#أسهم_مصر تتهاوى.. بعد تراجعات حادة بالأسواق العالمية والخليجية
هوت الأسهم المصرية في المعاملات المبكرة اليوم الأحد، ليفقد مؤشرها الرئيسي نحو ستة بالمئة في أول نصف ساعة، وتخسر الأسهم نحو 31 مليار جنيه (نحو ملياري دولار) من قيمتها السوقية، بعد تراجعات حادة للأسواق العالمية والخليجية. كانت أسواق الأسهم العالمية شهدت خسائر حادة الجمعة الماضية لتفقد خمسة تريليونات دولار من قيمتها على مدار أسبوع وسط مخاوف من العواقب الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا. واليوم، فتحت البورصات الخليجية على تراجعات حادة هي الأخرى. وقالت رضوى السويفي رئيس البحوث في بنك الاستثمار فاروس «السبب الرئيسي فيما يحدث هو التخوف من حجم التابطؤ العالمي المحتمل نتيجة فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد المصري وعلى الشركات المدرجة بالسوق». وأوقفت بورصة مصر التداول على 68 سهما في بداية المعاملات لمدة عشرة دقائق، نظرا لنزول تلك الأسهم أكثر من خمسة بالمئة. وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية «المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 12000 نقطة وقد يتماسك عندها وفي حالة كسرها لأسفل سيستهدف مستوى 11400 نقطة». هوت أسهم التجاري الدولي خمسة بالمئة والسويدي إليكتريك تسعة بالمئة ومصر الجديدة للإسكان 13 بالمئة وبالم هيلز عشرة بالمئة وسوديك وطلعت مصطفى وإعمار مصر ثمانية بالمئة وهيرميس 8.1 بالمئة وحديد عز 15 بالمئة. وقررت الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم تيسير السماح للشركات المقيدة ببورصة مصر شراء أسهم الخزينة من خلال السوق المفتوحة بهدف دعم البورصة.