويت. واختتم الطبطبائي تصريحه بالتأكيد على أهمية الشراكة الفعّالة بين الأسرة والمدرسة، التي تعد أساسًا مهمًا لبناء أجيال قادرة على المساهمة في خدمة المجتمع وتحقيق التقدم والريادة للوطن، مبينًا أن دور أولياء الأمور لا يقل أهمية عن دور المعلمين في العملية التعليمية، مشددًا على ضرورة دعم الأبناء وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتوفير بيئة هادئة ومحفزة في المنزل تساعد المتعلمين على التفوق وتحقيق أفضل النتائج الدراسية، داعيًا الله أن يوفق ويبارك جهود أبنائنا المتعلمين وأن يفتح لهم أبواب التميز والإبداع في حياتهم الدراسية، ليكونوا منارات علم وعطاء لمجتمعهم.