إنجاز جديد للمرأة السعودية…الطبيبة غادة المطيري تحصل على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة
في إنجاز جديد للمرأة السعودية، حصلت الطبيبة غادة المطيري على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة، من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية “إتش.أي.إن”، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وهي جائزة تحظى بتغطية متميزة في الأوساط العلمية الدولية، وتُمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث، لتنقش اسم بلادها واسمها على لائحة المخترعين الجدد في الولايات المتحدة، لترفع من شأن المرأة السعودية دوليًا.
وأشادت السفارة السعودية في القاهرة عبر صفحتها الرسمية على “تويتر”، قائلة “الدكتورة غادة المطيري، حصلت على أرفع جائزة للإبداع العلمي في الولايات المتحدة، والتي تُمنح لأفضل مشروع بحثي، وذلك عن اختراعها لتقنية جديدة تُمكّن من إجراء عمليات طبية داخل جسم الإنسان عبر الضوء ودون الحاجة إلى عمليات جراحية.
فخر المملكة
يذكر أن “المطيري” تمكنت حاليًّا من تطوير جهاز جديد يستطيع حمل الدواء إلى النقطة المصابة بالالتهاب في داخل جسم الإنسان، كان قد تم الإعلان عنه منذ 3 أعوام، مؤكدةً أنها تعمل حاليًّا على توظيف نفس الفكرة في مجالات الزراعة والهندسة.
وبجانب تلقي “المطيري”، 3 ملايين دولار جائزةً لتمويل مشروعها البحثي من مؤسسة (HIN) التي تعد أكبر منظمة تدعم الأبحاث العلمية في الولايات المتحدة حيث كان هذا المشروع البحثي لابتكار هذا الجهاز صنف على أنه واحد من بين أفضل أربعة اختراعات في الولايات المتحدة عام 2012 استغرقت في العمل عليه 10 سنوات لتطوير تلك التكنولوجيا، وبحلول عام 2011 كانت قادرةً على إنتاج مادة تتفاعل مع الالتهاب، وفي عام 2013 تمكنا من تطوير تكنولوجيا “النانو كبسولة” التي لا تذوب في الماء، وتنفتح فقط عن اتصالها مع الالتهاب في الجسم البشري.
وتخرجت غادة من كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة “أوكسيدينتال” في لوس أنجلوس، ثم أكملت رسالة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا “بيركلي”، حصلت على منحة الدكتوراه من ولاية كاليفورنيا في الهندسة الكيميائية.
وقدمت عشرة أبحاث ومؤلفًا علميًّا باسم (التقنية الدقيقة) تُرجم في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة، و تمتلك معملًا خاصًا قيمته مليون دولار منحتها إياه ولاية كاليفورنيا، حيث تعمل حاليًّا على مشروعين طبيين جديدين، وتأمل في أن يكون معملها حلقة وصل بين الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكية ونظيرتها السعودية.