أهم الأخبارمحليات
إعادة فتح المدارس الخاصة بذوي الاعاقة
أعلنت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الكويتية أنه تم الاتفاق على إعادة فتح المدارس الخاصة بذوي الاعاقة وذلك بعد جهود كبيرة للجنة الثلاثية التي تضم إلى جانب الهيئة كلا من وزارتي التربية والصحة.
وقالت المدير العام للهيئة الدكتورة شفيقة العوضي في المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقدته اليوم الأحد إنه تم التواصل مع المدارس التي تعمل تحت مظلة الهيئة والتنسيق معها للعمل على فتح ابوابها وفقا للاشتراطات الصحية.
وأكدت على آلية عمل المدارس وفقا للاشتراطات الصحية بحضور ممثلين عن المدارس المعنية حيث أبدت استعدادها للبدء بالدراسة وفقا للاشتراطات وكانت الانطلاقة إذ تم وضع خط ساخن بين الهيئة والمدارس لمتابعة العمل والرد على أي استفسار.
وأوضحت أنه بعد الزيارات التي قامت فيها اللجنة للمدارس ودراسة تقارير الفريق المعني بالتفتيش تمت الموافقة ل18 مدرسة للبدء باستقبال الطلبة وفقا للاشتراطات فيما أبدت اللجنة وفريق التفتيش بعض الملاحظات على أربع مدارس عملت على تلافيها وما زالت بانتظار الموافقة للبدء باستقبال الطلبة.
وأشارت إلى أن من ضمن الشروط التي وضعها الفريق الحصول على موافقة ولي الامر خطيا للالتزام بإحضار ابنه الى المدرسة وموافقته على كامل الاشتراطات الصحية والالتزام بها.
وأضافت أنه تم وضع الخطط للتعامل مع كل طالب منفردا مشيرة إلى أن هذه الخطوات لقيت اشادة تامة من وزارة الصحة في التزام اصحاب المدارس بالاشتراطات الصحية المحددة.
ولفتت إلى أن الخطة تتضمن استمرار اللجنة والفريق التفتيشي بمتابعة العمل في المدارس على مدار الساعة ومتابعة أي أمر قد يطرأ فيما يتعلق في فيروس كورونا.
وعن المؤسسات والمراكز التأهيلية بينت العوضي أن العمل بدأ فيها منذ شهر يوليو الماضي عبر ارسال كتاب لمجلس الوزراء لطلب السماح بإعادة فتح المؤسسات والمراكز التأهيلية وكان رد المجلس إيجابيا.
وشددت على أن التجربة كانت مثمرة وحققت الهدف المرجو منها في اعادة تأهيل الابناء بعد الازمات التي تعرضوا لها خلال الاغلاق مشيرة الى انه لم تسجل اي حالة إصابة ب(كورونا) في المؤسسات والمراكز “وما زالت الزيارات مستمرة لعدم ترك اي مجال لانتقال العدوى”.
وعن إعادة فتح دور الحضانة أشارت الى أنه ضمن أولويات عمل الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بعد الانتهاء من المدارس العمل على اعادة فتح دور الحضانة المعنية بالاطفال من ذوي الاعاقة.
من جانبه قال مدير عام مدرسة التربية النموذجية نوري الداوود في المؤتمر إن استئناف العمل جاء لمعالجة الانعكاسات السلبية على الابناء ذوي الاعاقة بتعويض ما فقدوه في الفترات السابقة وبالأخص بعد تعرضهم الى ارتدادات نفسية وصحية وان مفهوم المدرسة للطالب من ذوي الاعاقة هي الحياة وتغيير السلوكيات.
وأكد الداوود على التنسيق المستمر مع الهيئة لتكون المدارس بيئة صحية متكاملة بالدرجة الاولى مع المحافظة على الخدمات المقدمة قبل الجائحة.
وقالت المدير العام للهيئة الدكتورة شفيقة العوضي في المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقدته اليوم الأحد إنه تم التواصل مع المدارس التي تعمل تحت مظلة الهيئة والتنسيق معها للعمل على فتح ابوابها وفقا للاشتراطات الصحية.
وأكدت على آلية عمل المدارس وفقا للاشتراطات الصحية بحضور ممثلين عن المدارس المعنية حيث أبدت استعدادها للبدء بالدراسة وفقا للاشتراطات وكانت الانطلاقة إذ تم وضع خط ساخن بين الهيئة والمدارس لمتابعة العمل والرد على أي استفسار.
وأوضحت أنه بعد الزيارات التي قامت فيها اللجنة للمدارس ودراسة تقارير الفريق المعني بالتفتيش تمت الموافقة ل18 مدرسة للبدء باستقبال الطلبة وفقا للاشتراطات فيما أبدت اللجنة وفريق التفتيش بعض الملاحظات على أربع مدارس عملت على تلافيها وما زالت بانتظار الموافقة للبدء باستقبال الطلبة.
وأشارت إلى أن من ضمن الشروط التي وضعها الفريق الحصول على موافقة ولي الامر خطيا للالتزام بإحضار ابنه الى المدرسة وموافقته على كامل الاشتراطات الصحية والالتزام بها.
وأضافت أنه تم وضع الخطط للتعامل مع كل طالب منفردا مشيرة إلى أن هذه الخطوات لقيت اشادة تامة من وزارة الصحة في التزام اصحاب المدارس بالاشتراطات الصحية المحددة.
ولفتت إلى أن الخطة تتضمن استمرار اللجنة والفريق التفتيشي بمتابعة العمل في المدارس على مدار الساعة ومتابعة أي أمر قد يطرأ فيما يتعلق في فيروس كورونا.
وعن المؤسسات والمراكز التأهيلية بينت العوضي أن العمل بدأ فيها منذ شهر يوليو الماضي عبر ارسال كتاب لمجلس الوزراء لطلب السماح بإعادة فتح المؤسسات والمراكز التأهيلية وكان رد المجلس إيجابيا.
وشددت على أن التجربة كانت مثمرة وحققت الهدف المرجو منها في اعادة تأهيل الابناء بعد الازمات التي تعرضوا لها خلال الاغلاق مشيرة الى انه لم تسجل اي حالة إصابة ب(كورونا) في المؤسسات والمراكز “وما زالت الزيارات مستمرة لعدم ترك اي مجال لانتقال العدوى”.
وعن إعادة فتح دور الحضانة أشارت الى أنه ضمن أولويات عمل الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بعد الانتهاء من المدارس العمل على اعادة فتح دور الحضانة المعنية بالاطفال من ذوي الاعاقة.
من جانبه قال مدير عام مدرسة التربية النموذجية نوري الداوود في المؤتمر إن استئناف العمل جاء لمعالجة الانعكاسات السلبية على الابناء ذوي الاعاقة بتعويض ما فقدوه في الفترات السابقة وبالأخص بعد تعرضهم الى ارتدادات نفسية وصحية وان مفهوم المدرسة للطالب من ذوي الاعاقة هي الحياة وتغيير السلوكيات.
وأكد الداوود على التنسيق المستمر مع الهيئة لتكون المدارس بيئة صحية متكاملة بالدرجة الاولى مع المحافظة على الخدمات المقدمة قبل الجائحة.