البحرين

وصف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني زيارة الوفد الإسرائيلي الأمريكي إلى بلاده بالتاريخية، معربا عن تطلعه لمباحثات تحقق التعاون المنشور.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار المنامة، اليوم الأحد، حيث وصلت طائرة السلام الثانية حاملة الوفد الإسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، والأمريكي برئاسة وزير الخزانة ستيفن مينوشين.

وقال الزياني إن “زيارة الوفد الأمريكي الإسرائيلي خطوة لتفعيل اتفاق إعلان تأييد السلام، ونرحب بهذه الزيارة التاريخية لبلادنا“.

وأضاف: “نتطلع إلى عقد مباحثات مع الوفد الأمريكي الإسرائيلي لتحقيق التعاون المنشود للوصول لاتفاق سلام يحفظ حقوق شعوب دول الشرق الأوسط“.

وتابع: “نعمل لإنشاء إطار عمل للتعاون الثنائي مع إسرائيل لتحقيق سلام أفضل في المنطقة، ولضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة“.

وحطت طائرة السلام الثانية، الأحد، رحالها في مطار المنامة، حاملة الوفد الإسرائيلي الأمريكي، في رحلة هي الأولى للبحرين والثانية لدولة خليجية بعد الإمارات.

ومن مطار بن غوريون في تل أبيب، انطلقت ظهر اليوم الرحلة رقم “973” إلى مطار المنامة، في رحلة تدشين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والبحرين رسميا.

وتحمل الطائرة الرقم “973” وهو الكود الدولي لمملكة البحرين على غرار طائرة “العال” التي سافرت الشهر الماضي إلى أبوظبي والتي حملت الرقم “971” وهو الكود الدولي للإمارات وعرفت حينها بطائرة السلام.

واستغرقت الطائرة ساعتين وربع الساعة منذ انطلاقها من تل أبيب وحتى وصولها إلى مطار العاصمة البحرينية المنامة.

وتأتي زيارة اليوم بعد شهر من توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والبحرين، في البيت الأبيض، برعاية أمريكية.

ولم يُعرف محتوى كافة الاتفاقات المقرر توقيعها بين البلدين، اليوم، لكن موقع (واللا) الإخباري في إسرائيل، نقل عن مسؤولين، قولهم إن الاتفاق سيتناول أمورا على غرار إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وتبادل فتح سفارات.

ووقعت إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاق سلام مع كل من الإمارات والبحرين، في خطوة لاقت ترحيبا دوليا وإقليميا واسعا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، زار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، المنامة وأجرى محادثات تناولت “القضايا ذات الاهتمام المشترك” و”آفاق التعاون بين البلدين“.

والخميس، أقرّ الكنيست الإسرائيلي معاهدة السلام مع الإمارات، بعد مصادقة الحكومة عليها، الإثنين، وهو ما سيسير على الاتفاق مع البحرين، حتى يدخل حيز التنفيذ فعليا.

تزامنا مع قرار مجلس الوزراء الاخير وبرغبه اميريه ساميه في تكريم الصفوف الاولي والامامية من الطواقم الطبية والامنية في وزاره الصحه ووزاره الداخليه و الذين كرسوا جهودهم وانفسهم للتصدي لفيروس كورونا وسطروا ملحمه وطنيه يحتذي بها فكانوا مفخره للوطن وللشعب.
الا اننا نود أن نشير الي ان هذه اللحمه الوطنيه شارك فيها أبناء الوطن جميعا علي المستوي الحكومي او الأهلي او الجمعيات الخيريه والتعاونيه الذين ساهموا بجهودهم للتصدي لهذا الوباء ولا نغفل الرساله الساميه التي قدمها المتطوعون ودورهم علي كافه الأصعده وقدموا اروع رساله تصل للعالم بانهم ابناء للوطن لبوا النداء دون مقابل وعرضوا حياتهم لخطر الاصابه بهذا الفيروس والذي اصيب منهم من اصيب بالفعل خلال تأديه عملهم .
لهذا نأمل ان يتم شمولهم بالمكأفاه الماليه واعتبارهم من الصفوف الاماميه وبالفئه المستحقه تقديرا لدورهم وعرفانا لعطاءهم.
حفظ الله الكويت من كل مكروه.

أجلت محكمة بحرينية في المنامة الثلاثاء، الحكم ضد عيسى قاسم إلى جلسة 7 مايو (ايار) المقبل، وفق ما نقلت صحيفة الأيام البحرينية.
ونقلت الصحيفة أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في المنامة، قررت “مد أجل الحكم في قضية جمع أموال دون ترخيص، وغسيل أموال، والمتهم فيها المدعو عيسى قاسم، وآخران إلى جلسة 7 مايو(أيار) المقبل”.

وتتهم البحرين عيسى قاسم إلى جانب الدعوات الانفصالية والعنف وتأييد الإرهاب، بالحصول على تبرعات مالية، وجمع تدفقات مالية على غير الصيغ القانونية المشروعة، والتورط في تبييض أموال مشبوهة، وتمويل أنشطة إرهابية في البلاد وخارجها.

أفادت وزارة الداخلية البحرينية، أن مجموعة إرهابية مكونة من 4 إلى 5 عناصر نفذت هجوماً مسلحاً باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في (جو) في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح الأحد، ما أسفر عن مقتل الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر بإصابة متوسطة، وذلك أثناء التصدي للعناصر الإرهابية، كما أسفر الحادث عن هروب عدد 10 من المحكومين في قضايا إرهابية.

وقد أصدر الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة، وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة فور وقوع الحادث إجراءاتها في الموقع وحوله والطرق والمنافذ المؤدية إليه، وإخطار النيابة العامة.

إلى ذلك، تكثف الأجهزة الأمنية من أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة، وكذلك المحكومين الهاربين المتورطين بارتكاب أعمال إرهابية، أفضت إلى قتل وترويع المواطنين والمقيمين، وهم:

– أحمد محمد صالح محمد الشيخ (26 عاما) محكوم 73 سنة.
– عمار عبدالله عيسى عبدالحسين (28 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى سنتين.
– محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق (26 عاما) محكوم 28 سنة.
– حسن عبدالله عيسى عبدالحسين (24 عاما) محكوم بالمؤبد.
– عيسى موسى عبدالله حسن (24 عاما) محكوم بالمؤبد.
– حسين عطية محمد صالح (37 عاما) محكوم بالمؤبد.
– صادق جعفر سلمان حسين (27 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة.
– عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي (31 عاما) محكوم بالمؤبد.
– رضا عبدالله عيسى الغسرة (29 عاما) محكوم بالمؤبد إضافة إلى 79 سنة.
– حسين جاسم عيسى جاسم البناء (27 عاما) محكوم 43 سنة.

قضت محكمة التمييز البحرينية الإثنين برفض الإفراج عن رئيس جمعية الوفاق علي سلمان، وفق ما أوردت صحيفة الوسط البحرينية، ورفض طلبات هيئة الدفاع عنه لوقف تنفيذ عقوبته.
وحددت المحكمة تاريخ 17 أكتوبر( تشرين الأول) جلسة للنظر في الطعن الذي تقدم به دفاع المتهم عنه.

ويقضي سلمان عقوبة بالسجن تصل إلى 9 سنوات بعد أن شددت محكمة الاستئناف العليا في 30 مايو( أيار) عقوبته من 4 إلى 9 سنوات.

وقضت محكمة الاستئناف العليا يومها، بقبول الاستئنافين شكلاً وفي موضوعهما بإلغاء الحكم المستأنف، وبمعاقبة علي سلمان بالسجن 7 سنوات، في ما أسند إليه من تهم، وهي السعي إلى إسقاط النظام بالقوّة، والتشجيع على بُغض طائفة، ورفض الانصياع للقانون.

وأيدت المحكمة في المقابل حُكم السجن سنتين عن تهمة إهانة هيئة نظامية، ليرتفع بذلك يكون مجموع الأحكام بالسجن ضد رئيس جميعة الوفاق إلى 9 سنوات.

أعلن المحامي العام البحريني هارون الزياني تأجيل محاكمة رجل الدين عيسى قاسم إلى 15 سبتمبر(أيلول) وفق ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية، الأحد.
وقال الزياني إن المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة، واصلت الأحد، النظر في القضية “المتهم فيها ثلاثة متهمين، بينهم رجل دين لارتكابهم جريمتي جمع الأموال بغير ترخيص، وغسيل الأموال بإجراء عمليات على تلك الأموال، لإخفاء مصدرها ولإضفاء المشروعية عليها على خلاف الحقيقة”.

وأضاف: “انعقدت المحاكمة في جلسة علنية وفقاً لما يقضي به القانون، فيما حضر أحد المتهمين، وتغيب آخرين رغم إعلامهما بالجلسة، وقرّرت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 15 سبتمبر(أيلول) 2016 لندب محامي للمتهم الحاضر وإعادة إعلام المتهمين اللذين تخلفا عن حضور جلسة اليوم”.

بدأت المحكمة الكبرى في البحرين اليوم الخميس النظر في قضية حل جمعية الوفاق وتصفية أموالها .

وذكرت صحيفة (الأيام) البحرينية على موقعها الإلكتروني، أن ممثل قضايا الدولة حضر الجلسة وطلب حجز الدعوى للحكم، بينما تمسك محامي الوفاق بتأجيلها لشهرأكتوبر(تشرين أول) المقبل وتمكينه من الرد.

وكانت المحكمة قضت يوم الثلاثاء 14 يونيو(حزيران) الجاري بصفة مستعجلة بغلق مقار الجمعية المدعى عليها ( الوفاق) والتحفظ على جميع حساباتها وأموالها الثابتة والمنقولة وتعليق نشاطها وتعيين مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف حارساً عليها لحين الفصل في الموضوع وألزمت المدعي عليها مصروفات هذا الطلب، وحددت لنظر موضوع الدعوى جلسة السادس من أكتوبر (تشرين أول) المقبل.