أهم الأخبارمحليات
وزير الخارجية : الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب كان مختلفا عن بقية الاجتماعات
قال وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح إن الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب كان مختلفا عن بقية الاجتماعات التي تأتي في إطار تقليدي اذ احتوى على مساحة لكل الوزراء للنقاش بكل اريحية وبلا جدول أعمال.
وأضاف رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في الدورة رقم 156 الشيخ أحمد الناصر في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ان الاجتماع بمثابة عصف ذهني يتم الحديث فيه بأريحية مبينا انه كما كان متفقا ان يعقد الاجتماع مرتين كل عام في شهر مارس وسبتمبر.
وبين ان هدف الاجتماع أتى بأكله اذ كانت هناك إيجابية من جميع الوزراء وممثلي الدول في الطرح الصريح الواضح الذي يتضمن تشخيصا للقضايا التي تحيط بالعالم العربي او القضايا ذات الصاة بالعلاقات العربية العربية مبينا أن النقاش كان واضحا بالنسبة للخطوات التي تعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأعرب عن تشرفه بلقاء سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وبحضور سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق من صباح اليوم حيث تم الاستماع منه للرؤى والتوجيهات الهادفة لتعزيز اللحمة العربية وفق الخطوط العريضة للسياسة الخارجية لدولة الكويت.
وردا على سؤال حول الاعتداءات الحوثية على دول المنطقة قال الوزير أحمد الناصر انه كان هناك قرار بالاجماع من كافة الاشقاء العرب خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين بادانة تامة لكل هذه الاعتداءات الاجرامية والارهابية على الامنين سواء داخل الاراضي السعودية والتي لا تزال مستمرة منذ ثلاث سنوات او ما حصل مؤخرا في الامارات.
واضاف ان الدول الاعضاء في الجامعة تصدت لهذا الامر موضحا ان هناك تفهما دوليا إزاء مواجهة هذه الاعمال العدوانية التي تهدد الامن القومي العربي.
بدوره قال ابو الغيط ان وزير خارجية اليمن قدم للاجتماع رؤية محددة لما تراه اليمن والجهد الذي يبذل من اجل التوصل لتسوية سياسية فيما يرفض الجانب الحوثي هذه التسوية مدعوما من قوة اقليمية “واضح جدا تدخلها في هذا النزاع”.
وحول دور الجامعة العربية إزاء الملف الايراني وتجاوزات ايران في المنطقة قال ان الجامعة العربية منذ ست سنوات شكلت لجنة من اربع دول وهي السعودية والبحرين والامارات ومصر وبمشاركة الامين العام وهي تتابع وبدقة شديدة جدا الاداء الايراني في الاقليم بكافة عناصره وتقدم تقريرها للمجلس الوزاري مرتين خلال العام.
واضاف أن بعض اعضاء اللجنة يقدمون بدورهم تقارير اخرى توزع على اعضاء الجامعة وتخطر بها الامم المتحدة وامينها العام ورئيس مجلس الامن لتوزيعها على كافة اعضاء الامم المتحدة موضحا ان اللجنة تبذل جهدا عبر الرصد والادانات وكشف المواقف واطلاع المجتمع الدولي عليها.
وردا على سؤال حول التعاون العربي في شأن ازمة (كورونا) وتداعياتها على مختلف القطاعات اكد الوزير أحمد الناصر اهمية الدروس المستفادة من الجائحة والتعلم منها بأن “نكون اكثر تحصينا من اي ازمة نمر بها بالمستقبل” اضافة الى تبادل الخبرات الطبية والامن الغذائي بحيث تستطيع الدول العربية توفير الامن الغذائي لبعضها البعض.
وذكر ان من ضمن الافكار المقترحة اليوم ان تكون هناك دراسة شاملة تقدم في قادم الايام ولعلها في شهر سبتمبر القادم.