أعضاء هيئة التدريس : جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت كانت ولا زالت هي الممثل الشرعي لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة

اصدرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بيانا جاء فيه :

إن جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت كانت ولا زالت هي الممثل الشرعي لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وتقدم أهدافها المعلقة في لائحتها الأساسية على تبني قضايا أعضاء هيئة التدريس والدفاع عنها والتصدي لجميع مشاكلهم الأكاديمية والإدارية على حد سواء وتحقيق المزايا والمكتسبات التي تليق بمكانتهم القيمة والأكاديمية بالمجتمع.

ولعبت الجمعية بتاريخها الطويل دوراً مهماً ومحوريًا في حل الكثير من العقبات الجامعية سعيًا منها لتوفير البيئة الملائمة والمناخ الجيد لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ولقد وقفت الجمعية عبر ممثلها في اجتماع مجلس الجامعة وبحضور كل الأعضاء ضد قرار تعديل لائحة الدراسات الصيفية ما لم يتضمن بصريح العبارة ضمان توفير الشُعب اللازمة وتعزيز الميزانية الخاصة لجميع الأعضاء الراغبين في التدريس في الفصل الصيفي دون انتقاص من مخصصاتهم.

وبعد صدور القرار التنفيذي من الإدارة الجامعية الخاص بتخفيض مكافأة الفصل الصيفي إلى النصف في حال القيام بتدريس مقرر واحد فقط وهو ما اعتبرته الجمعية إجحافًا بحقوق عضو الهيئة التدريسية، إذ قامت الهيئة الإدارية السابقة لجمعية أعضاء هيئة التدريس بالتالي:

أولا: بحثت الموضوع في لقائها مع أ.د. بدر البديوي مدير الجامعة بالإنابة بعد صدور القرار بتاريخ 21/9/2021 وتم تقديم مقترح من الهيئة الإدارية السابقة يوضح رؤيتها بشأن الفصل الصيفي، كما وأصر ممثل الجمعية حينها في اجتماع مجلس الجامعة التالي للقرار بإيضاح رأي الجمعية ورؤيتها وهو الأمر الذي أكده رئيس المجلس ومدير الجامعة حينها وأكد في الاجتماع نفسه بتشكيل لجنة لتلافي سلبيات القرار.

وأشاد المدير حينها بمقترح الجمعية الذي قدمته وأمر بمناقشته في اللجنة، كما أن أغلب عمداء الكليات حينها أكدوا ضرورة سرعة تعديل القرار أو الرجوع إلى العمل باللائحة الأصلية.

ثانيا: قامت الهيئة الإدارية الحالية بمقابلة مدير الجامعة بتاريخ 23/12/2021 وأكدت على موقفها من القرار وقد أكد المدير حينها أن اللجنة المكلفة بتعديل لائحة الدراسات الصيفية تعمل على صياغة لائحة تضمن حق أعضاء الهيئة التدريسية.

ثالثا: خاطبت الهيئة الإدارية لجمعية اعضاء هيئة التدريس الإدارة الجامعية بتاريخ 16/1/2022 بطلب تجميد هذا القرار وبشكل فوري في حال عدم التوصل إلى لائحة توافقية وطلبت الجمعية ادراج الموضوع في بند ما يستجد من الأعمال بمجلس الجامعة القادم لمناقشة الموضوع بشكل موسع.

رابعا: ناقشت الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس في اجتماع الهيئة الإدارية الثالث المنعقد بتاريخ 2/2/2022 وتم اتخاذ بعض القرارات في حال لم يتم التجاوب مع مطالب الجمعية ومنها:

●صياغة مذكرة احتجاجية بتجميع تواقيع أعضاء هيئة التدريس
●المناداة والحشد لإقامة وقفات احتجاجية داخل الحرم الجامعي ودعوة الصحافة
●المناداة بالامتناع عن التدريس في الفصل الصيفي
●دعوة جميع العمداء لجلسة حوارية طارئة

وعليه تطالب جمعية أعضاء هيئة التدريس ومن خلال هذا البيان جميع الزميلات والزملاء بالضغط على عمداء الكليات وحثهم على التصويت في مجلس الجامعة على قرار الرجوع للعمل بالنظام الذي كان معمولا به في السابق في حال عدم التوصل للائحة تضمن مزيدا من الحقوق والمكتسبات.

وبناء على ما ورد، تعرب الجمعية عن استنكارها وبشدة عن قيام إحدى القوائم الانتخابية بكل أسف بتبني بعضا من الخطوات التي تمت مناقشتها وبحثها في اجتماع الهيئة الإدارية بشكل سرّي ونسبها إليها بمخالفة صارخة للأعراف الأكاديمية وأبسط قواعد المهنية والأسس النقابية.

وتدعو جمعية أعضاء هيئة التدريس هذه القائمة بالالتزام بالميثاق الأكاديمي بالجامعة واحترام إرادة أعضاء هيئة التدريس في الثقة التي أولوها للهيئة الإدارية في انتخابات 13/12/2021 لتمثيلهم والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وتمد يد التعاون وترحب بكل ممن يرغب من الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة التدريسية بالعمل معها نحو النهوض بحقوقنا ومكتسباتنا جميعا، فالمسألة ليست دعاية انتخابية أو مناورة نقابية، بل معركة حقوقية فيها إما نكون أو لا نكون.

وتهيب جمعية أعضاء هيئة التدريس أعضاء الجمعية العمومية بعدم الالتفات لمثل هذه الممارسات أو الانخراط وراء شعارات لم تخرج من الجمعية وهي الممثل الشرعي لأعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة.

وتؤكد الجمعية بأنها ستتصدى وبكل قوة لأي ممارسات تحاول إخفاء ما يقوم به أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة من جهود ومساعي يبذلونها وسلبهم إياها.

وتؤكد كذلك بأنها تحافظ دوما على حقوق أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وتذود عن حرياتهم ومكتسباتهم وامتيازاتهم الأكاديمية والتدريسية والمهنية، وستقف كالسد المنيع ضد الفرقعات الإعلامية التي ينتهجها البعض لسلب الهيئة الإدارية تحركاتها الإيجابية وجهودها المضنية، فنهج الجمعية بقيادة مجلس إدارتها مبني على الإنجاز واتخاذ المواقف الصلبة الحقيقية دفاعا عن حقوق منتسبيها.