وكيل وزارة الاعلام أ. يوسف مصطفى الفضاء الاعلامي الكويتي مفتوح لرائدات السلام
تغطية : رباب عبيد
أقامت مبادرة رائدات السلام قرار مجلس الامن 1325 ملتقاها الاول في جمعية المحامين الكويتية , تحت عنوان ” المرأة الكويتية ,,,نموذج ” بمشاركة نخبة متميزة من ذوي الاختصاص حيث شارك الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون أ. يوسف مصطفى والوكيل المساعد للشؤون القانونية لوزارة الاعلام د. هيلة المكيمي ” و د. خديجة اشكناني عضو مؤسس مبادرة رائدات السلام ود. بدر الدويش الامين العام لمجلس الثقافة والفنون والآداب والمؤرخ الكويتي الاديب أ.صالح المسباح وبحضور كل من رئيس المبادرة د. فاطمة العقروقة ونائب الرئيس د. سناء العصفور والعضوات المؤسسات للمبادرة .
بدورها قالت مديرة الملتقى “عذراء الرفاعي ” انطلقنا من مبادرتنا للسلام والسلام هى رسالتنا , مؤكدة ان المرأة الكويتية نموذج فهى صانعة السلام في القديم البعيد والماضي القريب دورها كان بارزا في الغزو وأضافت سنسلط الضوء على مسيرة المرأة الكويتية من خلال الملتقى وتحديدا تاريخها بالسلام ونشكر الجميع على الحضور .
السلام بنية مجتمعية
بدورها قالت العضو المؤسس في مبادرة رائدات السلام د. خديجة اشكناني “جاءت المبادرة لتفعيل دور المرأة وتنمية المجتمع وتطويره ومشاركتها في عملية السلام و تتفق مؤسسات السلام على تركيز ثقافة البناء في البنية المجتمعية ولا تكون إلا بصناعة السلام وأشارت ” ما مشاركتي الا لإيماني بان دور المرأة سياسيا والذي يعد رافدا من روافد عملية السلام , واستحضرت د. اشكناني تاريخ المرأة الكويتية و السياسية الكويتي فقالت ” بدأ تاريخنا السياسي من المجلس التشريعي وجاء متزامنا مع حركة التطور واكتشاف النفط لكن في العملية الانتخابية كان التصويت لتمثيل المرأة أقل من الرجل .. ولفتت الى ان المرأة الكويتية مع نداءات التحرر بعد الحرب العالمية الثانية بدأت البعثات التي توافدت من الكويت الى مصر وبلدان أخرى , مما أدى الى تطور المرأة تدريجيا وبطيئا وقالت ” لقد شهد عهد الشيخ عبد الله الجابر الصباح اول بعثة وأول مدرسة , وفي عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح اصبحت المرأة من العوامل المهمة في مرحلة تأسيس الدستور , وبعد مرور عشر سنوات اقترحوا اعطاء المرأة الحق في تحصيل حقها السياسي ومن عام 61 الى عام 1990 رفض طلب المرأة الكويتية بتحصيل حقوقها السياسية اربع مرات , واستذكرت د. خديجة اشكناني بطولات المرأة الكويتية أبان الغزو العراقي وعرجت على اسماء اللاتي قمن بالبطولات والتضحيات مثل الشهيدة سميرة الفودري وإسرار القبندي فأصبحت مطالبتها بالشرعية السياسية ضرورة , وسلسلة بطولات دفعت الامة ان تمنح المرأة حقوقها السياسية وان تساهم في عملية اتخاذ القرار, وأوضحت د. اشكناني ” بعد الغزو تم رفض مشاركة المرأة بالعملية السياسية 8 مرات وبعد 45 سنة وبرغبة اميرية سامية حصلت المرأة ال على حقوقها السياسية ومنذ ذلك الوقت المرأة تشارك بالعملية السياسية ووصلت الى التمكين السياسي سواء اختلفنا او اتفقنا المرأة استطاعت ان تفرض قراراتها فتغير القانون الانتخابي بحملة ” نبيها خمسة ” بعد ذلك استطاعت المرأة ان تؤثر بالإعلام وفي السياسية ” … ورأت ان المرأة ومشاركتها الفاعلة في السياسة والمجتمع انهارت لانها حوربت من الحكومة والبرلمان ومن مجتمع ذكوري كما انها عوملت على انها اداة فقط مؤكدة بالدليل بأن من لهن علاقة مع الحكومة والبرلمان هن الناشطات السياسيات وجميعهن من الصف الاول مستشهدة بالتمثيل السياسي على المقاعد النيابية , وختمت بان الحكومة التي تقوم على المحاصصة الطائفية والقبلية ضيعت الكفاءات بالاضافة الى دور البرلمان الذي همش المرأة الكويت , متفائلة ان ” مازال هناك وقت لإعادة الريادة للمرأة وقالت “رسالتي بتبنى مشروع توعوي تثقيفي لتنشئة المرأة واستحقاق المواطنة كاملة .
الاعلام ثم الاعلام
وبدوره قال أ. الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون أ. يوسف مصطفى الشكر لمن وجه لنا الدعوة وذلك ان دل على شى دل على المهنية في مسيرة المرأة الكويتية في المجتمع في مجال الاعلام , وقال شعرت بالفرحة لان الملتقى يأتي في ظل احتفالاتنا بالاعياد الوطنية والأرقام المميزة خمس وعشرين عاما على التحرير و10 سنوات على تولى سمو الامير مقاليد الحكم و10 سنوات على ولاية العهد للشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وأضاف ” احوج ما نكون ان نتطلع الى المستقبل لنرسم خارطة الطريق لدور كل منا من الجنسين والمؤمل من المرأة الكويتية الشيء الكثير و نحن من نصنع الحدث المرأة كانت على الدوام في الكويت رائدة العمل النسوي في المجال الاجتماعي والقانوني والتشريعي , وان كانت بالصف الخلفي لكنها تفوقت واستطاعت على مستوى المنطقة العربية والخليجية اقليميا ان تأتي بحقوقها السياسية ومثيلاتها , ولفت ” ودورها في زمن الغزو وساهمت في تحرير هذا الوطن ونقف لها احتراما وتقديرا ولا زال الناس يتحدثون عن بطولة الشهيدة اسرار القبندي رحمة الله عليها وسميرة الفودري وغيرهن , وناشطات من داخل الكويت وخارج الكويت وإعلاميات التحقن بالإعلام من اليوم الاول لعام1991 ونفتخر بهذا الشى هناك سقف ونماذج نسائية يشار اليها بالبنان واستطاعت ان تقول نحن هنا , وأضاف ” وقال عندما تتحدث د. خديجة اشعر ان الوطن بخير ولكن رجائي كإعلامي ومهنى وقيادي دعونا نتطلع الى الامام في ظل اوضاع خطيرة نحن نحتاج ان نتوحد فكر وعقلا من اجل انسان الكويت الذي جعله سمو الامير المحور الحقيقي ونعيش هذا الزمن الذى رفع الانسان الكويتي علم الكويت في الجبال والبحار وهذا استحقاق هذا الوطن الجميل للإنسان الاجمل والمرأة الكويتية ترسم خارطة الطريق ونؤكد انها رائدة في العمل والسلام ” موضحا أن الله خلق المرأة لتكون مصدر الامن والسلامة ولطمأنينة , دور عظيم لا يختصر في بيتها ومطالبة ان تبني الوطن الى جانب الرجل بقدراتها وتحية اجلال وتقدير وأضاف ” أريد ان يكون للاعلام دور كبير جدا يعنى بقضايا المرأة والقلب قبل الباب مفتوح ” واعدا بتقديم الاعلام الكويتي يده لرائدات السلام بنشر ثقافة السلام عبر الاعلام الكويتي وختم أ. يوسف مصطفى ” دون المرأة لا نساوي شيئا وأقولها متيقنا كيف ساندت المرأة اخاها الرجل واليوم نأكل الثمار لأنها سقيت بماء عذب وأقول الاعلام ثم الاعلام ثم الاعلام لانه الصوت الذي يصل الى كل مكان .
دولة قانون وتنمية بشرية
ومن جهتها قالت الوكيل المساعد للشؤون القانونية لوزارة الاعلام د. هيلة المكيمي ” اتوجه بجزيل الشكر الى مبادرة رائدات السلام وهذا الملتقى يعكس نشاط المجتمع المدني في ترجمة القرارات الاممية , لا سيما المرأة الكويتية بعد الغزو والأعمار … الملتقى الاول لمبادرة رائدات السلام نعم السلام صناعة والمرأة نموذجا اعتقد بأن المجتمع الكويتي وبكل ما مر به ما قبل البترول وبعده وإقامة صناديق لدعم الانسان العربي واستثمار الانسان بالتعليم يدل على اهتمام الكويت بالثقافة ومنها انطلاقة مجلة العربي من الكويت لكل العرب .. اذن هذه الكويت , وقالت ” السلام يصنع من خلال دور القانون والتنمية البشرية ووضع المرأة في المجتمع كمؤشر حقيقى بالمساواة بينها وبين الرجل وتعزيز القيم والمثل ” مشيرة الى ما قامت به دولة الامارات من تعيين سفيرة للسعادة نماذج حية على تفعيل دور المرأة وأوضحت د. المكيمي ” المرأة الكويتية شاركت جنبا الى جنب مع الرجل في الحياة بشراكة وتفاعل , وتوجت في 2005 على راس حقوقها ولابد ان يكون المجتمع على قناعة بالمساهمة في صناعة الوطن تاريخ المرأة في العمل السياسي من اول عريضة قدمت الى 2007 يدل ان دور المرأة ومشاركتها نضجت كليا” واستذكرت بنماذج بطولية على دور المرأة الكويتية ومنهن الشهيدات وفاء العامر واسرار القبندي وسميرة الفودري وكيف وصلوا الى الاعلام الغربي وقالت ” تبين بعدها ان اسرار القبندي كانت تسمى الهدف 13 في المخابرات العراقية لدورها وفاعليتها في فترة الغزو والنشرات التي كانت تشارك بها المرأة , اذن تلك المشاركة للمرأة الكويتية كانت المفتاح بدأ الرجل الكويتي كشريك فهى معه كشهيدة وفي مرحلة البناء وهكذا كانت المرأة الكويتية شريكة وكانت اول سفيرة وتقلدت المناصب ناهيك عن التعهدات بإعطائها حقوقها السياسية وأعيدت الكرة في 15 مايو 2005 في عهد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الانسانية الذي يعتبر اكبر داعم لدور المرأة , وأفادت د. المكيمي ” التفاؤل مهم الوضع الاقليمي ساخن التوترات دينا كفاءات نسائية وقدرات والانفتاح على الاسرة الدولية وملتقانا انعكاس كيف نرى القرارات الاممية وكلها مؤشرات تدفعنا للتفاؤل وكلها تعزيز لدور المرأة وأشادت بدعوة أ. يوسف مصطفى وكيل وزارة الاعلام لمبادرة رائدات السلام بطرح اهدافهن وخططهن على الهواء اذاعيا والقنوات الفضائية ايضا .
المجتمع الكويتي منفتح
وأعرب د. بدر الدويش الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن شكره للدعوة مقدما تحياته لرئيس المبادرة د. فاطمة العقروقة ونائب الرئيس د. سناء العصفور ومدير الجلسات أ. عذراء الرفاعي … وقدم التحيات للمشاركين من الاساتذة في الملتقى… وبارك للكويت وشعبها ومن عليها بالأعياد الوطنية والتواريخ المميزة 55 عاما على العيد الوطني و25 عاما على التحرير و10 سنوات على جلوس سمو امير البلاد كقائد وأمير لهذا البلد والشعب .. وقال ” ان السلطات نظمت الصلاحيات وفلسفة العطاء تمثلت في جمعيات النفع العام ومنها هذه المبادرة والأسرة التي هى نواة المجتمع الفرد …واضاف “ان الحركة النسوية ودور المرأة في الكويت أطر بالعمل الاجتماعي , والجمعيات التطوعية في التطوع ومنها ومثالها .. مبادرة رائدات السلام , وأشار الى انفتاح المجتمع الكويتي على الاخر وتأثر بالوافد الجديد على يد المصلحين والمفكرين وذلك باعتبار دولة الكويت بوابة على الوطن العربي ومن المعروف ان من مجالات النهضةو التقدم في الكويت كانت تتم بالمبادرات من الرجال والنساء وتشكيل الادوار السياسية والجمعيات المهنية ونقابة المعلمين والصحفيين واضاف د. الدويش ” انخرطت المرأة الكويتية في ذلك , وفي فترة الثمانينات قامت بدورها خليجيا وعام 1994 شاركت بمبادرات اتحاد الجمعيات الوطنية وقدمت خدماتها ولعل هذه المبادرة هى خير نموذج على ذلك والتي تنطلق من الكويت من الاخوات التي قدنا هذه المبادرة لتنطلق عالميا ودور المرأة في السلم والحرب ويحتاجها المجتمع الكويتي , والتنمية لن تحقق بدون دور المرأة وأشار الى دور المرأة في التاريخ الاسلامي وعهد الرسول “ص” وام المؤمنين عائشة نموذجا وذكر دور المرأة في التاريخ مؤكدا على انها شريك فاعل في المجتمع الكويتي .
الكويتية بتوثيقات الرحالة
ومن جهته قدم المؤرخ والأديب الكويتي أ. صالح المسباح ورقته التي حملت تواريخا مهمة من سيرة المرأة الكويتية في التاريخ الكويتي ودورها منذ عام 1772 وذلك ما ذكر الرحالة القاضي العراقي عبد الرحمن عبد الله السويدي وقال عن الاسر الكويتية هم اهل صلاح وعفة وديانة … وكان السويدى قد جلس شهرا كاملا في الكويت لا يسألونه الا عن الصلاة والصيام ” وأضاف أ. صالح المسباح .. ” وفي عام 1781 كانت اول معركة في الكويت شاركت فيها امرأة اسمها مريم الصباح ولما انتشر الطاعون في الكويت والبصرة فتك الطاعون فيهم فتوفي منهم كثير وعند رجوع الكويتيين من رحلة الغوص وجدوا بناتهم وأولادهم ونساؤهم قد توفوا , بعدها ذهبوا للزواج من الزبير ونجد وهكذا ذكر المؤرخ وفي عام 1832لجأ شخصين الى الكويت هما راشد ناصر السعدون والشيخ سلمان بن عبد الرزاق الزهير وذلك بسبب خلافات في العراق , وحاكم الكويت انذاك الشيخ جابر بن عبدالله بن صباح , واستقبلتهم اخته الشيخة مريم بنت عبدالله بن صباح استقبلتهم بحفاوة وتكريم .. وبسبب الحفاوة وكرم الاستقبال قام الشيخ راشد السعدون بإهداء كل املاكه بالفاو واهدى الشيخ سلمان بن عبد الرزاق الزهير “مقاطعة الصوفية “ردا على كرم الضيافة الكويتية , وأضاف أ. المسباح في 1845 ولد الشيخ مساعد بن عبدالله العازمي , وهو اول طبيب كويتي يدرس في الازهر درس الطب الشرعي وعلم الفقه وأصوله رجع الى الكويت بعد تخرجه 1881فتح داره في شرق سنة الجدري الشاهد لما اصاب الجدري اهل الكويت تعلمت ام عبدالله زوجته التطعيم وطعمت اهل الكويت بشهادة عماتي وأبي رحمة الله عليه والمؤرخين ايضا.” .1868 زار الرحالة الامريكي ” لوشست” الكويت جاء بباخرة بخارية من الهند وارتاح في فيلكا ثم دخل على حاكم الكويت عبد الله بن صباح الثاني , وذكر في كتابه ان نظرات المرأة الكويتية اليهم ” للافرنج كانت غريبة وان هناك عادات محمدية رآها , وهى خلع الاحذية عند الدخول الى الغرفة في الخارج وعن نساء الكويت قال مثل ذلك حسن مظهرهن وشبههن اجمل من التركيات والفارسيات واشد نساء الخليج ملاحة , ولفت أ. صالح المسباح ” تم اختيار السيدة حصة الحميد والدة عبد الملك الصالح 1890 للذهاب للهند كانت بالزبير رجعت الى الكويت ثم الى الهند , وعام 1910 تأسست المدرسة المباركية من ضمن التبرعات وقف بيت سبيكة الخالد 1912و بدا العمل الطبي النسائي اول طبيبة امريكية وفي عام 1935 بدأت الملابس الاوروبية تغزو الكويت , 1916 افتتحت المطوعة امينة العمر لتعليم البنات , 1916 اوصت زوجة محمد صالح التركيت بثلث ببناء مسجد سعد بوناهض ” مسجد بورسلي ” وفي 1920 توفت اول شاعرة كويتية ” موضي عبد العزيز العبيد ي1924 وحصلت اول نقلة نوعية في التعليم وأول مدرستين من فلسطين ” خوات عودة.. 1937 اول مدرسة للبنات بالتعليم المنظم واول بنت مسجلة في المدرسة رقية بنت النوخذة عبد الوهاب القطامي بفريج القناعات, افتتحت بدرية فرج العتيقي مقر تدريس للبنات 1938و اول موظفة مدرسة وأول ناظرة مريم بنت عبد الملك الصالح وكانت تدرس الاطفال , وافتتاح المدرسة القبلية للبنات الى ان وثق أ. صالح المسباح للحضور بالتواريخ دور المرأة الكويتية في التمريض والعاملات بالتدريس سنة 1944 ومنهم انيسة محمد الجعفر وأول قصة كتبتها ضياء هاشم البدر فى مجلة البعثة عام 1952 وختم بذكر أول ندوة لحقوق المرأة في الكويت عام 1953 شيخة الحميضي غنيمة المرزوق ” مجلة اسرتي ” وهند سليمان المسلم وشيخة احمد العنجري وحضرن الندوة وهن محجبات ,وطالبن بالأندية والجمعيات العلمية والأدبية والنقابية والمسارح وفتح دور السينما وإرسال البنات للرحلات الخارجية وإنشاء مدرسة للممرضات وطالبن المجتمع ان يبعدن عن حياة التشاؤم والرجعية البغيضة ,وختم أ. المسباح ” ورقتى المقدمة اليكم عبارة عن مشروع كتاب لتوثيق تاريخ مسيرة المرأة الكويتية الى عام 1990
كلمة رئيس المبادرة
وأعربت رئيس مبادرة رائدات السلام د. فاطمة العقروقة عن سعادتها وقالت ” تشرفت المبادرة بهذا الملتقى بوجودكم وللزملاء الذين قدموا اوراق قيمة والقيمين على الملتقى وأضافت ” د. خديجة المرأة والصمود ود. هيلة من حظنا وجودج يسعدنا وصنع السلام يسعدنا , وأ. بدر الدويش قدمت استعراض قيم عن دور المرأة الكويتية والعربية وأ.المسباح اثرانا بالتاريخ الموثق بما قدم ونشكر حضوركم , ونلقاكم في ملتقيات اخرى.