72% من الكويتيين مدمنين إلكترونيا #صوت_الخليج
- في الكويت 90% يدمنون الواتساب .
- في الكويت 40% يدمنون السناب شات .
- في الكويت ” 38% يدمنون الانستغرام .
- في الكويت 25% يدمنون تويتر .
- الشريحة المنتجة في المجتمع الكويتي تستخدم وسائل التواصل 50 مرة يوميا .
أصبح عالم وسائل التواصل الأجتماعي البيئة الجاذبة لجميع فئات وشرائح المجتمع ، مما أدى إلى رحلة البحث عن الذات من خلال برامجه ، وانطلق البحث عن الذات بتطويع شخصي أو علمي أو ترفيهي أو الدخول في تحالفات دولية ارهابية وغيرها ، وكان للدخول الى هذا العالم الرحب والذي جعل من الكون قرية عالمية آثار ايجابية وآثار سلبية ، يجعلنا في التقرير التالي أن نستعرض أهم الدراسات العالمية ” حول أثر التواصل الأجتماعي في حياة الشباب” مما تم وصفه أن الدخول الى وسائل التواصل الأجتماعي ” ادمان سلوكي عصري ” .
ادمان السوشيال ميديا
في دراسة سابقة لعلماء ألمانيين، وضعت الدراسة سبع علامات يمكن للآباء من خلالها الاستدلال على كون أبنائهم مدمنين على الإنترنت.
العلامة الأولى تتعلق بمدة الاستخدام، حيث يقول العلماء إن استخدام الإنترنت أربع ساعات يومياً فما أكثر، إحدى علامات الإدمان،
والعلامة الثانية هي علامات الانسحاب، موضحين أن “من يعاني من العصبية أو الانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي، عندما لا يكون متصلاً بالإنترنت، قد يكون مدمناً عليه“.
أما العلامة الثالثة تعرف “فقدان السيطرة على النفس، حيث لا يستطيع المتصفح ترك التصفح بإرادته”،
العلامة الرابعة هي قلة العلاقات، ويعتبر تدهور الصحة علامة خامسة من علامات الإدمان، والعلامة السادسة هي “التعلل بالأسباب لإيجاد وقت لتصفح الإنترنت، أما العلامة السابعة فهي تزايد أوقات تصفح الإنترنت باستمرار.
سلبيات السوشيال ميديا
تلك المضار الخطيرة التي أكدها العلماء، زاد عليها علماء غيرهم مخاطر أخرى، حيث أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن إفراط طلاب الجامعات في استخدام الإنترنت، ينتج عنه زيادة النزاعات العائلية بالمنزل، ويؤثر سلباً في التواصل بين أفراد الأسرة.
وأوضح الباحثون بجامعة ولاية جورجيا الأمريكية، أن إدمان الإنترنت أثر بالسلب على الروابط الأسرية، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من مجلة “الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم“.
ووجد الباحثون أن زيادة استخدام الإنترنت رفعت مستوى النزاعات العائلية، بالإضافة إلى أنها جعلتهم عرضة للإدمان السلوكي للإنترنت.
كما أشاروا إلى أن الإدمان السلوكي للإنترنت يتشابه مع أعراض متعلقة باضطرابات تعاطي المخدرات، وعواقبها النفسية السيئة على الأشخاص، مثل الاكتئاب، ونقص الانتباه، وفرط النشاط، والعداء، والرهاب الاجتماعي، وإدمان الكحول، وصعوبات النوم.
كما أكد خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أعلنوا في سبتمبر/ أيلول 2015، نيتهم وضع إدمان الإنترنت وتصوير “السيلفي” على قائمة الأمراض النفسية.
الكويت والسوشيال ميديا
يبدو أن ادمان وسائل التواصل الاجتماعي يسجل مرتبة متقدمة فيالكويت ، هذا ما أثبتته نتائج دراسة ميدانية مسحية ، أجريت مؤخرا بأن نحو 72% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت مفرطون في متابعتها، حيث وصل معدل الاستخدام اليومي إلى ما يزيد على 5 ساعات.
ويتم استخدام ما يتراوح بين تطبيقين وأربعة تطبيقات مثبتة على أجهزة المستخدمين يتفوق فيها تطبيق “واتساب” بنسبة تصل إلى 90%، ومن ثم “سناب شات” بواقع 40%، و”إنستغرام” 38%، ثم “تويتر” 25%.
واللافت في الدراسة أن نحو 25% من الشريحة المشاركة في المسح يستخدمون تطبيقات الوسائل الاجتماعية أكثر من 50 مرة يومياً، وعلى الأخص الشريحة المنتجة في المجتمع من عمر 31 إلى 40 سنة.
وأشارت نتائج الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم كثيراً في سرعة انتشار المعلومة، وزيادة الإشاعات بنسبة 65%، وأن 54% تعرضوا للخداع عن طريق الشبكات الاجتماعية التي أدت إلى تغيير في بعض القيم لديهم، محذراً من أن المسح الميداني دق ناقوس الخطر فيما يخص صحة المستخدمين، خصوصاً أن 69% تأثروا صحياً، مثل متاعب النظر والرقبة وقلة النوم، و34% تأثروا اجتماعياً بها.
وأشار خبراء كويتيون الى أن الدراسة تمثل الواقع، وهناك ضرورة للأخذ بنتائجها وتوصياتها وتطبيقها على أرض الواقع للتوازن بين حياتنا الواقعية والافتراضية.
وشدد على أهمية وضع سياسات الاستخدام في المؤسسات الحكومية وغيرها؛ لئلا تتأثر الإنتاجية، سواء كانت للطلبة أو الموظفين، “وأن نحذو حذو المؤسسات العالمية التي سبقتنا كثيراً في هذا المجال”.
بما فيه أهمية نشر الوعي حول المتاعب الصحية، التي بلغت نسبة كبيرة نتيجة استخدام الشبكات الاجتماعية، لا سيما لأولياء الأمور والأطفال والشباب، وتفعيل الاستخدامات الحسنة لوسائل التواصل مثل تبادل المعلومات والأفكار وتسويق المشاريع وغيرها.