44 قتيلاً و91 مصاباً في تفجيرات ببغداد
أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 44 شخصاً على الأقل، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين استهدفا أسواقاً شعبية في شمال وجنوب بغداد، بينها اعتداء انتحاري، بينما أصيب في الهجومين اللذين وقعا منتصف النهار نحو 91 شخصاً.
وقالت مصادر من الشرطة العراقية وأخرى طبية، إن عدد قتلى تفجير انتحاري استهدف سوقاً بحي الشعب في شمال بغداد، اليوم الثلاثاء، ارتفع إلى 38 قتيلاً. وأصيب في الهجوم أكثر من 70 شخصا، فيما أسفر انفجار قنبلة في حي آخر بجنوب بغداد عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر في الشرطة قولها إن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب في شمال بغداد، كما انفجرت سيارة ملغمة في حي الرشيد بجنوب العاصمة.
وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي، إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها مئة شخص، وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.
وتحسن الأمن بعض الشيء في بغداد في السنوات القليلة الماضية رغم سيطرة التنظيم الإرهابي على مساحات من الأراضي واقترابه من مشارف العاصمة.
لكن المخاوف من عودة بغداد إلى أيام كان يسقط فيها عشرات القتلى في تفجيرات انتحارية أسبوعيا تزيد الضغوط على رئيس الحكومة حيدر العبادي لحل الأزمة السياسية.