وزير التربية : فتح كل الشعب المغلقة في «التطبيقي» للفصل الصيفي
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ان مؤتمر «الكويت الرابع للكيمياء» الذي انطلق اليوم برعاية اميرية سامية يعكس حرص القيادة السياسية على ان تبقى الكويت منارة للعلم ومواكبة للتطور فضلا عن التقدير والدعم السامي للعلم والعلماء.
وقال الوزير العيسى في كلمة خلال حفل الافتتاح ممثلا لراعي المؤتمر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان المؤتمر الذي تقيمه «الجمعية الكيميائية الكويتية» تحت عنوان «الكيمياء وعلوم الحياة» يعكس حجم الاهتمام الذي توليه دولة الكويت لدور العلم وتطبيقاته في الحياة المعاصرة واعتماده اسلوبا ونهجا لتحقيق الطموحات نحو التنمية والتقدم.
واوضح ان فعاليات المؤتمر المستمر حتى 22 مارس الجاري تتناول 80 ورقة بحثية من 21 دولة تناقش العديد من المحاور المهمة التي تتعلق بدور الكيمياء وتأثيراتها على الحياة اليومية من خلال الابحاث العلمية.
ولفت الى ان «العلوم والابحاث ستساهم بشكل كبير في تنفيذ الخطط التنموية الموضوعة من قبل القيادة السياسية» لافتا الى انه «لا نهضة من دون علم او بحث او بذل للمزيد من الجهود بما يساهم في تطور المجتمع ومواكبة الخطط التنموية».
واعرب عن امله في ان يخرج المؤتمر بتوصيات من شأنها المساهمة في خدمة العلوم والبشرية وان تجد طريقها الى التنفيذ والتطبيق.
وفي تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر قال وزير التربية ان مشكلة الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في طريقها الى الحل حيث تم اصدار توجيهات لمدير عام الهيئة بفتح كل الشعب في الفصل الصيفي.
واشار الى ان وزارة التربية حريصة على التعاون مع اعضاء مجلس الامة بهدف توفير الميزانية اللازمة في حال كانت هناك حاجة لفتح شعب دراسية اخرى.
من جانبه، قال وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير في تصريح مماثل ان مؤتمر الكيمياء الرابع من اهم المؤتمرات التي تقيمها الجمعية الكيميائية لاسيما ان «الكيمياء تقترن بكل شئ يهم البلاد وبرامجها التنموية».
بدوره قال ممثل «الجمعية الكيميائية الكويتية» ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن الربيعة في كلمة خلال الافتتاح ان المؤتمر يكتسب أهمية قصوى كونه مشمولا بالرعاية السامية التي تعكس الدعم المتواصل للعلم والعلماء.
واوضح الربيعة ان شعار المؤتمر لهذا العام «الكيمياء وعلوم الحياة» جاء للتأكيد على الترابط الوثيق بين الكيمياء وكافة جوانب حياة الفرد والمجتمع واثرها الايجابي على حركة التطور الانساني علاوة على دورها في جعل حياة الانسان اكثر سهولة وسلامة وصحة.
وأشار الى سعي الجمعية لتبيان أهمية علم الكيمياء ودوره في صناعة الحضارة البشرية وارتباطه بالحياة اليومية لاسيما أن «الكيمياء من ركائز التقدم العلمي الحالي وأحد محركات الثورة العلمية التي يتسم بها عصرنا الحديث».
وأفاد بأن برنامج المؤتمر يشمل تقديم 80 ورقة علمية من 21 دولة ويشهد عقد 34 محاضرة علمية تستعرض قضايا الكيمياء والبيئة واخر التطورات في الكشف عن الملوثات وطرق علاجها علاوة على تطبيقات الكيمياء في التكنولوجيا الحيوية وتحديدا استخدامات تكنولوجيا النانو.
واضاف الربيعة ان المحاضرات تشمل ايضا نقاشات حول كيمياء المنتجات الطبيعية والغذاء والتغذية ودور الكيمياء في الصناعات الغذائية كأسمدة ومبيدات ومواد التغليف والحفظ وتطبيقات الكيمياء في الأدلة الجنائية لتحاليل السموم والمخدرات.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور حيدر بهبهاني في كلمة مماثلة إن الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر تلامس اهتماما كبيرا في الوقت الراهن حيث تتداخل علوم الكيمياء وتطبيقاتها مع مختلف جوانب الحياة.
واوضح بهبهاني أن المؤتمر سيستعرض آخر المستجدات والتطورات العلمية والتكنولوجية بهدف تفعيل دور الكيمياء في الحياة والاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الخاصة باستثمار تلك العلوم في مصلحة البشرية.
واضاف أنه سيعقد على هامش المؤتمر معرض علمي تشارك فيه جهات علمية وبحثية وأكاديمية وصناعية بهدف إيصال رسالة إلى المجتمع بدور وأهمية تلك الصناعات والأبحاث التي تصب في تطوير الكيمياء والعلوم.