وفد طالبات «كن من المتفوقين» يزور الحي الجامعي بمدينة فاس المغربية

زار وفد طالبات «كن من المتفوقين» الحي الجامعي «سايس 3» بمدينة فاس في المغرب ضمن برنامج ينظمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي يستمر حتى ال20 من الشهر الجاري.
وتعرفت الطالبات بمرافقة ممثلي وزارة الاقتصاد والمالية المغربية على مشروع الحي الجامعي «سايس 3» لايواء الطالبات والممول من طرف الصندوق الكويتي بطاقة استيعابية تبلغ 2232 طالبة سنويا.
وقال مدير الحي الجامعي عبدالكريم الغنامي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان للصندوق الكويتي للتنمية دور ريادي ومهم في تأمين مشاريع في المملكة المغربية في مجالات علمية مختلفة من ابرزها ايواء الطالبات خصوصا في مدينة فاس.
واضاف الغنامي ان هذا المشروع اتاح الفرصة لعدد كبير من الطالبات بالسكن الداخلي المهيأ لبيئة دراسية ملائمة للتحصيل العلمي الجيد مشيدا بمبادرة الصندوق الطيبة لهذا المشروع.
واكد الغنامي ان هذه المؤسسة تأتي ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانبه اشاد رئيس قسم الموظفين يونس بالكادي في الحي الجامعي في تصريح بمساهمات الصندوق الكويتي للتنمية التي تعود لسنة 1975 مؤكدا انه منذ ذلك الحين تطورت العلاقة بغية بناء صرح مغربي كويتي يروم المستقبل.
وقال بالكادي ان اختيار قبول الطالبات في السكن في الحي يتم حسب معايير دقيقة اهمها (دخل الاسرة والتحصيل العلمي والبعد الجغرافي للمنطقة التي تعيش فيها الطالبة والمعيار الرابع ان تكون الاولوية لذوي الاحتياجات الخاصة).
واشار بالكادي ان حي «سايس 3» المخصص للطالبات يضم 558 غرفة و2232 سريرا وقاعة للمطالعة وقاعة للصلاة وملاعب رياضية ويقوم على سير وادارة المؤسسة حوالي 86 موظفا وموظفة.
وفي نهاية الزيارة قدم مسؤولو حي «سايس 3» الجامعي شهادة شكر وامتنان للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على مساهمته الفعالة ودوره الكبير في دعم مشروع بناء الحي الجامعي بفاس من اجل احتضان الطالبات من اجل استكمال مسيرتهن الدراسية وما يقدمه من دعم وجهد متميزين لخدمة التعاون المغربي الكويتي المشترك.
يذكر ان برنامج «كن من المتفوقين» مبادرة اطلقها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 2010 وينظم من خلالها رحلتين منفصلتين ل12 طالبا و12 طالبة من متفوقي الصف ال11 الى دولتين من الدول التي يتعاون معها الصندوق للتعرف على ابرز المشاريع التي ساهم في تنميتها.