طب

  • دراسة فرنسية: أجهزة السمع تحافظ على ذهن المسنين

    أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن استعمال أجهزة السمع يساعد في الحفاظ على اللياقة الذهنية للمسنين.
    وخلال هذه الدراسة الطويلة الأمد، التي أجرتها جامعة بوردو، تم تحليل بيانات أكثر من 3000 شخص في عمر 65 عاماً فأكثر على مدار 25 عاماً. وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص، الذين استعملوا أجهزة السمع، يتمتعون بنفس القدرات الذهنية لأقرانهم، الذي لا يعانون من ضعف السمع.

    أما الأشخاص، الذين لم يعالجوا مشاكل السمع لديهم، فحققوا نتائج سيئة للغاية في الاختبارات الذهنية مقارنة بأقرانهم، الذين استعملوا أجهزة السمع.

    ولم تثبت الدراسة وجود صلة مباشرة بين ضعف السمع وتدهور القدرات الذهنية، ولكنها خلصت إلى أن ضعف السمع له عواقب اجتماعية ونفسية، حيث أن الشخص، الذي لم يعد يسمع جيداً، يتقوقع حول نفسه وينعزل اجتماعياً وبالتالي تقل المحفزات الذهنية.

  • الحصوات المرارية تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب

    توصلت دراسة طبية إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي بالإصابة بالحصوات المرارية ويصبحون الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.. والحصوات المرارية هي ترسبات متصلبة داخل السائل المراري في المرارة.

    وأظهرت النتائج المتوصل إليها في الدارسة أن التاريخ الوراثي للحصوات المرارية مرتبط بنحو 23 % زيادة في فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية.

    وقال لو تشى أستاذ أمراض القلب بجامعة “لويزيانا” الأمريكية، إن نتائجنا تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من الحصوات المرارية يجب مراقبتهم عن كثب لتقييم تأثير هذه الحصوات على فرص إصابتهم بأمراض القلب التاجية لكونها أحد عوامل الخطر.

    وتشير البيانات إلى أن أمراض الشريان التاجى للقلب تظهر بمعدلات أكبر بكثير بين مرضى الحصوات المرارية؛ بسبب عوامل الخطر المشتركة، بما في ذلك مرض السكر، السمنة، وارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم المرتفع وسوء التغذية.

    كما تؤثر الحصوات المرارية أيضا في معدلات إفراز العصارة المرارية الهاضمة، وتراجع إفرازها أيضا مرتبط بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، علاوة على ذلك، فإن زيادة مخاطر مماثلة بين النساء والرجال.

    كما شددت الأبحاث على أن مرضى الحصوات المرارية من معتدلى الأوزان ولا يعانون من السمنة المفرطة والسكر وضغط الدم المرتفع ترتفع بينهم بصورة كبيرة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، فضلًا عن أنه وجد أن جراثيم القناة الهضمية مرتبطة أيضا بزيادة فرص أمراض القلب والأوعية الدموية.

  • التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 دقائق يوميا تمدك بفيتامين “د” المفيد للعظام

    أكدت الطبيبة الفرنسية بريجيت هوسان ضرورة التعرض لأشعة الشمس يوميا فى الصباح لمدة عشر دقائق، حيث إنها تحمى الجسم الذى يفتقد لفيتامين “د” الهام للجسم.

     

    وأوضحت الطبيبة أن فيتامين “د” ليس فقط مفيدا للعظام والعضلات، وإنما هو مهم لعمل الجهاز المناعى فهو يتدخل فى الوقاية من البكتيريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والحماية من السرطان، والدفاع الذاتى، والحالات النفسية لذلك يجب الحرص على التعرض للشمس لمدة عشر دقائق يوميا فى الصباح.

  • مارس القيلولة وكن أكثر إنتاجًا

    إذا كانت القيلولة في فرنسا، ترتبط بالعُطل، وبالكسل، فهي ليس معترفًا بها في هذا البلد، فإن الأمر مُختلف تمامًا في إسبانيا حيث تمارس القيلولة منذ القدم، وفي دول الشرق، على سبيل المثال، حيث القيلولة مكرسة يوميًا.

    الصين والقيلولة

    لما كانت القيلولة لحظة من الاسترخاء والراحة، فهي مكرسة رسيمًا في دستور الصين منذ العام 1950. فالعظيم ماوتسي تونغ هو الذي أضفى عليها الطابع المؤسسي.

    الآسيويون أبطال القيلولة

    لكن أبطال القيلولة هم الآسيويون الذين لا يشعرون بأي حرج من ممارسة القيلولة، بل هناك، حتى أرباب العمل يفرضون هذه الاستراحة، ولا شك أنهم يفعلون ذلك لدوافع معينة، وهناك قيلولة مخصصة للأطفال، وكبار السن، والمرضى.

    فوائد صحية مؤكدة

    يقول الأطباء وعلماء النفس إن القيلولة توفر  الطاقة، فهي رائعة للصحة بصورة عامة، صحة نظام القلب والجهاز العصبي كذلك. فضلا عن أنها تحفز القدرات المعرفية.

    لقد أثبت العلم أن قسطًا كافيًا من الراحة في منتصف النهار يسمح بتأثير مفيد على القلب، وضغط الدم وحتى الوزن.

    الطيارون والقيلولة

    لدينا عجز في النوم من الصعب أن نعوضه لأسباب مختلفة، مثل الإجهاد، والجدول الزمني، وما إلى ذلك … ولذلك فإن القيلولة يمكن أن تسترد القليل من هذا التأخير.

    ولذلك فلا غرو أن يمارس طيارو طائرات الركاب طراز بوينج 747 ، وطيارو وكالة ناسا، قيلولة لمدة 40 دقيقة، وهو ما يسمح بتحسين أدائهم.

    من الخطأ الاعتقاد أن القيلولة سوف تبلبل نوم الليل، بل غالبًا ما يحدث العكس، لأن الإجهاد والتعب الحاد بعد أن يقلا بفعل القيلولة سيجعلان نوم الليل أكثر قدرة على تجديد طاقة الجسم والدماغ.

    العديد من المؤسسات الشرقية تهيئ قاعات لـ “تدارك الطاقة الضائعة” التي تتيح، – وقد تم قياس ذلك – زيادة الإنتاجية، والأداءات، والانتباه والتركيز. وهو ما يثبت أن القيلولة بمثاثة إعادة تشغيل الدماغ.

    تجارب

    كشفت دراسة أنجزت في العام 2007 من قبل باحثين يونانيين في جامعة أثينا على 23681 مريضًا بالقلب والسرطان، فوائد القيلولة في قصور القلب. حيث تحسن 37٪ من الحالات مقارنة مع أولئك الذين لا يمارسون هذا النوع من الراحة عند  منتصف النهار.

    أنواع القيلولة

    يقول الخبراء إن 10 إلى 20 دقيقة هي الوقت المثالي لتحفيز اليقظة، وهي المدة التي تستعملها المؤسسات وهي كافية لتنشيط العمل.

    60 دقيقة

    هذه القيلولة هي أفضل الأنواع للمساعدة على تذكر الحقائق، والوجوه والأسماء. قد يعقبها نعاس خفيف عند الاستيقاظ. لكن الحالة تمر بسرعة.

    90 دقيقة

    هذه القيلولة تعتبر دورة من النوم الكامل، أي مراحل خفيفة وعميقة، بما في ذلك النوم المصحوب بحركات العينين السريعة وهي مرحلة الحلم. وهذا يؤدي إلى تحسين الذاكرة الانفعالية والإبداع. ويكون الاستيقظ أسهل.

    فوائد بيولوجية

    ويمدح باتريك ليفي، وهو طبيب في مستشفى جامعة غرينوبل بفرنسان، الفوائد البيولوجية للقيلولة، مؤكّدًا  أنه لا يمكننا أن نبقى يقظين، ومركزين ومنتجين أكثر من 5 إلى 6 ساعات في اليوم.

    الحياة عبارة عن سلسلة من النشاط والراحة. ولذلك من الضروري تنظيم وتيرة هذه الفترات من أجل البقاء في صحة جيدة.

    ساعاتنا الداخلية

    وهكذا سوف ننسجم مع إيقاعاتنا البيولوجية الأساسية. ساعاتنا الداخلية تشير إلى أن هناك نوما ضروريا ليلا، ولكن أيضا يوجد نوم آخر لا يقل عنه أهمية، نهارا، أقصر مدة، عند منتصف النهار.

    الشركات الأمريكية والقيلولة

    في الولايات المتحدة تُعتبر الشركات الكبيرة، مثل NIKE أو GOOGLE رائدةً في مجال ممارسة القيلولة، حيث أدركت كل النفع الذي يعود عليها بفقد القليل من الوقت للحصول على أكثر منه بكثير.

    كن مُثمرًا بقيلولتك

    فالشعار هناك: “كن مثمرا، بقيلولتك. فالعمل هو الصحة، والنوم هو الحفاظ عليها”. غفوة بسيطة من 15 إلى 20 دقيقة كافية للتمتع بمنافعها.

    العظماء والقيلولة

    وتفيد مصادر تاريخية أن رجالًا عظماء، أمثال نابليون، وليوناردو دا فينشي، وأديسون، وأينشتاين ..كانوا يمارسون القيلولة بانتظام.

  • دراسة: الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بـ«أمراض القلب» و«الجلطات»

    قالت مراجعة جديدة لأبحاث سابقة إن من المحتمل أن يؤدي الجلوس بلا نشاط بشكل معتدل على الأقل للإصابة بأمراض القلب.

    خُلص الباحثون بناء على تحليلهم إلى أن الجلوس بلا نشاط لفترات طويلة جداً أي أكثر من عشر ساعات يومياً هو وحده المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية أو الوفاة نتيجة أمراض متصلة بالقلب.

    وبالمقارنة بالجلوس لأقل من ثلاث ساعات يومياً خلال الفترة التي يكون فيها الإنسان مستيقظاً، فإن الجلوس بلا حراك لأكثر من عشر ساعات هو الذي يتم ربطه بزيادة 8% في خطر الإصابة بأمراض القلب.

    وقال كبير معدي المراجعة الدكتور أمباريش باندي من مركز ساوث وسترن الطبي التابع لجامعة تكساس في دالاس “نتائجنا تشير إلى أن فترة الجلوس مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب بمستويات عالية جداً، بصرف النظر عن عوامل الخطر المحتملة الأخرى مثل مؤشر كتلة الجسم والنشاط البدني”.

    وقال باندي لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إنه لم يُعرف على وجه الدقة ما هي مدة الجلوس بلا نشاط التي يتعين تفاديها لتقليل خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب.

    وحلل الباحثون بيانات من تسع دراسات استمرت لفترات طويلة وتابعت أكثر من 700 ألف بالغ وقيمت الصلة بين الفترة التي لا يمارسون فيها نشاطاً ووقوع أحداث مثل الإصابة بأزمة قلبية وجلطة دماغية. وتضمن”وقت الجلوس بلا نشاط” أي فترات يقل فيها نشاط الانسان مثل الجلوس أمام التلفزيون أو قيادة السيارة.

    وتابعت نصف الدراسات الأشخاص لأكثر من 11 عاماً. وزادت الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14% لدى الأشخاص الذين كانوا أكثر جلوساً بلا نشاط أو نحو 12 ساعة يومياً بالمقارنة مع الأشخاص الذين جلسوا بلا نشاط لمدة 2.5 ساعة فقط يومياً. ولكن لم يتم الربط بين فترات الجلوس بشكل معتدل وزيادة خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب.

    وأشارت النتائج التي نُشرت في دورية “جاما لطب القلب” إلى أن الخطر لم يبدأ في الزيادة إلا بعد الجلوس لأكثر من عشر ساعات يومياً بلا نشاط. بالمقابل، يعد بقاء الانسان نشيطاً وقيامه بممارسة تدريبات رياضية بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب.

    ومن أبرز البدائل لتقليل فترة الجلوس بلا نشاط وفقاً لمعدّي الدراسة هي من خلال زيادة النشاط البدني وتفادي الجلوس لفترة طويلة وإدخال تعديلات على مكان العمل مثل تجهيز مكاتب تصلح للكتابة والقراءة والإنسان واقفاً.

  • دراسة: القهوة قد تقي من أضرار النوبة القلبية

    فيما يرى البعض من الناس أن شرب القهوة رمز وتقليد لا يمكن الاستغناء عنه، يرى آخرون أن هذا الارتباط بهذا المشروب العالمي عادة سيئة، لكن دراسة حديثة بينت أن شرب القهوة يمكنه أن يقي من عواقب أضرار النوبة القلبية.
    اكتشف الباحثون في جامعة يورك البريطانية أن استهلاك فنجان واحد أو فنجانين من القهوة يومياً يمكن أن يحمي من عواقب نوبة قلبية مميتة بنسبة 20% كما جاء في الموقع الألماني الذي يٌعنى بالصحة “هايل براكسيس”.

    كما ذكر الباحثون في دراستهم أنه ليس من الواضح حتى الآن تماماً لماذا تحمي القهوة قلوبنا، ولكنهم توصلوا في أبحاثهم إلى أن حبوب القهوة تحتوي بالإضافة إلى الكافيين على مجموعة من المكونات يمكن أن تكون مفيدة لأجسامنا وتؤدي إلى تقليل تراكم الترسبات الدهنية فيها.

    وأضاف العلماء أن استهلاك القهوة بشكل غير مبالغ فيه له فوائد عديدة منها التقليل من بعض الأمراض مثل السكري من النوع الثاني ومرض باركينسون وبعض أمراض الكبد، بالإضافة إلى تحسين مستوى الكوليسترول فى الدم لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.

  • دراسة: النوم «عارياً» مفيد جداً للصحة!

    كشف باحثون في دراسة جديدة فوائد النوم عارياً على صحة الإنسان، حيث ينظم درجة حرارة الجسم ويقوي المناعة.

    ووفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن النوم عاريا يجنب الإنسان الاستيقاظ في منتصف الليل بسبب الحرارة، لأنه ينظم درجة حرارته، كما أنه يؤدي إلى تقوية المناعة خاصة في حال النوم بجانب زوجك أو زوجتك.

    النوم بلا ملابس يساعد أيضا على حرق الدهون، حيث تنشط “الدهون البنية” الكائنة في منطقة الرقبة، وذلك عندما تكون درجه الحرارة منخفضة، وبالتالي تساعد تلك الدهون الجسد على حرق السعرات وتقوم بتوليد الحرارة للجسم.

    وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة، إن ارتداء الملابس خلال النوم يؤدي إلى نمو أنواع من البكتيريا، التي تبحث عن الأجواء الدافئة الرطبة، خاصة في الأماكن المغطاة من الجسد كالإبطين والفخذين.

    يشار إلى أن مؤسسة النوم الوطنية وجدت وفقا لاستطلاع رأي، أن 12 % فقط من الأميركيين ينامون بدون ملابس.

  • 5 ساعات من التلفزيون يومياً تخفف خصوبة الرجل إلى الثلث

    أفادت دراسة جديدة صحة نتائج دراسات سابقة تؤكد الصلة بين الإكثار من مشاهدة التلفزيون وضعف الخصوبة عند الرجل بعد بحث شمل 1200 طالباً من الدنمارك، حيث خلصت الدراسة إلى أن مشاهدة الرجل للتلفزيون 5 ساعات يومياً تضعف الحيوانات المنوية إلى الثلث.
    وأفاد الباحثون من جامعة كوبنهاغن أن الرجال الذين خضعوا للتجربة قلت عدد الحيوانات المنوية لديهم إلى 37 مليون لكل ميلليمتر من السائل المنوي بعد مشاهدتهم للتلفزيون لفترة طويلة، مقارنة بـ 52 مليون لكل ميلليمتر عند الرجال الذين يشاهدون التلفزيون أوقاتاً قليلة.

    وقالت الدراسة الدنماركية التي نشرت نتائجها في بالدورية الأمريكية لعلم الأوبئة إن هرمون الذكورة “التستوستيرون”، والذي يحتاجه الجسم لإنتاج الحيوانات المنوية، انخفض عند الرجال الذين يشاهدون التلفزيون لفترة طويلة، وذلك بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

    قلة الحركة
    وطمأن الباحثون أن الجلوس أمام الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة ليس له نفس التأثير السلبي الذي يسببه التلفزيون فيما لم تقدم المزيد من المعلومات حول هذه النتيجة.

    واعتبرت الدراسة أن سبب انخفاض الخصوبة عند الرجال الذي يقضي وقتاً طويلاً أمام التلفزيون، هو أنهم يصبحون أقل ممارسة للرياضة ولا يتناولون الطعام الصحي، ويعتبر ذلك من أساسيات المحافظة على الخصوبة، وفقاً لما نقلته الصحيفة البريطانية.

    دراسة سابقة
    وكانت دراسة أمريكية سابقة نشرت عام 2013 قد خلصت إلى نتيجة مماثلة، حيث شملت 189 من الطلاب بإحدى الجامعات في نيويورك أعمارهم تتراوح بين 18 و22 عاماً.

    وتوصلت الدراسة الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن الرجال الذين كانوا يقضون أوقاتاً طويلة، تصل إلى 20 ساعة على الأقل أسبوعياً أمام التلفزيون، وصلت نسبة الحيوانات المنوية إلى 44% أقل مقارنة بالرجال الذين يقضون أوقاتاً قليلة أمامه.

  • الأيروبيك يخفف أعراض فصام الشخصية

    دعّمت نتائج بحث جديد أهمية التمارين الرياضية في علاج المشاكل الذهنية، بعدما قدّمت دلائل على أن تمارين الأيروبيك يمكن أن تخفف أعراض الفصام أو الشيزوفرينيا. مرض فصام الشخصية لا يتم الشفاء منه، وإنما يتم تخفيف أعراضه عن طريق الأدوية المضادة للذهان، والعلاجات النفسية الاجتماعية، وقد أضافت الدراسة الجديدة الجانب البدني إلى العلاجات.
    بحسب الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية ونشرتها دورية “نشرة الشيزوفرينيا” حقق مرضى الفصام تطوراً في القدرات المعرفية بعدما أتموا 12 أسبوعاً من التمارين الرياضية جنباً إلى جنب مع العلاجات المعتادة.

    ومن أهم ما حققه المرضى مع ممارسة التمارين الرياضية تحسين الانتباه بشكل كبير، وزيادة الإدراك الاجتماعي والقدرة على فهم المواقف الاجتماعية، كما تحسنت أيضاً قدرات الذاكرة لديهم.

    وتشمل أعراض انفصام الشخصية: الاضطراب والهلوسة والأوهام، وعمليات التفكير غير الطبيعية، وحركات الجسم، وقد يعاني بعض المرضى من مشاكل إدراكية في الذاكرة والانتباه.

    وتهتم تمارين الأيروبك بتقوية العضلات الكبيرة، وتحريك الجسم بطريقة إيقاعية لفترة طويلة، مثل المشي والسباحة وركوب الدرجات.

    ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين شاركوا في تمارين رياضية أكثر أظهروا تحسناً أكبر في الأداء الإدراكي، وأنه كلما كانت برامج التدريب أفضل في تحسين لياقة المريض بالفصام، أدى ذلك إلى مزيد من النتاج الإيجابية.

  • التهاب المفاصل الروماتويدي.. داء دوائه الخلايا الجذعية

    قالت شركة ميزوبلاست إن بيانات المرحلة الوسطى من تجربة العلاج بالخلايا الجذعية التجريبي تشير إلى تحسن كبير في الأعراض لدى المرضى الذين توقف التهاب المفاصل الروماتويدي لديهم عن الاستجابة لأدوية التكنولوجيا الحيوية المستخدمة على نطاق واسع.
    وقالت الشركة إن العلاج بمنتج الشركة الاسترالية المعتمد على الخلية الجذعية الوسيطة اعتبر محتملا بشكل جيد إذا ليس له آثار جانبية خطيرة أو آثار ضارة مرتبطة بالحقن لدى 48 مريضا أجريت عليهم تجارب في المرحلة الثانية التي استغرقت 12 أسبوعا من الدراسة.
    وقالت الشركة إن العلاج المعتمد على الخلايا أدى كذلك إلى تحسن في مقاييس الوظائف البدنية والنشاط العام للمرض مقارنة بعقار وهمي.
    وقال الدكتور ألن جيبوفسكي المختص في الروماتويد في مستشفى الجراحات الخاصة في نيويورك في بيان “نتائج هذه الدراسة المتعلقة بالسلامة والكفاءة مشجعة للغاية وتشير إلى أن العلاج بالخلايا الخاص بشركة ميزوبلاست لديه القدرة على سد احتياج طبي هائل لم يلب.”
    والتهاب المفاصل الروماتويدي مرض مزمن وهو في الغالب مرض مؤلم يصيب جهاز المناعة ويصاب به نحو واحد بالمئة من سكان العالم. ويسبب التهابات وربما تدمير عدة مفاصل.
    وقالت شركة ميزوبلاست والتي تملك شركة تيفا للصناعات الدوائية 14.6 بالمئة من أسهمها إنها تعتزم الارتباط بشريك لمساعدتها على الانتقال إلى المرحلة الثالثة الأكبر من التجارب.
    ويحتاج نحو ثلث المرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف أو لا يستطيعون تحمل العلاج الحيوي الشائع لالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى بدائل العلاج الجديد.
    ويتعين على العلاجات الجديدة أن تواجه كلا من الألم وتقدم المرض لكي تكون قادرة على منافسة الأدوية الحالية.

زر الذهاب إلى الأعلى