41 مرشحاً بنهاية اليوم السادس للترشيح بينهم امرأة واحدة
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها اليوم على 41 مرشحاً بينهم امرأة واحدة، وبلغ العدد الإجمالي للمرشحين منذ انطلاق عملية الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 291 وذلك بعد انسحاب مرشح واحد.
وترشح عن الدائرة الخامسة عبدالله العازمي الذي أحضر معه ولده، ولدى سؤاله من قبل الصحافيين عن سبب اصطحابه لابنه قال ممازحاً: “أترشح اليوم.. وبعد 20 سنة ابني يوسف سيترشح”.
وقدم النائب السابق طلال الجلال أوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة.
وترشح عبدالله فهاد عن الدائرة الرابعة، وقال في تصريح إنه من “مسببات حل المجلس السابق هي التحديات الإقليمية، لذا لا بد من تقوية الجبهة الداخلية بتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية والإفراج عن سجناء الرأي ورد الجنسيات المسحوبة”.
وأضاف إن “السلطة تجاوزت على جيوب المواطنين ويجب وقف ملفات الفساد وحد المصروفات الحكومية”، مضيفا: “علينا حماية وطننا”.
كما ترشح عن الدائرة الثانية أنور جواد بوخمسين.
وترشحت أماني الصالح عن الدائرة الثالثة وقالت إن “مجلس الأمة السابق اتخذ قرارات تهين الشعب الكويتي ويجب أن نشرع لما فيه مصلحه الشعب”.
وأشارت الى أن “هناك حالة اقتصادية صعبة ولا توجد رقابة على تجار التجزئة او العقار، ونحن بحاجة لسداد المديونيات من التجار الكويتيين وفرض ضريبة على العقار بالكويت للحد من ارتفاعها”.
ونوهت الى أن “المرأة الكويتية عندها عده قضايا ومن أهمها مساواة المرأة والرجل في القرض الإسكاني، والدستور يقول المواطن الكويتي رب الأسرة ولابد من المساواة بالقرص الائتماني، وأرجوا من المواطنين الاختيار الصحيح”.
وقال المرشح عن الدائرة الأولى نواف الفزيع بعد تسجيل ترشحه، “تقدمت بقضية رد قرار رفع أسعار البنزين لكن على قناعة أن التغير الحقيقي من خلال قاعة عبدالله السالم”.
وانتقد الفزيع وثيقة الإصلاح الاقتصادي التي قدمها وزير المالية، وأضاف: “سنقول لا لأي مساس بالطبقة الوسطى..، فالشعب لن يسكت ونحذركم من الغضب العام، ولا أتوانى عن استخدام كل الأدوات الدستورية تحت قاعة عبدالله السالم وسنقدم 6 محاور بديلة عن وثيقة الإصلاح”.
وقدم الدكتور عبدالمطلب بهبهاني أوراق ترشحه عن الدائرة الأولى، وقال: “يشرفني اليوم أن أقدم أوراق ترشيحي لانتخابات مجلس الأمة أملا في أن أوفق في نيل قبول أبناء بلدي وخاصة في الدائرة الأولى”.
وأضاف: “أسعى لأن أكون في مجلس يغير الصورة التي أصبحت عليها المجالس مؤخراً، فإما مجلس متشنج أو مجلس لا يستطيع المواطن أن يميزه عن الحكومة”.
وتابع: “أريد أن أساهم في تطوير بلدي وخدمة مواطني بلدي من خلال ما أملكه من أفكار وطرح في شتى المجالات والتي يأتي على رأس أولوياتي الصحة والتعليم حيث أنهما من أكبر هموم الوطن والمواطنين، وأنا إبن هذين الهمين بحكم عملي في وزارة الصحة لسنوات طويلة وكوني عضو هيئة تدريس في جامعة الكويت- كلية الطب”.
وتابع: “سلاحي في الطرح لن يكون الصوت العالي ولكن الصوت العاقل المبني على التعاون مع زملائي في المجلس إن شاء الله، ومع الحكومة لصالح المواطن وللصالح العام . وفي الوقت نفسه لن أتردد أبداً في نقد الحكومة وإصلاح أي اعوجاج في عملها قد يمس المواطن فنحن قد جئنا لنمثل المواطن لا لكي نمثل أنفسنا أو نمثل الحكومة”.
وقدم المرشح عمر الطبطبائي أوراق ترشحه عن الدائرة الثانية، وأشار في تصريح عقب التسجيل الى أن “الكويت بحاجة لأبنائها المخلصين”، مشدداً على “تفعيل الدور الرقابي في الجانب البرلماني، وأن الكويت تملك أبناءها المخلصين والصادقين والذين ساهموا برفع اسم بلدهم في جميع المجالات”.
وأضاف “اليوم هي فرصة الأمة للتغيير من خلال اختيار صاحب الأفعال لا الأقوال، وعلينا تفعيل المواطنة الحقيقية، وعلينا اختيار من هو قادم للعمل للأمة كافة”.
ونوه “نحن بحاجة لمجلس يشرع ويراقب بحزم وصدق وتفعيل روح العدالة والمساواة ودعم المبدعين بمناصب مؤسسات الدولة، وعلينا محاربة ثقافة الترضيات والمحسوبيات”.
وبين الطبطبائي أن “اليوم وقتنا ووقت التغيير لذا يجب أن نقف يداً واحدة ونرفض ما حصل بالمجالس السابقة”.
وترشح عن الدائرة الرابعة الدكتور مشعل حسين الجنوبي، وقال في تصريح عقب تسجيله الى أن دواعي خوضه غمار الانتخابات هو “تدني المستويات في البلاد علي جميع الأصعدة سواء الأمنية والاقتصادية والسياسية”.
ودعا الكويتيين للمشاركة، قائلاً: “يتوجب علينا اليوم المشاركة لرفع هذه المستويات عن طريق تقديم التشريعات”، مشددا على “أهمية رفع دور الرقابة وتعزيزه”، وداعيا الجميع لحسن الاختيار.
من جهته، أشار المرشح عن الدائرة الثالثة أسامة الطاحوس الى أن “للوطن حرمة والمواطن هو المسؤول عن نواب الأمة ويجب أن نرجع إليه الاختيار من أجل مستقبل الوطن، وكلنا أمل أن تكون للشباب كلمة في حماية الدستور”.
وأضاف: “كل شخص يتحمل تصريحاته وكلماته..، وأهلا بالمشاركين”، ولفت الى أن “الاستقرار في المجلس كان شكلياً والهدف مَس جيوب المواطنين”.
وبيّن أن “اختيار المواطنين يجب أن يكون للحفاظ على استقرار المواطن ومستقبل أبنائه، ونسبة التغيير مرتفعة في المجلس المقبل”.
وقدم المرشح عايد البرازي أوراق ترشحه عن الدائرة الرابعة، وطالب في تصريح “بالابتعاد عن ما يمس بالوحدة الوطنية”، قائلا “الانتخابات يوم والأخوة دوم”.
وانتقد الوثيقة الإصلاحية الحكومية باعتبارها لم تهتم بجميع المواطنين وما ترتب عليها، في إشارة الى رفع أسعار البنزين، مشدداً على “وجود بدائل عديدة أخرى بعيدة عن جيوب المواطنين”.
وترشح عن الدائرة الأولى النائب السابق عبدالله الرومي، حيث قال “إن حديثنا الشاغل هو الفساد ومحاربته”، لافتا الى أن “مسؤوليته على الحكومه والمجلس”.
وأضاف: “يجب على الشعب محاربة الفساد من خلال الاختيار الصحيح وحماية البلد”، مشدداً على “أهمية الابتعاد عن الفئويات.. فالكويت أسمى”.
وبين أن “الفترة السابقه كانت سيئة من قبل الحكومه والمجلس”، ودعا المقاطعين الى المشاركه، مطالباً إياهم “بالتعاون مع زملائهم النواب”.
وقدم المرشح منصور العلاج أوراق ترشحه عن الدائرة الرابعة، ودعا “للمشاركة بحريه بعيداً عن الطائفة والقبيلة”، مضيفاً: “إن هناك تقاعساً من الشعب أدى الى ضعف الحريات”، ومشددا على “أهمية الاختيار الصحيح”.
وقال: “يا شعب الكويت إذا ظهر مرتشٍ وقبيض فأنتم المسؤولون”، مبيناً أن “الكويت هي قبيلتي وأمي وأبي”.
وقال نزال الظفيري وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة إنه طلب التسجيل للترشح عن الدئرة الثانية لكن تم رفضه وذلك كونه من المادة الثانية، وطالب النواب القادمين “أن يقبلوا بتسجيل أصحاب الجنسيات المادة الثانية، كذلك يجب الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين”.
وترشح عن الدائرة الأولى المرشح جلال الكوت، وأشار في تصريح الى أن “أولوياته في حال وصوله الى قاعة عبدالله السالم عدم المساس بجيب المواطن بحجة الأزمات الإقتصادية”.
وأضاف رافعا مستندات ذمته المالية: “كذلك محاسبة الحكومة على المال العام والاستثمارات الأجنبية وبيع النفط وصندوق الأجيال القادمة ستكون أولوياتي”.
وطالب الكوت بضرورة إقرار الذمة المالية للنواب، ووجه رسالة للحكومة مفادها إن “الشعب مصدر السلطات يجب احترامه”، وللشعب الكويتي قال: “حان وقت التغيير ولا مكان للفاسدين”.
كما ترشح النائب السابق سلطان اللغيصم عن الدائرة الرابعة، وقال في تصريح عقب ترشحه “إننا نجدد العهد مع أبناء الدائرة الرابعة وأبناء قبيلة شمر الذين تشرفنا بحصولنا على ثقتهم لمجلس 2013″، مضيفاً: “كما عهدتمونا سنبقى”.
وقدم المرشح محمد العازمي أوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة، فيما قدم المرشح علي القطان أوراق ترشحه عن الدائرة الأولى، وترشح عن الدائرة الثانية المرشح فيصل العتيبي، في حين ترشح متعب المطيري عن الدائرة الرابعة.
وقدم المرشح علي المري أوراقه عن الدائرة الخامسة، وقال في تصريح إن برنامجه الانتخابي سيتضمن المطالبة بحقوق المواطنين وسن وتشريع القوانين التي تخدمهم والتصدي لبعضها والتي تمس بمصالحهم.
وطالب المري الناخبين بضرورة تحمل المسؤولية والأمانة في اختيار الأفضل للكويت.
وقدم المرشح يوسف المذن أوراق ترشحه عن الدائرة الثانية، وقال في تصريح إنه “لا يملك برنامجاً انتخابياً وذلك لعدم استباق الأحداث والتطورات”، مضيفاً: “الذين سبقوني كانوا يقولون ورأينا ما النتيجة، ولكن أنا لا أريد أن أتكلم فقط ولكن الأقوال ستشاهدونها أفعالاً”.
ونوّه الى أن “المجلس السابق بذل جهداً”، ورداً على سؤال حول رأيه بالقرارات الحكومية الأخيرة قال: “لا أريد أن أتدخل في أمور وأنا قلتها سابقاً، ولكن أقول إلى متى؟!”.
وكان باب الترشيح افتتح اليوم مع تقديم المرشح بدر العازمي أوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة.