55 عامًا من عضوية الكويت في الأمم المتحدة جعلت منها مركزًا للعمل الإنساني في العالم
تحل علينا اليوم، الذكرى الخامسة والخمسين لانضمام هذا البلد الغالي إلى عضوية الأمم المتحدة، وصدور القرار رقم 1872 بقبول دولة الكويت في عضوية الأمم المتحدة، والذي أصبحت بموجبه العضو رقم 111 وذلك في 14 مايو 1963.
ومنذ تلك الأثناء، ودولة الكويت تمضي في طريق مساعدة الدول المنكوبة، وتتواجد في الفعاليات الدولية التي تتعلّق بالإنسان، وعزّزت من اهتماماتها الإنسانية ومساعداتها العديدة لبلدان مُتعدّدة، حتى حظيت بلقب مركز الإنسانية في العالم، ولم يكن ذلك إلا بقيادة قائدها وربان سفينتها أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، الذي رفع من استجابة الكويت للنداءات الإنسانية حول العالم وأصبح بذلك قائد العمل الإنساني في العالم.
وخلال هذه المسيرة الطيبة لهذا لبلد الطيب، فقد شهدت حقوق الإنسان تغيرات مُتعدّدة، ووقعت الكويت وصدّقت على عديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مكّنت على ضوئها من إشهار عديد من جمعيات النفع العام، ومنها الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان لتقوم بمهمة نشر ثقافة الاحترام لحقوق الإنسان وتعزيز الوعي بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن كافة الأفراد الذين تتعرض حقوقهم لأي مخالفات.
وفي الذكرى الخامسة والخمسين لانضمام الكويت إلى هيئة الأمم المتحدة، تُهنئ الجمعية قيادة الكويت وشبعها، وتشد على أيادي صانعي السياسة لمواصلة مساعي البلد وجهود أميرها نحو تحقيق السلام والتعايش في المجتمع وترسيخ الأمن والأمان والاعتماد على التنمية وحفظ حقوق الإنسان الأساسية وعدم المساس بها مع توفير العيش الكريم لكل من يمشي تحت سماءها، دون تمييز أو تفريق، فهذا ما عرفه العالم عن الكويت، وهذا ما يجب أن تبقى عليه.