5 أطعمة تطيل العمر
يتمتع اليابانيون بأعلى متوسط عمر في العالم وكذلك صحة جيدة وحياة هادئة مليئة بالتفاؤل والحب، لأنهم يعتمدون على نظام غذائي صحي يحتوي على عناصر غذائية تنعكس إيجاباً على صحتهم ومتوسط أعمارهم.
يركز النظام الغذائي الياباني على مد الجسم بالطاقة اللازمة له وفي الوقت ذاته تجعله أكثر إشراقاً وحيوية، ويعتبر سر جمال المغنية فيكتوريا بيكام ومادونا، اعتمادهما على النظام الغذائي الياباني، الذي يمنح المرأة جمال ونضارة دائمة.
اكتشفت أخصائية التغذية البريطانية كاسندرا بارنز 5 أطعمة موجودة في النظام الغذائي الياباني قد تساعد في إطالة العمر، نذكرها فيما يلي:
1- الأسماك
مصدر مهم للأحماض الأمينية “أوميغا 3” التي تحافظ على صحة القلب، كما أنه يحتوي على مادة السيلنيوم وهي ضرورية للجسم ومضادة للأكسدة لتعزيز الجهاز المناعي للجسم، بالإضافة إلى فيتامين “ب” الذي يحافظ على سلامة الدماغ وتنشيط الذاكرة.
2- الميسو
يعتبر أحد أسرار صحة وجمال وشباب المرأة اليابانية، فهذه التوابل تحتوي على الايسوفلافون، وهي مادة نباتية يقوم بعمل هرمون الاستروجين داخل الجسم ويعوض نقص الهرمون الذي في يحدث في سن اليأس.
وتشير دراسات إلى أن معجون الميسو له صلة بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم لدى النساء لاسيما بعد انقطاع الحيض.
ولمعجون الميسو فوائد عديدة أيضاً، فهو يحافظ على كثافة العظام ويحميها من مخاطر التعرض للهشاشة والكسور، كما أنه يحسن من صحة القلب والأوعية الدموية.
3- الطحالب البحرية
تتصدر قائمة الأكلات البحرية، نظراً لغنائها بالمعادن مثل اليود والزنك والماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وعشرات المعادن الأخرى الهامة للجهاز المناعي للجسم، كما أنها تعتبر من الأطعمة المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى أنها تعزز صحة القلب وتحافظ عليه.
4- ماتشا
الشاي الأخضر الياباني وهو عبارة عن مسحوق الشاي الأخضر مستخرج من الأوراق الطازجة لنبتة الشاي الأخضر، وهذا النوع من الشاي يعزز الجسم بمضادات الأكسدة، كما أنه يساعد على مقاومة مرض الزهايمر ويحمي من أمراض القلب وكذلك السرطانات.
5- الخضار المخلل
مصدر هام للخمائر الطبيعية أو البروبيوتيك المفيدة للجهاز الهضمي، حيث تساعده على امتصاص المواد الغذائية الصحية الموجودة في الطعام، فنحو 75% من الجهاز المناعي يعتمد على صحة الجهاز الهضمي، فتحسين الجهاز الهضمي يعني تعزيز الجهاز المناعي.
لا تساعد المخللات على مكافحة العدوى فحسب، بل تحول دون حدوث الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الجهاز المناعي، مثل أمراض المناعة الذاتية.