طب

  • الرياضة لبضع دقائق يومياً مفيدة أم لا؟

    يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة لبضع دقائق يومياً تساعد على رفع اللياقة البدنية، في حين يرى آخرون أن برامج اللياقة البدنية القصيرة بلا فائدة. فما مدى صحة هذين الاعتقادين؟
    وللإجابة عن هذا السؤال، قال كريستوف راشكا، اختصاصي الطب الرياضي لدى الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة، إن برامج اللياقة القصيرة مفيدة، بشرط ممارستها وفقاً لمبدأ التدريب عالي الشدة (High Intensity Training).

    وأوضح راشكا أن التدريب عالي الشدة لا يقوم على مدة التدريب، وإنما على درجة الشدة، فبدلاً من ممارسة المشي السريع لمدة ساعتين يتم قطع “سبرينت” بمعدل خمس إلى عشر مرات بأقصى معدل لضربات القلب في غضون خمس إلى عشر دقائق حيث يتفق علماء الرياضة فيما بينهم على أن التأثير في الحالتين واحد.

    وأضاف الطبيب الألماني أن التدريب عالي الشدة يسهم في رفع أو تحسين معدلات اللياقة البدنية، ولكنه لا يساعد على إنقاص الوزن، محذراً من ارتفاع خطر التعرض للإصابة – عند ممارسة تمارين القفز مثلاً – بسبب فترة الإحماء القصيرة.

  • دراسة جديدة تعيد النظر في فاعلية مستحضرات الوقاية من الشمس

    خلصت مراجعة بحثية إلى أنه لا توجد أدلة كثيرة تثبت بشكل قاطع أن استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس يومياً يمكن أن يقي من معظم أنواع سرطانات الجلد.
    لكن العلماء يقولون إن هذا لا يعني أننا يجب ألا نستخدم هذه المستحضرات، بل يعني أن من غير الأخلاقي إجراء تجارب لاختبار فاعليتها باختيار بعض الأشخاص عشوائياً لاستخدامها.

    وقال الدكتور انجريد اريفالو رودريجيز وجوليرمو سانشيز اللذان قادا فريق البحث وهما من معهد تطوير التكنولوجيا في مجال الصحة بمدينة بوجوتا في كولومبيا، “نقص الأدلة التجريبية عالية الجودة يجب ألا يتساوى مع أدلة على أن وسائل الوقاية هذه غير فعالة، ومن المهم ألا يكف المرضى والمستهلكون عن حماية جلودهم لحين ظهور أدلة أفضل”.

    وأشارت طبيبة أمراض جلدية بجامعة بيتسبرج لورا فيريس، ولم تشارك في المراجعة البحثية، إلى أن من الصعب قياس تأثير الحماية من الشمس على الوقاية من سرطان الجلد “خاصة أن اختيار عينة عشوائية أمر ليس أخلاقياً ولا عملياً”.

    وأضافت “فلا يمكن للمرء أن يطلب من مجموعة الجلوس في الظل ووضع قبعة واستخدام مستحضر الوقاية من الشمس ويطلب من مجموعة أخرى الجلوس في الشمس مباشرة والامتناع عن وضع هذه المستحضرات.

    “لذا فإن نقص الأدلة لا يعني أن الحماية من الشمس لا علاقة لها بخطر سرطان الجلد لكنه يعني أن من الصعب قياس التأثير”.

    وراجعت الدراسة التي أجريت في أستراليا بحثاً تتبع حالات نحو 1600 شخص لأكثر من أربع سنوات ولم يجد اختلافاً له معنى في عدد حالات السرطان الجديدة التي سجلت وفقاً لاستخدام الناس لمستحضرات الوقاية من الشمس إما يومياً أو من حين لآخر.

    لكن هذه الفترة قد لا تكون طويلة بما يكفي لمعرفة إن كانت المستحضرات تقي من سرطان الجلد، لأن ظهور الاختلافات على الجلد لا يحدث إلا بعد سنوات عديدة.

    وقال الباحثون إن الدراسة تشير إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث عالية الجودة.

    وأضافوا أن المرضى والمستهلكين بشكل عامة بحاجة لاستشارة العاملين في مجال الصحة حتى يحصلوا على نصائح محددة بشأن الحاجة لاتخاذ إجراءات وقائية معينة، وفقاً لمعايير السن ولون البشرة والعمل ووجود عوامل الإصابة بسرطان الجلد وغيرها.

  • المصابون بالتوحد يتمتعون بأكبر حماية ضد السرطان

    كشفت دراسة جديدة أن المصابين بالتوحد لديهم طفرات جينية مرتبطة بالسرطان أكثر من غيرهم، إلا أنهم أقل عرضة للإصابة بهذه الأورام علىى الرغم من ذلك! يعتبر التوحد اضطراباً في النمو تنتج عنه مشاكل وصعوبات في التواصل الاجتماعي، وتفضيل السلوكيات الروتينية المتكررة.

    بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة أيوا تعتبر الصلة بين الجينات الوراثية للتوحد وبين السرطان معروفة، لكن الجديد أنه على الرغم من هذه الجينات يُصاب مرضى التوحد بالسرطان بمعدلات أقل.

    نُشرت الدراسة في مجلة “بلوس وان”، واعتمدت أبحاثها على بيانات لـ 6500 شخص مصاب بالتوحد.

    وجد الباحثون أن المصابين بالتوحد يتمتعون بحماية أكثر من السرطان مقارنة بغيرهم، وأن الأطفال المصابين بالتوحد وأعمارهم أقل من 14 عاماً هم الأكثر حماية من الأورام الخبيثة، وأن خطر إصابتهم بالسرطان يقل بنسبة 94 بالمائة مقارنة بأقرانهم.

    تفتح هذه النتائج أملاً كبيراً في أن تكون علاجات السرطان مصدراً لابتكار علاج لاضراب التوحد في المستقبل.

  • التشخيص المبكر لفيروس الكبد يقي من مضاعفاته

    تعتمد الأنواع الخمسة لفيروس الالتهاب الكبدي على التشخيص المبكر لمنع المضاعفات منعاً فعالاً.

    إلا أنه رغم التقدم الذي تم إحرازه في السنوات العشرة الأخيرة مازال يوجد الكثير من الاختلافات بين الأنواع لهذا المرض المسماة بالأنماط (A, B ,C ,D ,E ). وفيما يلي نظرة عامة عليها:

    فيروس الالتهاب الكبدي A : هذا الفيروس ينتشر في الأغلب من خلال الغذاء والمياه ولكن يمكن أيضاً أن ينتقل من شخص لأخر. وتعد هذه العدوى خطيرة ما يعني أن المرض يحدث سريعاً ولكن عادة ما يعالج خلال أيام قليلة. ولحسن الحظ هناك لقاح لهذا الفيروس وينصح بأخذه قبل السفر إلى دول معينة.

    فيروس الالتهاب الكبدي B: من الشائع انتقال هذا الفيروس عبر الدم أو غيره من سوائل الجسم. وتحدث أغلب العدوى عبر الاتصال الجنسي أو تنقل الأم المصابة الفيروس إلى جنينها. ومن بين مصادر العدوى الأخرى: الحقن الملوثة، وقلة الرعاية الصحية والنظافة في المجال الطبي، أو حتى من عمليات الثقب ورسم الوشم الملوثة.

    وفي أغلب الحالات تزول العدوى سريعاً وحدها ويكون لدى المصاب حصانة مدى الحياة. فيروس الالتهاب الكبدي C: ينتشر هذا الفيروس عبر الدم المصاب. يحدث خطر الإصابة بالفيروس عبر تقاسم الإبر الملوثة، إما عبر حقن المخدرات، أو حتى خلال العمليات الجراحية حيث تكون النظافة والإجراءات الصحية غير ملائمة.

    ومن الممكن انتشار الفيروس عبر الاتصال الجنسي ولكن هذا أقل حدوثاً. ويزيد خطر انتقال العدوى عبر الاتصال الجنسي في ظل الاصابة بفيروس العوز المناعي المكتسب (اتش آي في)، والحيض، والممارسات الجنسية التي يمكن أن تتسبب في حدوث إصابة.
    وتشفى الإصابات الحادة ذاتيا في تقريبا خمسة بالمئة من الحالات، أما البقية فتصبح مزمنة.

    وثلث مرضى فيروس التهاب الكبد سي سوف يواجهون مضاعفات أخرى مثل سرطان الكبد والتليف الكبدي بعد عقود من تشخيص الإصابة بالفيروس. ولا يوجد تطعيم لهذا الفيروس.

    فيروس الالتهاب الكبدي D: يعتمد هذا الفيروس على فيروس التهاب الكبد B، أي أنه لا يصيب الأشخاص إلا في حال انتقل الفيروسان في نفس الوقت، أو أن الأشخاص مصابون بالفعل بفيروس B. ينتشر فيروس D بنفس طريقة التهاب الكبد بي ويكون مصاحباً بخطر أعلى للإصابة بالفشل الكبدي.

    فيروس الالتهاب الكبدي E: ينتقل هذا الفيروس في الأساس عبر الغذاء والمياه الملوثين بفضلات الإنسان الصلبة. وهناك نوع تنقله الخنازير والدببة البرية يمكن أن يصيب الإنسان أيضاً.

    وفي معظم الحالات تشفى العدوى وحدها مع حدوث عواقب قليلة يمكن أن يكون الفيروس مهدداً للحياة إذا كان كبد المريض لا يعمل بكفاءة وبالنسبة للنساء في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى تطوير لقاح ضد فيروس E في الصين ولكنه غير متوفر في دول أخرى.

  • خبراء يحذرون من خطورة استخدام الميكروويف

    حذر خبير التغذية البريطاني ريك هاي من أن الوجبات التي يتم طهييها أو تسخينها باستخدام الميكروويف ربما تسبب أضرارا صحية.

    وقال مؤلف كتاب أطعمة ضد الشيخوخة، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن سموما معينة مسببة للسرطان يتم تسريبها من الحاويات البلاستيكية التي عادة ما نستخدمها لتسخين الطعام في المايكروويف.

    وأضاف أن هذه السموم تدخل الطعام وتدخل الجسم عندما نقوم بتناول هذه الاطعمة.

    وأوضح الخبير البريطاني أن هذه السموم الزائدة تلقي بضغط متزايد على الجهاز الهضمي وعلى جهاز المناعة، ويكون لها تأثيرا سلبيا على الخصوبة وتوازن الهرمونات وضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية والحالة المزاجية العامة إضافة إلى الرغبة الجنسية.

    وأشار إلى أنه كلما كان تعرض الشخص للتعامل مع اطعمة الميكروويف أكثر كلما زاد احتمال تعرضه لهذه الكيماويات الضارة.

    ونوه بأن هناك جدلا كبيرا حول تأثيرات الميكروويف والأفران على الصحة العامة، إذ أن العديد من الأشخاص قلقون من التعرض المستمر للإشعاع المتزايد المنبعث من الميكروويف، وهو ما قد يؤثر على أنماط النوم والتركيز ومستويات الطاقة.

  • دراسة: تأخر انقطاع الطمث يطيل عمر المرأة

    تشير دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي يبدأ وينقطع حيضهن في سن متأخرة يزيد احتمال وصولهن إلى سن التسعين أكثر من النساء اللائي يبدأ وينقطع حيضهن في وقت مبكر.
    قال علاء الدين شادياب من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو إن “الناس يتساءلون دائماً ما إذا كان توقيت الأحداث المتعلقة بالإنجاب يؤثر على طول العمر ولكن لم تُقيم دراسة حتى الآن هذه الصلة”.

    مضمون الدراسة
    واستخدم فريق البحث بيانات جُمعت من 16251 مشاركة في مبادرة صحة النساء وبدأت فيما بين عامي 1993 و1998 واستمرت حتى أغسطس (آب) 2014. وكل النساء كن قد ولدن قبل سبتمبر (أيلول) 1924 وعاشت 8892 امرأة أو 55% حتى سن التسعين.

    وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 9% بالنسبة للنساء اللائي كانت أعمارهن 12 سنة على الأقل عندما بدأ حيضهن بالمقارنة مع النساء اللائي بدأ حيضهن في سن أصغر.

    وزاد احتمال الوصول إلى سن التسعين نحو 20% بالنسبة للنساء اللائي انقطع حيضهن عند سن الخمسين على الأقل وذلك بالمقارنة مع النساء اللائي توقف حيضهن قبل سن الأربعين. وكان هذا صحيحاً سواء كان انقطاع الطمث طبيعياً أم جراحياً. وتم الربط أيضاً بين طول الفترة التي تكون فيها المرأة قادرة على الإنجاب وطول عمرها.

    نتائج الدراسة
    وقال معدو الدراسة في بحث نشرته دورية “انقطاع الطمث” إن النساء اللائي استمرت الدورة الشهرية لديهن أكثر من 40 سنة زاد احتمال وصولهن لسن التسعين 13% بالمقارنة مع النساء اللائي استمرت دورتهن الشهرية أقل من 33 سنة.

    ولم يتسن لشادياب وزملاؤه تحديد سبب ارتباط تأخر بدء الدورة الشهرية وتأخر انقطاعها بطول العمر ولكن قد تكون هذه الصلة مرتبطة بعوامل تتعلق بأسلوب الحياة والوراثة.

  • دراسة: غسل الرأس بعصير البصل لمدّة 30 دقيقة ثلاث مرّات أسبوعياً لمدّة شهرين يمنع تساقط الشعر

    تساقط الشعر من المشاكل التي تؤرق الكثيرين، ومع أنّ المعدّل الطبيعي هو تساقط 50 إلى 100 شعرة يومياً، إلا أنّ هذا الأمر بحدّ ذاته يشكِّل هاجساً لدى البعض ويزعزع ثقتهم بأنفسهم.

    وهناك الكثير من الوصفات الطبيعية التي بإمكانها منع تساقط الشعر، وتغذيته ويعد البصل واحداً منها.

    ومن فوائد البصل أنه طبيعي وآمن على الشعر، واستخدامه آمن تماماً لمنع تساقط الشعر، والمساعدة على نموه من جديد بدون القلق من الأعراض الجانبية.

    وأظهرت دراسات عملية كثيرة، أنّ وضع خلاصة البصل على الشعر واستهلاكه أيضاً يساعدان في المحافظة عليه، ومنع قشرة الرأس، بالإضافة إلى تأخير ظهور الشعر الأبيض.

    وأثبتت الأبحاث العلمية احتواء البصل على مادة الكبريت الكيميائية بكثرة؛ لذا يحسن وصول الدمّ إلى فروة الرأس، بالإضافة إلى إنتاج أنسجة الكولاجين الضرورية لنمو الشعر.

    ويُنصح باستخلاص عصارة البصر، ووضعها مباشرة على فروة الرأس بالتساوي لمدّة 30 دقيقة، ثمّ غسل الشعر بالماء والشامبو، للحصول على أفضل نتائج.

    وبالرغم من رائحته القويّة، إلا أنه يجب تكرار هذه الخطوة أقلّه ثلاث مرّات أسبوعياً لمدّة شهرين لنتائج أفضل.

    استخدامات مختلفة لعصير البصل على الشعر:

    عصير البصل مع العسل: اخلطوا ¼ كوب من عصير البصل مع ملعقة صغيرة من العسل واشربوها يومياً أو ضعوا المزيج على فروة الرأس ودلّكوا المنطقة لمدّة 15 دقيقة يومياً.

    عصير البصل وشراب الروم: إذا كنتم لا تتحمّلون رائحة البصل القويّة بإمكانكم وضع قطع البصل داخل كوب من شراب الروم طيلة الليل واستخدام الخلاصة في اليوم التالي على فروة الرأس.

  • دراسة: الأسماك تقي من سرطان الأمعاء

    يمكن لمرضى سرطان المعدة زيادة فرص بقائهم على قيد الحياة، لكن شريطة إقبالهم اليومي على تناول أسماك غنية بالدهون.
    نشرت مجلة “غوت” البريطانية العلمية دراسة جديدة تشير فيها إلى أن الأسماك الغنية بـ”أوميغا 3″ كالسلمون والتونة، يمكن أن تخفض من خطر الوفاة بسبب مرض سرطان المعدة.

    وحسب الدراسة التي نشر نتائجها موقع “أر بي” الألماني، فإن باحثين من الولايات المتحدة حللوا بيانات 170 ألف مواطن أمريكي بينهم 1659 مصاباً بمرض سرطان الأمعاء.

    وبينت التحاليل أن استهلاك بعض المرضى لحوالي 0.3 غ من الحمض الدهني “أوميغا 3” يومياً، قلل من خطر وفاتهم بمرض سرطان الأمعاء، وذلك مقارنة بالمرضى الذين استهلكوا نسبة تقل عن 0.1 غ.

    وقالت الدراسة إن الاستهلاك اليومي للأسماك الغنية بالدهون، يمكن أن يؤثر بشكل واضح وإيجابي على فرص مرضى سرطان الأمعاء للبقاء على قيد الحياة.

    تجدر الإشارة إلى أن الحمض الدهني “أوميغا 3” ضروري لنمو الجسم ولوظائف الدماغ.

    من جهة أخرى أشار موقع “فوكس” الألماني إلى أن جسم الإنسان لا ينتج هذا الحمض الدهني، لذلك فهو بحاجة إليه لتسهيل عملية التمثيل الغذائي.

  • دراسة: الضوضاء تؤخر تعلم الكلام عند الأطفال

    أشارت دراسة حديثة إلى أن «الأطفال الصغار الذين يقضون وقتا طويلا في بيئة صاخبة، ربما يجدون صعوبة في تعلم الكلام».
    وقالت بريانا مكميلان، التي شاركت في إعداد الدراسة وهي من جامعة ويسكونسن-مايسون، إنه «بسبب الضجيج خاصة الأصوات التي تصدر من أجهزة التلفزيون أو الراديو، قد يجد الصغار صعوبة في تعلم كلمات جديدة ».
    وتابعت مكميلان، «إغلاق التلفزيون والراديو أو خفض الصوت قد يساعد في تطور اللغة. علاوة على ذلك، شجع التعرف على مدى الضوضاء الآباء على الاستفادة من أي وقت هادئ لديهم. فاللحظات الهادئة قد تكون فرصة عظيمة للحديث مع الأطفال وتشجيعهم على الاكتشاف والتعلم».
    ولفهم كيف يمكن أن تؤثر الضوضاء على تطور اللغة عند الأطفال أجرت مكميلان وزملاؤها ثلاث تجارب على 106 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 و30 شهرا. وفي التجارب الثلاثة استمع الصغار إلى جمل تضم كلمتين جديدتين. ثم عرضت عليهم الأشياء التي تصفها الكلمات. وبعدها أجرى الباحثون اختبارا للأطفال لمعرفة إن كانوا يتذكرون الكلمات الجديدة.
    وفي التجربة الأولى استمع 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 22 و24 شهرا إلى الكلمات الجديدة، وسط ضوضاء عالية أو منخفضة. وذكرت الدراسة التي نشرت على موقع دورية تشايلد ديفلوبمنت، أن الأطفال الذين تعرضوا لأقل قدر من الضوضاء، هم من تمكنوا من تعلم الكلمات الجديدة.
    وكرر الباحثون التجربة مع مجموعة أخرى من 40 طفلا أكبر قليلا، إذ تراوحت أعمارهم بين 28 و30 شهرا. ومرة أخرى نجح الأطفال في استيعاب الكلمات الجديدة عندما قل الضجيج. وفي التجربة الثالثة استمع الأطفال إلى كلمتين جديدتين في أجواء هادئة. ثم تعلموا معناهما فضلا عن كلمتين إضافيتين استمعوا إليهما وسط ضوضاء من نفس المستوى الذي تعرضت له المجموعتان الأولى والثانية.
    ولم يتعلم الأطفال في هذه المجموعة إلا الكلمات التي استمعوا إليها في أجواء هادئة. وهو ما يعني أن الاستماع إلى الكلمات في جو هادئ دون تشتت بسبب الضجيج قد يساعد الأطفال على التعلم. وقال الباحثون إن «أحد عيوب الدراسة إنهم عرضوا الأطفال لنوع واحد من الضجيج، مما يعني أن النتائج قد تختلف في بيئات أخرى».

  • جوز الطيب والليمون الهندي خليط مرطب للجسم

    طرح مؤخرا في الأسواق الفرنسية بعد نجاحه في أسبانيا وبلجيكا، المشروب الذى توصل إليه الطبيب الهولندي في القرن الثامن عشر وكان يستخدمه لعلاج الجنود البريطانيون المصابون بالملاريا.
    أثبت هذا المشروب فاعليته في ترطيب الجسم وتخفيف الحمى وهو عبارة عن خليط من عصير ثمرة العرعر وجوز الطيب والليمون الهندي الذي يساعد على ترطيب الجسم وتخفيض الحرارة الناتجة عن الحميات.

زر الذهاب إلى الأعلى