43 عاما على تمويل الصندوق الكويتي لبرنامج القضاء على الامراض المدارية

كتبت : رباب عبيد

أكد د.  عبد الرضا بهمن أن الكويت من أوائل المانحين لبرنامج القضاء علي الامراض المدارية المهمشة في افريقيا ESPEN منذ تأسيسه.

وقال العضو الدائم في برامج مكافحة الأمراض المدارية والأوبئة المستشار الزراعي بالصندوق الكويتي الدكتور عبد الرضا بهمن أن دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية تعد من أوائل الدول وفي طليعة المساهمين في تمويل هذا البرنامج ، ولها دور كبير في دفع الجهود التي يبذلها قدما الي الامام ، حيث انها قدمت للبرنامج في البداية خمسة ملايين دولار ، وذلك لدي انعقاد الاجتماع الدولي لبرنامج المكافحة في مدينة جنيف عام 2015.

ويقوم الصندوق الكويتي بالانتهاء من الاستعدادات الخاصة لانطلاق الاجتماع الدولي الأول ، المقرر انعقاده في دولة الكويت نهاية اكتوبر الجاري ، لممولي برنامج القضاء علي الامراض المدارية المهمشة في افريقيا ESPEN والذي يعقد علي مدي يومين في دولة الكويت ، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ، والصندوق الكويتي للتنمية ، وذلك تنفيذا لتوصيات الاجتماع الختامي لبرنامج مكافحة وباء عمي النهر الذي عقد العام 2016 .

كما بين ممثل الصندوق في الاجتماع الدولي  المزمع عقده في الكويت بمساهمة دولة الكويت في تمويل برامج مكافحة الأمراض في أفريقيا منذ العام 1974 مثل برنامج مكافحة مرض عمى النهر بمرحلتيه وغيرها الكثير.

واوضح د. عبد الرضا بهمن ان التزام الصندوق الكويتي ومساهمته في دعم برنامج مكافحة الأمراض المدارية المهمشة منذ بداياته ، وخلال فترته الانتقالية ،ساهمت في تشجيع العديد من المؤسسات والمنظمات في  الانضمام إلي  البرنامج .

وكشف في تصريحه عن الاجتماع المزمع بأنه يهدف الي توضيح اهمية البرنامج بالنسبة للقارة الافريقية ، ويركز علي الدور الذي يمكن ان تقوم به المؤسسات التنموية الدولية والطوعية في نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه .

كما سيقوم المجتمعون بمراجعة التكاليف التقديرية للأنشطة والجهود التي ستبذل خلال السنوات المقبلة وحتي العام 2020 والتي تمثل نهاية المرحلة الاولي من البرنامج ، والتي تقدر حاليا بحوالي 75 مليون دولار، والتي من الممكن زيادتها للوفاء بالتزامات البرنامج .

واعرب د. بهمن عن امله في ان ينجح البرنامج في استقطاب ممولين جدد ، والحصول علي مساهمات مالية جديدة تساهم في تغطية الفجوة المالية التي تقدر حاليا بحوالى50٪ من احتياجاته التمويلية .

مشيرا الي ان هناك توقعات بحضور كثيف للاجتماع ، حيث تشارك فيه  جهات تمويليه عديده ، من المتوقع ان يمثلها في الفعاليات نحو 70-50 شخصاً ، يمثلون جهات من بينها منظمة الصحة العالمية ، والبنك الدولي ، والبنك الافريقي والوكالة الدولية للتنمية USAID والمنظمات الطوعية NGDOs , وبرنامج توزيع الادوية ، وصندوق محاربة الامراض المدارية E.N.D  ومؤسسة جيت ، بالإضافة الي الصناديق العربية التي تنضوي تحت راية مجموعة التنسيق , وهى الكويتي للتنمية والسعودي للتنمية وصندوق أبوظبي والبنك الاسلامي والصندوق العربي وبرنامج الخليج العربي (أجفند) والمصرف العربي للتنمية (باديا) وصندوق الاوبك  وأعرب عن أمله في أن يحقق الاجتماع الاهداف التي يعقد من اجلها.