وزير الصحة: دعم سمو الأمير وتشجيعه للبحوث الصحية يمتد لكل أنحاء العالم
قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح إن دعم وتشجيع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورعايته السامية للبحوث الصحية في مجال الرعاية الصحية للمسنين يمتد نطاقها ليشمل كل أنحاء العالم تحت مظلة منظمة الصحة العالمية (WHO) في جنيف.
جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الثلاثاء بمناسبة فوز الطبيبة المتخصصة في الأمراض العصبية البروفسورة الدنماركية غونهيلد والديمار بجائزة صاحب السمو أمير البلاد في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة لعام 2020.
وهنأ الشيخ باسل الصباح البروفسورة غونهيلد بفوزها متمنيا لها المزيد من التوفيق والانجازات في مجال رعاية كبار السن وتشخيص وعلاج الخرف مثمنا عاليا الدعم غير المحدود الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية بجنيف لأعمال هيئة جائزة سمو الأمير.
وأعرب عن تقديره للمدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس إدهانوم وأمانة المنظمة والقائمين على تنظيم الأعمال المتعلقة بالتقدم والتبويب والاجتماعات وكذلك المساعدة بالاجراءات الادارية المتعلقة بالجائزة.
وتعمل غونهيلد طبيبة أعصاب معتمدة وباحثة متمكنة اذ ساهمت طوال مسارها المهني في مجال الرعاية الصحية للمسنين لاسيما في مجالات تشخيص الخرف والاستخدام المناسب للأدوية لدى المسنين المصابين بالخرف والدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وأنشأت غونهيلد المركز الدنماركي للبحوث المتعلقة بالخرف إذ قامت بوضع خطط ناجحة من بينها مبادرات الإرشاد والتعليم للمرضى والقائمين على رعايتهم وأيضا تطوير أداة جديدة تستهدف أطباء الرعاية الصحية الأولية للتعرف المبكر على حالات ضعف الادراك والخرف إلى جانب مبادرة المستشفيات المراعية للخرف.
يذكر أن جائزة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تمنح لقاء ما يقدم من مساهمات جليلة في البحث بمجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة على مستوى منظمة الصحة العالمية (WHO).
وتتم التوصية باختيار المرشح للفوز بالجائزة عن طريق هيئة الجائزة التي تقوم بدورها برفع توصياتها إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ويحصل الفائز بالجائزة على حوالي 20 ألف دولار أميركي إلى جانب صك الجائزة (ميدالية تقديرية) وشهادة تقدير.
وتسلم الجائزة للفائز بها في الاحتفال الذي يقام سنويا على هامش اجتماعات منظمة الصحة العالمية بجنيف في شهر مايو.
وأصبحت الجائزة التي تحمل اسم سمو أمير البلاد أحد المعالم المضيئة والمتميزة بالمنظمة والمعبرة عن تشجيع البحوث الصحية والاهتمام بصحة كبار السن بما يتفق مع الاستراتيجية وخطة العمل العالمية بشأن الشيخوخة والصحة وعقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030).