وفاة الممثلة أوليفيا دي هافيلاند نجمة فيلم “ذهب مع الريح”
توفيت الممثلة والنجمة البريطانية أوليفيا دي هافيلاند، عن عمر ناهز الـ 104 أعوام، أثناء نومها داخل منزلها في العاصمة الفرنسية باريس، بحسب مجلة ”إنترتينمنت ويكلي“.
وهافيلاند، هي آخر نجوم الفيلم الرومانسي الأمريكي ”ذهب مع الريح“ العام 1939، وهي حائزة على جائزة الأوسكار لمرتين والمعروفة لعقود باعتبارها إحدى جواهر هوليوود الملكية.
وولدت الفنانة الراحلة، التي اشتهرت بشخصية ميلاني هاملتون في فيلم ”ذهب مع الريح“، في طوكيو، حيث عاشت هناك برفقة شقيقتها ووالدتهما الممثلة ”ليليان“ في طوكيو العام 1916، وانتقلن إلى كاليفورنيا في العام 1919 بعد أن تركهم الوالد والتر، وهو محامٍ، وفضّل استمرار علاقته بمدبرة المنزل.
وقد ظهرت ”دي هافيلاند“ لأول مرة على الشاشة في رائعة المخرج النمساوي ماكس راينهاردت العام 1935 ”حلم ليلة صيف“ لشكسبير.
وتصدّر فيلم ”ذهب مع الريح“ مؤخرًا عناوين الصحف بعد أن قامت منصة البث الرقمي ”إتش. بي. أو ماكس“ بتعديل وإزالة صورة للفيلم من خدمتها، قبل إعادتها مع بعض الإضافات، مصحوبًة بمقدمة ومناقشة حول تصوير الفيلم المثير للجدل لقضية العبودية إبان الحرب الأهلية الأمريكية.
وكانت المنصة قد أوقفت الفيلم، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة ضد العنصرية بعد عدة حوادث استهدفت السود.
وفي السياق ذاته، تصدرت الممثلة الراحلة عناوين الصحف عشية عيد ميلادها الـ101، بإعلانها مقاضاة شبكة FX، والكاتب وريان ميرفي، بشأن ما زعمت أنه ”عدم سعي ميرفي إلى الحصول على إذن تصوير أو استخدام اسمها في العمل الدرامي Feud: Bette & Joan“، وهو ما اعتبرته استخدامًا غير مصرح لهويتها في المسلسل.
وبدت ”أوليفيا“ متألقة في العام 2011، عندما حضرت حفل توزيع جوائز سيزار السادس والثلاثين – جوائز الأوسكار الفرنسية – على مسرح دو شاتليه في باريس.
وامتدت مسيرتها المهنية في التمثيل إلى 6 عقود، واستمرت أواخر الثمانينيات، كما لعبت دور الملكة إليزابيث، في الفيلم التلفزيوني الأمريكي الرومانسي The Royal Romance of Charles and Diana في العام 1982.