السعودية

قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد بزيارة للقوات الكويتية المشاركة في عملية “إعادة الأمل” بالمملكة العربية السعودية وذلك لتهنئتهم بحلول شهر رمضان المبارك رافقه خلالها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، سفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر الجابر، وعدد من كبار الضباط القادة في الجيش.
وكان في استقبال الوزير الخالد لحظة وصوله للمنطقة الجنوبية قطاع العمليات الأول مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش، قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبدالله القفاري، قائد القوة اللواء عمير العمري، وعدد من ضباط القوة البرية الكويتية المشاركة.
وهنأ الوزير الخالد القوة الكويتية المشاركة من ضباط وضباط الصف والأفراد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأعرب عن “فخر وإعتزاز الجيش الكويتي برجاله البواسل لما يقومون به من دور هام ومشرف في أداء وتنفيذ واجباتهم الموكله إليهم”.
كما نقل “تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ووقوف ومساندة دولة الكويت حكومة وشعباً لدعم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة في التحالف العربي- الإسلامي الموحد لإعادة الشرعية لليمن الشقيق”، مؤكداً أن “أمن المملكة وأمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ من أمن الكويت”، ومعرباً عن “تسخير كل الإمكانيات لخدمة الأشقاء بالمملكة العربية السعودية”.
بعد ذلك، توجه الخالد والوفد المرافق له إلى قطاع العمليات الثاني وكان في استقباله قائد قاعدة الملك خالد الجوية اللواء الركن طيار سليمان الفايز وعدد من ضباط القوة الجوية الكويتية المشاركة.
ووجه كلمة للقوات المشاركة نقل من خلالها تحيات وتقدير وتهنئةصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنى لرجال الجيش الكويتي المشاركين في المملكة العربية السعودية “أن تحفظهم عناية الرحمن والتوفيق والنجاح في إتمام مهامهم وواجباتهم في أداء واجبهم الوطني ومساندة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي”، مثنياً على “ما حققته القوات المسلحة الكويتية من نتائج مشرفة تعد مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن كويتي”، ومشيداً “باليقظة والاستعداد والتأهب التام للقيام بالمهام العسكرية بكل كفاءة واقتدار، وبالروح القتالية العالية التي يتمتعون بها”، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية والإسلامية.

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، اليوم الجمعة، مقتل المطلوب الامني مصطفى المداد المتورط بارتكاب جرائم إرهابية ضد مواطنين ورجال أمن، وإصابة أحد رجال الأمن في القطيف شرق المملكة.

وقال التركي بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الجمعة «إن رجال الأمن رصدوا في أحد أحياء المحافظة الخميس، تواجد المطلوبمصطفى علي عبدالله المداد المتورط بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة».

وأضاف انه «حينما طلب منه التوقف بادر إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن»، مشيرا إلى انه «لم يمتثل لكل النداءات التي وجهت له بتسليم نفسه مما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف ما أسفر عن مقتله».

وأعلن التركي «تعرض أحد رجال الأمن لإصابة بسيطة ولا يزال يتلقى العلاج اللازم منها».

وقال إن الجهات الأمنية لاتزال «تواصل تعقبها لبقية المطلوبين في هذه القضايا ممن سبق الإعلان عنهم أو ممن له علاقة بهم ، وتجدد الدعوة للمبادرة بتسليم أنفسهم كما تهيب بكل من يتوفر لديه معلومات حولهم الإبلاغ عنهم ، علماً أنه سوف يسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً”.

يذكر أن قوات الأمن السعودية كانت قد قتلت إرهابيين اثنين في عملية أمنية بحي الياسمين شمال العاصمة الرياض في مطلع يناير وذلك في اطار جهود المملكة للقضاء على الجماعات الإرهابية.

شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الاثنين، حفل جامعة مالايا بمناسبة منحه درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.

ولدى وصول الملك سلمان مقر جامعة مالايا كان في استقباله سلطان ولاية بيراك الرئيس الدستوري للجامعة السلطان ناظرين معز الدين شاه، ووزير التعليم العالي بن جوسوه، ومدير الجامعة البروفيسور محمد أمين جلال الدين.

وبدأت مراسم الحفل بعد أن اعتلى خادم الحرمين الشريفين المنصة الرئيسية، ثم عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي.

وألقى مدير جامعة مالايا كلمة أعلن خلالها عن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب، تقديراً من الجامعة لجهوده وإسهاماته في خدمة العلم للأمة الإنسانية.

وقال الملك سلمان في كلمة له بعد منحه الدكتوراه الفخرية: “تمثل الجامعات نهضة الأمم، ولها رسالة لتحقيق التنمية بأبعادها الشاملة وترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الحوار”. وأضاف أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في مجال المعرفة العلمية والتقنية لا تقل عن التحديات السياسية والاقتصادية”.

وقال خادم الحرمين: “من نعم الله على أمة الإسلام نعمة العلم والمعرفة التي تمثل أساس البناء للأمم”.

وأضاف: “على الجامعات ومراكز الأبحاث بالدول الإسلامية أن تستجيب للتحديات التي تواجه المعرفة وتسهم ببناء أمة الإسلام”.

غادر القاهرة اليوم الأربعاء السفير ” أحمد بن عبدالعزيز قطان ” سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر متوجها إلى الرياض فى زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام يستعرض خلالها ملف العلاقات المصرية السعودية.

أنهى ” قطان ” إجراءات سفره على رحلة الخطوط السعودية رقم 310 والمتجهة إلى الرياض وإنتظر بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة لحين صعوده إلى الطائرة.

وصرحت مصادر مطلعة شاركت فى وداع ” قطان ” بأنه من المقرر أن يعود سفير المملكة العربية السعودية من الرياض إلى القاهرة السبت القادم حيث تأتى زيارته القصيرة للرياض إستعدادا لإستقبال وفد مصرى رفيع المستوى سيقوم بزيارة للمملكة خلال الساعات القادمة لإستعراض آخر تطورات المنطقة وتداعياتها على العلاقات المصرية السعودية.

المصدر صدى البلد