5 نواب يقترحون منح مكافآت للأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين في “الأوقاف”
تقدم النواب اسامة الشاهين ود. حمد المطر ود. عبد العزيز الصقعبي ود. بدر الداهوم وفايز الجمهور بالاقتراح بقانون بشأن منح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين المعينين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مكافآت مالية على المستوى الوظيفي، ونصت مواده على مايلي:
(المادة الأولى) : يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين المعينين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – على درجات مجموعة الوظائف العامة بجدول المرتبات العام الشاغلون لوظائف المسجد مكافأة مستوى، ومكافأة تشجيعية، وبدل دروس وأنشطة دعوية المبينة بالجدول المرفق بهذا القانون.
(المادة الثانية): يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين المعينين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من حاملي شهادة الدكتوراة مكأفاة المؤهل العلمي وقدرها (450) ديناراً كويتياً، و (200) ديناراً كويتياً لحاملي شهادة الماجستير بشرط أن تكون الشهادات معتمدة من جهة الاختصاص.
(المادة الثالثة): يمنح المؤذنون الكويتيون مكافأة تشجيعية قدرها (250) ديناراً كويتياً تزداد كل عام بمقدار (10) ديناراً كويتياً.
(المادة الرابعة): استثناء من شرط المؤهل العلمي يعامل الأئمة الكويتيون الذين تم تعيينهم بوقت سابق بقرار من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدرجة إمام وخطيب، ويحصلون على المكافآت الواردة بالجدول المرفق كافة.
(المادة الخامسة): يلغى كل حكم يتعارض مع أحكام هذا القانون.
(المادة السادسة) : على رئيس مجلس الوزراء، والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون.
ونصت المذكرة الإيضاحية للاقتراح بقانون على ما يلي: وهب الله البلاد مكانة رفيعة بين جميع دول العالم بحفظ كتاب الله والدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، والعمل على نشر الوسطية في تطبيق تعاليم الدين الإسلامي، ونبذ الكراهية والفتنه والطائفية، والتوعية والتحذير من خطر الإرهاب الأسود على المنطقة العربية خاصة ودول العالم عامة، ونشر الأفكار الإيجابية البناءة التي تقوّم المجتمع وتعمل على نشر روح المحبة والتآلف بين جميع فئاته.
ولما كان للمسجد دور كبير في التوعية وترسيخ تلك المبادئ والقيم لدى الفرد والمجتمع وذلك من خلال دور الأئمة والمؤذنين الكويتيين فيها ، ولما عرفت به دولة الكويت من رعاية وتكريم للأئمة والمؤذنون وحفظة كتاب الله عز وجلّ ، والرعاية الكريمة لهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ـ تم تقديم هذا الاقتراح تشجيعاً للشباب الكويتي للانخراط بهذه الوظيفة التي تشهد عزوفاً كبيراً من خريجي كلية الشريعة الإسلامية بدولة الكويت رغم مكانتها العظيمة ، لذا روعي دعم هذه الوظائف مادياً تشجيعاً لهم ومعونة لهم على مصاعب الحياة وغلاء المعيشة كما أن في ذلك دعم وتشجيع على التطور المهني للأئمة والخطباء والمؤذنين .