صحة و غذاء

تحتوي المشروبات الطبيعية على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الانسان ، يقول الدكتور حسن شفيق أخصائي الطب البديل والتداوي بالأعشاب الطبيعية ، إن مشروب الحليب بالقرفة يحتوي على العديد من الفوائد للجسم واجهزته ، خاصة عند تناوله على الريق

– من شأن مشروب الحليب بالقرفة أن يعالج كافة أنواع الالتهابات بجسم الانسان بما في ذلك التهابات المفاصل والرئة واللثة

– يحمي القلب من خطر الاصابة بالأمراض والشرايين من خطر الانسداد

– لديه القدرة على تنظيم مواعيد الطمث لدى النساء ، كما أن تناوله أثنائها يقلل من آلام المغص

– مشروب القرفة بالحليب على الريق ينشط الدورة الدموية

– يحارب هذا المشروب الدهون الثلاثية الضارة ويبقي على الاحادية المفيدة للجسم ، مما يساعد على فقد الوزن بالمداومة عليه

– يساعد تناول هذا المشروب على الريق على فقد الوزن لقدرته على إعطاء احساس بالشبع لفترة طويلة

– مشروب الحليب بالقرفة يمنح الجسم النشاط والحيوية

– يحسّن من عمليات الهضم ويسرع من عمليات الأيض التي تتم بالجسم

– مشروب الحليب بالقرفة يحمي من خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ، ويقوي الأسنان

– يعالج الاكتئاب والاحساس بالتوتر والقلق النفسي

– لديه القدرة على خفض مستوى ضغط الدم

– يقلل نسبة السكر بالدم مما يجعله علاجًا فعّالًا لمرضى البول السكري

– يحسّن من الأداء الوظيفي للكلى ويفتت حصواتها

أظهرت دراسة إيطالية أمريكية حديثة، أن تناول حبات الطماطم بالكامل، يمكن أن تبطئ نمو خلايا سرطان المعدة وتساعد على الوقاية من المرض.
الدراسة أجراها باحثون بمركز أبحاث الأورام في «ميركو جاليانو» في إيطاليا، بالتعاون مع باحثين في جامعة تيمبل الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية علم وظائف الأعضاء الخلوية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون مستخلص الطماطم لدراسة قدرتها على معالجة مختلف سمات سرطان المعدة، وأُخذت العينات من نوعين من الطماطم هما «سان مارزانو» و«كوربارينو».
وأظهرت النتائج أن كلا المستخلصين حدَّ من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والتطور، فضلًا عن أن المستخلصين تسببا في موت الخلايا السرطانية.
وأوضح الباحثون أن النتائج لم تتوقف على الوقاية فحسب، بل إنها مهدت الطريق لعلاج جديد».
وقالت قائد فريق البحث، دانييلا بارون، من مركز أبحاث الأورام في ميركو جاليانو في إيطاليا: «يبدو أن تأثير الطماطم لا يتعلق بمكونات محددة، مثل الليكوبين، بل ينبغي النظر في الطماطم في مجملها».
وكانت دراسات سابقة ركزت فقط على قدرة مادة الليكوبين الكيميائية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر، والتي ثبت أنها تُفيد في مكافحة السرطان.
ووفقا للباحثين، تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن حبات الطماطم الكاملة قد تكون مفيدة للوقاية من سرطان المعدة وعلاجه.
وقال البروفيسور أنطونيو جيوردانو، مدير معهد سبارو للطب الجزيئي في جامعة تيمبل الأمريكية: «نتائجنا تدعو لتقدير أهمية تناول بعض المواد الغذائية كاملة، ليس للوقاية من السرطان فحسب؛ ولكن أيضًا كإستراتيجية داعمة جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي للسرطان».
وفقا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإنه يتم تشخيص حوالي 28 ألف حالة جديدة بسرطان المعدة فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها سنويا.
وأضافت أن «سرطان المعدة، من الأورام الأكثر شيوعا بين كبار السن، حيث أن حوالي 60% من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض هم في سن 65 عاما فأكثر».

قالت خبيرة سلامة الغذاء سماح إبراهيم، مساعدة مدير الصحة والسلامة الغذائية، بإحدى الشركات المصرية الكبرى، والحاصلة على ماجستير فى تطبيق مواصفات “آيزو 22000″ فى المطاعم المصرية، إن العناية والاهتمام بوجبتى الإفطار والسحور التى سيتناولها طلاب الثانوية والجامعات المقدمون على أداء امتحاناتهم النهائية يجب أن يتضاعف هذا العام نظرا لوقوع معظم أيامها فى شهر رمضان ودرجات حرارة مرتفعة.

وقالت خبيرة التغذية إن الاهتمام بحصول الطالب على الكمية المناسبة من عنصر الحديد دون إسراف خلال هاتين الوجبتين يضمن ارتفاع نسبة التركيز لديهم، حيث إن التمثيل الغذائى للحديد لدى الإنسان هو من الأشياء الضرورية والمهمة لاستكمال دورة حياة مكونات الغذاء وعمل الأجهزة بكامل كفاءتها، بإلاضافة إلى أنه مكون أساسى فى تركيب خلايا الدم الحمراء، وتؤدى قلة نسبته عن المعدلات الطبيعية إلى الإصابة بمرض نقص الحديد المعروف بـ”الأنيميا”، وبالتالى الانهاك والضعف.

وأكدت أهمية استثمار وجود بعض السلع الرمضانية المميزة، مثل الفاكهة المجففه كالزبيب والخوخ والبرقوق، والمكسرات، خاصة اللوز، للحصول على الاحتياجات الأساسية من عنصر الحديد، موضحة أن جسم الإنسان يحتفظ بكمية كبيرة من الحديد يعيد استخدامها مرة أخرى خلال دورة حياته عبر ما يعرف طبيا بـ”النظام الشبكى البطانى” الذى يقضى على خلايا الدم الحمراء القديمة.

وأضافت خبير التغذية أن وجود مادة فيتامين “سى” فى الجسم يعزز امتصاص الحديد من الغذاء، والإفراط فى تناول الشيكولاتة والأطعمة التى تحتوى على الكاكاو والقهوة تعيق امتصاص الحديد فى الجسم، وكذلك بعض مضادات الحموضة، وعدد من المضادات الحيوية، مشيرة إلى ضرورة تجنب العادات التى تعيق امتصاص الحديد، ومنها احتساء الشاى والقهوة والكولا بعد الأكل مباشرة، حيث ينصح بتأجيلها بعد الوجبات الرئيسية بساعتين على الأقل.

واستعرضت الأغذية الغنية بالحديد وهى “الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والخرشوف، وعصير حشيش الشعير”، موضحة أن (البرتقال- الليمون -الجزر- الفلفل الأخضر- الباذنجان ) من الأطعمة التى تساعد على امتصاص الحديد.

وأشارت إلى أن الإنسان الطبيعى يفقد كمية ثابتة من الحديد من خلال التعرق، وإحلال الخلايا الحديثة محل القديمة فى الجهازين الدورى والهضمى، وطبقات الغشاء المخاطى، لافتا إلى أن الكمية اليومية الإجمالية التى يفقدها الشخص العادى فى الدول النامية تقدر بواحد ملليجرام فى الرجال، ومن 1.5 إلى 2 ملليجرام فى الإناث، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية.

وذكرت أن الأشخاص المصابين بالتهابات طفيلية فى الجهاز الهضمى يفقدون كميات أكبر من الحديد مقارنة بالأشخاص العاديين، منوهة بأن هناك 5 أسباب تحول دون توفر كمية الحديد المناسبة والتى يحتاجها الجسم، وهى فقدان الدم، وسوء التغذية، عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد لفقدان الجدار المبطن للأمعاء بالجراحة، أو الاستئصال، ووجود التهابات تمنع إفراز الحديد فى الدم بعد امتصاصه، وتناول أغذية تحتوى على مادة الكالسيوم أو الزنك أو الماغنسيوم بكثرة.

أكدت دراسة حديثة عللى ضرورة اعتماد المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة الضارة على تناول خمسة أنواع من الأغذية التي تساهم بشكل مباشر في تحجيم الرغبة إلى تعاطى السجائر والشيشة والأنواع المختلفة من المخدرات سريعة أو بطيئة الإدمان.

وأضافت الدراسة إن الأغذية الخمسة تعمل على ثلاثة محاور وفقا للدراسات البحثية المنشورة عالميا، أولها تغييرر طعم الدخان في الفم وجعله غير مستصاغ؛ مما يصعب بعد تناولها تدخين السجائر أو الشيشة، ثانيا المساعدة على استرخاء الجهاز العصبي والتخلص من التوتر الداعم للرغبة في التدخين، ثالثا إمداد الجسم بالعناصر والمركبات الغذائية المفيدة ومضادات الأكسدة الواقية من الأمراض.

1- الحليب أو الروب
يساعد الحليب على التخلص من التدخين عن طريق تركه مذاقا غريبا بالفم وعلى اللسان عند تناوله بصورة تجعل تدخين السجائر بعد شربه أمرا منفرا، لذلك يفضل عند الشعور بالرغبة في التدخين تناول كوب من اللبن أو الروب لقمع الرغبة إلى الدخان وتزويد الجسم بالبروتينات المهمة.

2- الفواكه والخضراوات
تساعد في الإقلاع عن التدخين؛ لأنها تعمل على تغيير طعم النيكوتين في الفم، كما أنها مصدر هام جدا للفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تقي من الأمراض، بالإضافة إلى تحسين المزاج والحالة النفسية.

3- الموز
يعتبر حلا سحريا للمساعدة في الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يحسن الحالة المزاجية ويعوض النقص في الطاقة ويخفف العصبية الزائدة والتوتر أكثر الأسباب التي تؤدى إلى ممارسة العادة الضارة جدا بالصحة، كما أن الموز يوفر للجسم الفيتامينات والمعادن الضرورية ويهدئ الأعصاب ويدعم صحة المخ.

4- اللب السوري
يعمل على زيادة إفراز الجسم للادرينالين، وبالتالي تهدئة واسترخاء الجهاز العصبي ويحول طعم الدخان إلى مذاق غير مرغوب فيه.

5- القرنفل
يساعد على الإقلال من عدد السجائر المدخنة، فبعد تناول أول سيجارة يمكن وضع حبة قرنفل في الفم واستحلابها، الأمر الذي يحافظ على رائحة النيكوتين في الفم مدة اطول فتنتفى الرغبة إلى التدخين مرة ثانية.

قام موقع “Brightside” بوضع وصفة جديدة، وذلك لأنها تحتوي على الماء الفوار، وهو الماء المكربن او ماء الصودا.

ويحتوي الماء الفوار على غاز ثاني اكسيد الكربون، ويكون تحت ضغط كبير، مما يجعله يصدر فقاعات من الغاز، وتدعى هذه العملية ب”الكربنة”.

المكونات:

5 ليمونات.
ا لتر من الماء الفوار.
أوراق النعناع الطازجة.
ربع كوب من الماء.
جليد.
طريقة التحضير:

يضرب الليمون والنعناع مع الماء في الخلاط الكهربائي، ثم يصفى، ومن ثم يضاف إليه الماء الفوار والجليد، ويتم تناول هذا المشروب قبل النوم بنصف ساعة، حتى تحصلى على أفضل النتائج عليك بإتباع هذه الوصفة لمدة ثلاثة أشهر، و ستذهلك النتائج.

تنصح أحدث الأبحاث الطبية بضرورة إتباع نظم غذائي صحي مع نمط حياة متوازن فضلا عن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة ، لتأجيل الإصابة بهشاشة العظام.

فقد نجح الباحثون في جامعة “نيويورك” الأمريكية ، في كشف النقاب عن الصلة الحاسمة بين عملية التمثيل الغدائي وهشاشة العظام، والتغيرات الأيضية ، الناجمة عن سوء التغذية ونمط الحياة غير المستقر، وهو ما يؤدى إلى إعادة برمجة وراثية للخلايا في الجسم والمفاصل .. وشدد الباحثون على أن هذه التغيرات الأيضية تؤثر على قدرة الخلايا على إنتاج الطاقة، مما يجبرها على توليد مصادر بديلة للعمل .. فالضغط على هذه الأماكن على الخلايا يؤدى إلى الإفراط في إنتاج الجلوكوز، والدي لا يتحول إلى حمض اللينيك في حال عدم استخدامه ، وهو أمر يصعب التخلص منه .. تؤدى المستويات الغير طبيعية من هذا الحمض في الجسم إلى التهاب في الغضاريف والمفصل يعوق الحركة ويسبب الألم .

ومن خلال تحديد التغيرات الأيضية في الخلايا، فمن المحتمل أو من الممكن السيطرة على أو الإبطاء بشكل ملحوظ أعراض هشاشة العظام والتخفيف من معاناة الملايين من الأشخاص.

ولا يوجد في الوقت الراهن علاج فعال لالتهابات المفاصل ،سوى المسكنات لتخفيف أعراض المرض، وليس علاجا جذريا للهشاشة.

وقال ” على موباشيرى ” ، المؤلف الرئيسي للدراسة – التى نشرت في عدد مايو من مجلة “الروماتيزم”- عرفت مرض هشاشة العظام ، لفترة طويلة ، باسم ” المرض المسيل للدموع”، ويفترض أنه جزء لا يتجزأ من التقدم في العمر .. ومع ذلك ، هذا ليس هو الحال كما تبين الدراسة فالمرض قد يظهر في أعمار صغيرة نسبيا نتيجة لأنماط الحياة غير الصحية.

أفادت مجلة “كوزموبوليتان” الألمانية بأن دقيق جوز الهند يعد مفتاح الصحة والرشاقة، حيث إنه يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، كما أنه يساعد على إنقاص الوزن.

وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن دقيق جوز الهند غني بفيتامين C وفيتامين B2 و B6، كما أنه يزخر بالمعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم.

كما يشتمل دقيق جوز الهند على أحماض أمينية أساسية تعمل على تدعيم عملية إمداد الجسم بالبروتين، وكذلك على أحماض دهنية تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن.

ومن ناحية أخرى، يساعد دقيق جوز الهند أيضاً على إنقاص الوزن، حيث تحتوي 100 غرام منه على 17 غرام فقط من الكربوهيدرات، في حين أن 100 غرام من الدقيق الأبيض تحتوي على 71 غراماً من الكربوهيدرات.

كما أنه يحتوي على القليل من الدهون، حيث تحتوي 100 جرام منه على 17 غراماً فقط، بالإضافة إلى أن الأحماض الدهنية، التي يحتوي عليها، تعمل على تنشيط عملية الأيض ولا يتم تخزينها في الجسم.

ونظراً لأن دقيق جوز الهند يتمتع بمذاق حلو طبيعياً، لذا فإنه يتيح إمكانية إضافة القليل من السكر عند الطهي أو الخَبز.

ومن المزايا الأخرى لدقيق جوز الهند أنه يخلو من الجلوتين، لذا فهو يعتبر مثالياً للأشخاص، الذين يعانون من عدم تحمل الجلوتين أو من مرض الداء البطني المعروف باسم “حساسية القمح”.

يعد الخوخ من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على الألياف، والسكريات، والبروتينات، والحديد، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، والفسفور، ومضادات الأكسدة؛ كالفلافينويد، وفيتامين (أ،سي،ي،ك)، والثيامين، والنياسين، والرابيوفلافين.

هناك عدة فوائد صحية عند تناول الخوخ، أبرزها:
-يوازن من معدل ضغط الدم بالجسم.
-يكافح أمراض القلب، وتصلّب الشرايين؛ لتواجد البوتاسيوم فيه.
-يقوي من عمل الجهاز الهضمي، ويسهل من عملية الهضم.
-يقي من الإمساك؛ لاحتوائه على الألياف.
-يحمي العينين وأنسجتها، ويقي من الإصابة بالعشا الليلي؛ لوجود مادة البيتا كاروتين فيه.
-يقلل من احتباس السوائل بالجسم.
-يشجع دور كلا من الكلى، والمثانة، والكبد لأداء وظائفهم.
-يفيد الأطفال لوجود عدد كبير من المعادن والفيتامينات فيه التي تسهم في نمو الأطفال وتقويتهم.
-ينشط الدورة الدموية في الجسم.
-يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، والتهابات الشعب الهوائية.
-يقوي العظام لتواجد مادة البورون التي تسهم بامتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يحافظ على صحة العظام.
-يطرد الديدان من الأمعاء.
-يكافح سرطانات الغدد، والأنسجة الطلائية؛ لغناه بفيتامين A.
-يعزز من دور الجهاز المناعي للجسم.
-يحارب فقر الدم( الأنيميا)؛ لغناه بالحديد.
-يقلل من الوزن الزائد؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء وحجم سعرات حرارية منخفض.
-يقي البشرة من الجفاف ويكسبها الترطيب لاحتوائها على أحماض ألفا هيدروكسي، ونسبة عالية من فيتامين(أ،ج).
-يقلل من أعراض الشيخوخة المبكرة للبشرة من ظهور التجاعيد لغناه بالمواد المضادة للأكسدة، ومنها مادة الفاتونيوتراينت.
-يخلص من الهالات السوداء. يمنح البشرة اللون الوردي المستحب لغناه بفيتامين (C ,A).

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن نسيان الطريق الصحيح قد يكون أحد الأعراض المبكرة للإصابة بالزهايمر.

واستهدفت الدراسة، التي أجرتها جامعة “ادنبره”، فهم العلامات البيولوجية المبكرة لتحديد خطورة إصابة البالغين بالمرض عند التقدم في السن.

وأشارت الدراسة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الإنسان عندما يضل الطريق في مختلف تنقلاته فإن هذا الأمر قد يكون مرتبطا بالإصابة بالزهايمر في وقت لاحق من حياته.

وأكد الباحثون أن الزهايمر يعتبر مرضا خاصا بالذاكرة إلا أن الصعوبة التي يواجهها الأشخاص تتعلق بتدني قدراتهم على معرفة أماكن الأشياء أو ضل الطريق بشكل دائم أثناء تنقلاتهم.

ويعتبر الزهايمر أكثر الأشكال شيوعا للخرف، وتشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بالمرض في بريطانيا حاليا يبلغ نحو 850 ألف شخص.

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن الآباء الذين يقضون وقتا طيبا مع أطفالهم فى الأشهر القليلة الأولى من حياتهم يعزز ذكاءهم.

ووفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فأوضح الباحثون أن وجود والد حساس وهادئ وأقل قلقا يؤدى أيضا إلى بناء أطفال ذى شخصية قوية وأكثر ذكاء من غيرهم.

وأكد الباحثون بقيادة مؤلف الدراسة البروفيسور “بول رامشاندانى”، من كلية لندن البريطانية، أن مشاركة الأب بغض النظر عن دخل الأسرة يعزز قدرات الطفل.

ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون من جامعة إمبريال كوليدج كيف يتفاعل 128 أبا مع أطفالهم الذين يبلغون من العمر ثلاثة أشهر ويقيسون النمو المعرفى لدى الرضع بعد أكثر من عام، وسجلوا مقاطع فيديو للآباء الذين يتفاعلون مع أطفالهم دون لعب، وسجلوا التطور المعرفي للطفل باستخدام مؤشر النمو العقلى القياسى الذى ينطوى على مهام مثل الكشف عن الألوان والأشكال.

ووجدوا علاقة إيجابية بين درجة مشاركة الآباء مع أطفالهم ودرجات اختبار الأطفال، وهذا يدل على أهمية التفاعل بين الأب والطفل فى سن مبكرة.

كما كشفت النتائج، التى نشرت في مجلة الصحة النفسية للأطفال، أن الآباء الذين لديهم توقعات أكثر إيجابية هم أكثر عرضة لأن يكونوا أفضل صحة على مدى الحياة.