وزير خارجية البحرين: لا نستهدف الشيعة ومشكلتنا مع عقيدة تصدير الثورة الإيرانية
قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إن البحرين فخورة بمواطنيها الشيعة وسواهم، وإن دولة القانون تسود على الجميع في البحرين وكل من يخالف القانون يعرض نفسه للمساءلة بغض النظر عن انتمائه.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي مع إيران هي سياستها في تصدير الثورة إلى الدول المجاورة، مشدداً على أن إيران هي من يسيء إلى العلاقة مع الدول الخليجية بسبب محاولاتها “للهيمنة والتهريب والتدريب” الموجهة ضد هذه الدول.
ودعا آل خليفة إيران إلى وقف تدخلاتها في الدول العربية ومنها “تسليح وتمويل تنظيمات إرهابية على غرار حزب الله” اللبناني.
البحرين والأقليات
ونفى وزير الخارجية البحريني، استهداف البحرين لأي أقلية بعينها قائلاً : “ليس هناك أي استهداف للشيعة، هناك تطبيق للقانون إن كان على شيعي أو سني أو بهائي أو هندوسي أو أي كان، هناك القانون، دولة القانون هي التي تسود على الجميع، من يخالف القانون، يعرِّض نفسه لمساءلة القانون، أما أن يقال أن البحرين تستهدف الشيعة، فهذا لم يحدث في التاريخ، وصلوا إلى أعلى المراتب والمناصب في البحرين ونحن فخورون بذلك”.
مشروع إيراني في الخليج
ورأى خالد آل خليفة، أن لدى إيران مشروع للهيمنة على المنطقة وأحد عوامل هذه الهيمنة هو المسألة الطائفية، وقال: “يريدون أن يستغلوا تنوع البحرين الشيعي السني، إضافة إلى غيرهما من الأديان والثقافات الأخرى، للدخول من هذا الباب، ونحن نرى أن هذا خطر على بلدنا ولن نسمح لأحد به، يدخلون من ناحية التدريب، والتهريب، وأمور كثيرة”.