يوم المرأه العالمي .. وتحديات جائحه كورونا… بقلم د.ايمان الخباز
يصادف يوم الثامن من مارس من كل عام حدثا عالميا اقرته الأمم المتحده باعتباره يوما للاحتفال بانجازات المرأه علي مختلف الاصعده الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه وجاءت فكره التحدي في المجال السياسي مع تنصيب كمالا هاريس كأول امرأه سوداء وأول أمريكيه لتصبح نائبا لرئيس الولايات المتحده الامريكيه وظهرت فكره التحدي لخلق عالم أكثر شمولا للجميع حيث اننا مسؤلين عن نتاج افكارنا وأفعالنا
ومع تفشي جائحه فيروس كورونا انحسرت هذه الجهود لابراز دور المرأه مع تزايد الأعمال المنزليه والاسريه علي المرأه والتي فرضتها هذه الجائحه كما تزايدت حالات العنف الاسري وتجارب التحرش الجنسي الغير لائق كطاهره عالميه تستحق ان يسلط الضوء عليهادوليا و عالميا والتي تندرج ضمن قضايا المرأه المعاصره
في الختام المرأه دوما مثال للتحدي والنقاء والأمل في الوان ترمز للعدل والكرامه لانها تاء التأنيث في كل بيت دمتم دوما رمزا للعطاء والتحدي والامل والنقاء