أمريكا تحذر السودان من حضور «البشير» لقمة «ترامب» في الرياض
حذرت السفارة الأمريكية في الخرطوم من سفر أي شخص يخضع لمذكرة اعتقال صادرة من المحكمة الدولية بما في ذلك الرئيس السوداني عمر البشير والملاحق وفق أحكام تدينه بأنه مجرم حرب.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية، نقلته صحيفة «سودان تريبيون» اليوم الأربعاء، أفاد بأنه ليس هناك تغيير في إدراج السودان على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
وقال البيان: لقد كان موقفنا واضحا مع حكومة السودان بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة النظر في رفعها من القائمة بالإضافة إلى ما هو مطلوب للمضي قدما في تخفيف العقوبات الاقتصادية.
ووفقا للصحيفة السودانية الناطقة بالإنجليزية فإن موقف الرئيس السوداني من حضور قمة الدول العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة يوم الأحد المقبل في الرياض لا يزال غامضا، ولا سيما بعد زيارة عضو مجلس الوزراء السعودي، الوزير محمد بن عبد الملك آل الشيخ، والذي زار الخرطوم مؤخرا، واجتمع بالرئيس السوداني عمر البشير ليلة الثلاثاء الماضي، في بيت الضيافة، في سرية تامة دون أن يكشف عن التفاصيل.
وتساءل الموقع الإخباري عما إذا كانت زيارة المسؤول السعودي إلى السودان تهدف إلى دعوة البشير أم للاعتذار عن عدم حضوره.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية أن واشنطن ترفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، لحضور القمة الإسلامية الأمريكية التي ستعقد في الرياض الأحد المقبل.
ونقل موقع «سودان تربيون» عن مصادر دبلوماسية وصفت بأنها رفيعة المستوى ترجيحها أن يصل البشير إلى السعودية قبل القمة بيومين، وأن يجري في الرياض مشاورات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، أعلن في مقابلة أجرتها معه صحيفة «الشرق» القطرية أمس الأربعاء، أن حضوره قمة يشارك بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقلة في علاقات السودان مع المجتمع الدولي، وأن هذه القمة هي أيضا رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها.