يوسف مصطفى لصوت الخليج : دحر العدوان العراقى شكل الكويت الحديثة
كتبت : رباب عبيد … هانى عبد الحميد
بمناسبة الذكرى السابعة والعشرون لجريمة العصر عام 1990 التى استباح بها صدام حسين ارض الكويت الطاهرة محاولا الغاء وجودها وضمها الى العراق عبر مئات من الالف من الجنود والمدرعات المجوقلة كان متوهما ان الكويت ستكون لقمة سائغة له وللطغاة امثاله .
هكذا بدا الاعلامى يوسف مصطفى وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام لصوت الخليج عن هذه الذكرى وقال ” وقفت الكويت ارضا وشعبا وقيادة كالطود الشامخ ليشكل جلمودا تكسرت وتحطمت عليه كل امانيهم الخائبة واحلامهم المريضة .
ان اليوم الثانى من اغسطس فى كل عام ليس مجرد ذكرى تمر مرور السحاب بل هو يوم خالد شكل تاريخ دولة الكويت الحديثة مما يوجب علينا جمعيا استلهام الدروس والعبر والوقوف بتامل على جميع البطولات الوطنية لابناء الكويت رجالا ونساءا .
واضاف مصطفى لصوت الخليج تاتى الذكرى لنجدد عهد الوفاء والولاء العظيم لوطننا الكويت وقسما يتجدد فى كل عام على الذوذ عنها والمحافظة عليها من كيد الكائدين وبغى الظالمين وحسد الحاسدين ولنضع لبنة جديدة فى سور وحدتنا الوطنية الذى بناه الاباء والاجداد عبر التاريخ بارادتهم الحديدية وعزائمهم القوية ولنصنع لنا درعا لا يلين نواجه به التحديات وعاديات الزمن .
واكد وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام ان علينا ان نستنهض الهمم فى نفوس الناشئة والجيل القادم الذى يعيش ولم يعاصر احداث الغزو الغاشم ولم يقرا قصة الملحمة البطولية الخالدة لكل من ساهم فى تحرير الكويت من براثن المحتل الغاشم التى كانت معركة وجود فى ذاك الصباح الاسود وجميع عناوين النصر ورايات المجد تلوح وترفرف فوق الهامات تؤكد على نجاح الانسان الكويتى فى التغلب على جميع الاثار البغيضة الذى خلفها الغزو البربرى على دولة الكويت وحرق ثروة الوطن التى لازلنا نعالج تباعاتها السلبية سواء نفسية ام مادية .
واسترجع مصطفى خلال حديثه لصوت الخليج النهار الذى طمئن به الشعب الكويتى والمقيمين على ارضه بنجاة القيادة السياسية ممثلة باأمير القلوب الشيخ جابر الاحمد رحمه الله والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله وقيادتنا السياسية ووجودها بالمملكة العربية السعودية بخير وأمان ولله الحمد.
وعن الاذاعة السرية التى تمكن اعلاميو الكويت من مواكبة العدوان ساعة بساعة ويوما بيوم قال مصظفى : بدانا بعمل إذاعات سرية في منزل الإعلامي توفيق الأمير ومن منزل الشيخ محمد اليوسف، وكان معهم الزملاء سلوى حسين وعلي حسن ومنصور المنصور رحمه الله وأزور ياسين وحميد خاجه، وقال بذلنا مجهودا في سبيل عمل إذاعات لكن لم نوفق نتيجة لنقص الأجهزة المطلوبة لبث الإرسالين الإذاعي والتلفزيوني.
وبيّن انه بعد خمسة أيام من الجهود جاءتنا الأوامر بالخروج الى المملكة العربية السعودية، وعمل محطة إذاعية في مدينة الخفجي، ومن ثم في منطقة ابو حدرية، واستمر الجهاد الإعلامي حتى كتب الله النصر وعادت الكويت حرة مستقلة.
وتابع مصطفى : لقد عاثت القوات العراقية الغاشمة خرابا فى دولة الكويت سواء فى وزارة الاعلام ورأيت بأم عيني كيف كانت الطائرات العراقية تحوم حول أبراج الكويت وتقصف قصر دسمان.
وختم وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام حديثه مع صوت الخليج مشيدا ببطولة الشهيد الشيخ فهد الاحمد رحمه الله وقال أذعت خبر استشهاد الشيخ فهد الاحمد، وهذه من الأخبار التي آلمت الكويت بأكملها في ذلك الصباح.
وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام يوسف مصطفى يوجه رسالة وطنية لشعب الكويت وللعالم .