اختتمت القمة العربية الطارئة أعمالها في القاهرة ، ببيان ختامي عربي واضح موحد على أن لا تهجير للشعب الفلسطيني ، وتأييد إعمار القطاع بخطة عربية، وان هدف الجمع بين غزة والضفة الغربية يأتي عبر ادارة قطاع غزة كاملا تحت إدارة السلطة الفلسطينية، كما أوضح ذلك امين عام الجامعة العربية السيد احمد ابو الغيط في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الجامعة بعد القمة .
وجاءت كلمة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح التي ألقاها ممثل سموه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، عبرت عن الرفض الكويتي لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية والأردنية ، كما دعا الدول العربية إلى تحميل اسرائيل مسؤولية اعمار غزة على أن تكون هناك خطة عربية متكاملة لإعادة الإعمار تتسم جوانبها بالنهوض بالجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية ، و أن المرحلة تتطلب المحاسبة لتحقيق العدالة عبر تطبيق القانون الدولي والإنساني من خلال قرارات الجمعية العامة و قرارات مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ذات الصلة .
و بالحقيقة.. تستمر دولة الكويت في الشجب والاستنكار لكل ما وقع على الشعب الفلسطيني القضية الأولى للعرب والمسلمين والإنسانية وآخرها دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن ، كما جاء في الكلمة أيضا أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي و الإنساني والشرعية الدولية ، وان مستقبل القضية الفلسطينية لا يكون بالحلول الجزئية .
ولذلك طلب سموه من الأشقاء الحاضرين الاتفاق على أمرين للمضي قدما .. أولهما .. الدعم العربي واجب ديني عربي أخلاقي وإنساني.
وثانيهما .. يجب أن يتضمن البيان الختامي خارطة طريق قابلة للتخطيط والتنفيذ على أرض الواقع بملكية عربية اولا وذلك بصياغة بيان عربي موحد .
الخلاصة : نتج عن القمة العربية في القاهرة بيان عربي رافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن .
وكلمة الكويت أكدت على الموقف الكويتي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير .
كما أن كلمة دولة الكويت أشارت إلى الانتهاكات الاسرائيلية وضرورة مبدأ تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالمحاسبة للكيان الغاصب وفق الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية .
